عبدالرضا قمبر

ما وراء الستار

يوميًا نتفاجأ بظروف وتحركات سياسية خطيرة من حولنا وآخرها هجوم مواطنين إيرانيين على القنصلية والسفارة السعودية في إيران ، وهذا أمر غير مقبول ، وقابله رفض عالمي وعربي وخليجي .
نتابع تطورات الوضع لحظة بلحظة خوفاً من أن تتوسع لأكثر من سحب السفراء وقطع العلاقات ، وهذا ما يتمناه البعض من العقول الجاهله في السياسة بأن تتوسع بما لا يحمد عقباه ، وهذا ما لا نرتضيه في منطقتنا الخليجية .
متابعة قراءة ما وراء الستار

مبارك الدويلة

إيران دولة مشروع سياسي

منذ ان نزل الامام الخميني من سلم طائرة الخطوط الجوية الفرنسية، ووطئت قدماه أرض فارس في الاول من فبراير 1978، وايران تبدأ مشروعها السياسي المتمثل في احياء المذهب الاثني عشري الذي تبناه الشاه اسماعيل الصفوي عام 1501، ولذلك بدأ عهده بالحرب العراقية – الايرانية، وزج بآلاف الشباب الايراني في اتونها، مقلدين بسلاسل مفاتيح ابواب الجنة! انه المشروع الذي لن يرَى النور الا بمثل هذه التضحيات! متابعة قراءة إيران دولة مشروع سياسي

حسن العيسى

حين يقع الفأس بالرأس

شئنا أم أبينا، لنقر بأن الفأس وقع بالرأس، ولا نملك أمراً ما لنغير المقسوم، ومثلما يقولون فإن المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين، وهي عيون الواعين من ناحية، وهو الجبين الكويتي، أو الخليجي والعربي، من ناحية أخرى، رغم أن أزمة الاقتصاد عالمية، وأصابت معظم دول العالم، ولا تكاد تستثني غير الولايات المتحدة.
في دول منطقتنا الخليجية، وصفت جريدة أجنبية الحال بأن قنبلة اقتصادية انفجرت، وضحاياها هم أكثرية الناس “إلا…”، وتعرفون بقية الجملة، وما يتبع استثناء “إلا”، أي جماعة الأدوار العليا الذين يديرون أمور السياسة والاقتصاد منذ عهود قديمة، لا يتغيرون ويرفضون أي تغيير، سواء كان سعر النفط بمئة دولار أو عشرين، المهم أن حصصهم من الثروة المتناقصة تنمو ولا تنقص، ووضع عصا في دولاب الفساد ليس من شأنهم. متابعة قراءة حين يقع الفأس بالرأس

د.علي يوسف السند

الأزمات المتعاقبة تكشفنا

في ظل حالة الاحتقان التي تعيشها المنطقة، أصبح الفرز الحاد والاصفاف المباشر والتخندق هو الوضع الطبيعي عند أي حدث جديد، وعلى إثر ذلك يتم تبادل الاتهامات، والطعن في الولاء والتشكيك بالمواقف، وخلط الأوراق، وفتح الملفات، واستدعاء الأمراض الطائفية والاجتماعية، خصوصا مع تعدد وسائل التعبير عن الرأي، والتسابق لتسجيل المواقف عبر الفضاء المفتوح. متابعة قراءة الأزمات المتعاقبة تكشفنا

سامي النصف

مسؤولية إفقار وتدمير دول المنطقة!

عاشت أوروبا في فقر شديد رغم نهضتها الصناعية والعلمية منذ حرب الثلاثين عاما (1618 ـ 1648) الطائفية بين الممالك الاوروبية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، فجل الموارد وما تأتي به المصانع والمزارع والمستعمرات تذهب به الحروب في لحظات حتى ان حلم الفرد الاوروبي كان ولعقود قليلة ماضية بأن يعمل في اي مهنة بسيطة في دولة هانئة غنية تنعم بالسلام كمصر. متابعة قراءة مسؤولية إفقار وتدمير دول المنطقة!

محمد الوشيحي

المعارضة زمان… والمعارضة اليوم

أكثر جملة تتردد على ألسنة البعض، مصحوبة بتنهيدة صفراء، ودمعة زرقاء تغش الناظرين: “الله يرحم المعارضة أيام زمان، انظروا كيف كانت معارضتنا وكيف أصبحت”.
يردد هذه الجملة مجاميع مختلفة، ما بين صادق نية استطاعوا خداعه بكثرة ترديدها، وصادق نية أيضاً يرى أن الأجيال السابقة أفضل من المعاصرة في كل الأحوال، وسيئ نية يقيس الأمور كلها بمقاييس عنصرية ومناطقية ومذهبية، وموالٍ “عمياني” للسلطة يريد تبرير عدم معارضته، وهؤلاء هم الأكثرية، بتقديري، وغيرهم. متابعة قراءة المعارضة زمان… والمعارضة اليوم

غادة الرفاتي

وما زلنا نعيش الامل

مرت سنة وطويت صفحاتها بمآسيها واحزانها، لقد كانت سنة مليئة بالاحداث الدامية والدموية في كثير من مناطق الشرق الاوسط، من تفجير مساجد في الكويت وفي بلاد الحرمين، ومن غرق المهاجرين السورين الغير شرعيين قبالة سواحل اوروبية بحثا عن حياة آمنة هروبا من الحرب والقتل، الى الحرب الاهلية في اليمن التعيس بعد أن كنا نسميه باليمن السعيد، ولن ننسى كذلك جرحنا الدامي من سنين في فلسطين وغزة قلب العروبة ومهد الديانات الذي ما زال ينبض رغم الالم والظلم والاحتلال والاعتداءات الصهيونية باحثا عن حريته وعن حمامة السلام. متابعة قراءة وما زلنا نعيش الامل

احمد الصراف

وقد أعذر من أنذر

«عندما نكون بكل هذا التخلف، فمن السخف الاعتقاد بتآمر الآخرين علينا»!
***
لا يقصد بهذا المقال جلد الذات او التقليل من قيمة أنفسنا، بل لكي نبين مدى هوان حالنا وشديد تخلفنا، مع طول «لساننا وقوة عيوننا»، وحاجتنا الماسة لفعل شيء ما. فقد بلغت كامل أوضاعنا الدرك الأسفل، مقارنة بما وصل إليه الغرب، ودول كثيرة أخرى في الشرق، من تقدم وسلام وازدهار! وبالرغم من أن وضعنا البائس يشبه وضع دول كثيرة في افريقيا وآسيا، فإن الفرق أن هذه الأخيرة عرفت تواضع قدراتها، فكفت يدها عن إيذاء غيرها، إلا أننا، بالرغم من تخلفنا، لم نتردد في «تصدير سيئ أفكارنا» وخلافاتنا الدينية، التي طالما مزقت أوصالنا، لكل دول العالم، وإغراقها بمهاجرينا، بغية غزوها تاليا بمعتقداتنا، واخضاعها لشرائعنا، بحد السيف او بغيره، حتى أصبحنا من أكبر مصدري الشر والخراب في العالم! متابعة قراءة وقد أعذر من أنذر