أ.د. محمد إبراهيم السقا

دكتوراه للبيع .. والسيطرة على الشهادات المزورة

درجة الدكتوراه هي أعلى الشهادات العلمية التي يمكن أن يحصل عليها الفرد، لذلك ينظر إلى الحاصلين عليها على أنهم أكثر الأشخاص المتخصصين تأهيلا في مجالهم، كما ترتفع توقعات المجتمع حول هؤلاء، حيث ينتظر منهم أرقى الإسهامات العلمية في المجالات التي يخدمون فيها.

حلم الحصول على الدرجات العلمية، خصوصا الدرجات العليا مثل درجة الدكتوراه يراود الكثيرين، والبعض ممن تقصر قدراتهم على الدراسة الجادة، أو الذين لا يجدون الوقت أو المال الكافيين للانخراط في مؤسسة علمية للحصول على الدرجة بصورة اعتيادية قد يختصرون الطريق بشرائها، خصوصا إذا كانت مجالات الشراء مفتوحة مثلما هو الحال في عالمنا اليوم. متابعة قراءة دكتوراه للبيع .. والسيطرة على الشهادات المزورة

د. حسن عبدالله جوهر

«القرقور» الحكومي الذكي!

“القرقور” آلة صيد للأسماك الكبيرة، وهو عبارة عن شبكة كروية الشكل لها فتحات جانبية مخروطية، حيث إن قُطر هذه الفتحات يكون واسعاً من الخارج وصغيراً من داخل الشبكة، فيدخل السمك خلالها بسهولة ليجد نفسه حبيساً في جوف “القرقور” ومن المستحيل خروجه إلا بيد الصياد.
هذه الآلة البدائية من إبداعات أهل الخليج في صيد الأسماك المهمة التي غالباً ما تكون عصية على وسائل الصيد الأخرى، ورغم بساطة فكرة “القرقور” فإنها في غاية الذكاء والفطنة، فالجانب الذكي هو من صنع الإنسان أما السمك فيدخل “القرقور” إما بسبب غبائه أو للمغريات التي وضعت داخل هذه الشبكة! متابعة قراءة «القرقور» الحكومي الذكي!

كامل عبدالله الحرمي

المشاركة في الخسائر؟!

مبادرة صاحب السمو أمير البلاد بترشيد ميزانية الديوان وتحمل الحكومة والشعب مسؤولية ضبط المصاريف وترشيد الدعم، يجب علينا جميعا الالتزام وتطبيق هذه المبادرة الأميرية في جميع القطاعات، خصوصاً في أكبر القطاعات على الأطلاق ألا وهو القطاع النفطي الكويتي.
ومن هنا على مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، ومع جميع مجلس ادارتها الجديدة، ان تبدأ بنفسها بمبادرة وتطبيق المبادرة الأميرية بأن تبادر وتعلن عن خفض إنفاقها بين 10 و%15، وان تفتح الباب لجميع شركاتها بالتنافس في ما بينها لتحقيق هذه الخطوة الأولى في تاريخ القطاع النفطي من خفض المصاريف، وان تكون القدوة في هذا المجال، وان تستفيد من خبرات الشركات النفطية العالمية في هذا المجال، وان تضع المعايير والمقاييس حول كيفية خفض التكاليف الادارية والتشغيلية بحيث لا تمس الاستراتيجية العامة في زيادة انتاج النفط الخام. متابعة قراءة المشاركة في الخسائر؟!

يوسف عباس شمساه

ابتسامة الوهم والزيف

انتقاد الأحداث والتصرفات المتعلقة بوضع الدولة ومؤسساتها وسياستها البائسة، والذي يفصله توقيع هنا وختم هناك وتصديق من ذاك، كي يدخل ضمن سلسلة عادات وتقاليد المجتمع، أصبح يقابَل بالنفر والاستهجان، ويطالب من صاحبه الخروج من «كويتهم»، لأسباب وعلل تتعدد وتكثر، قد يتسم الكثير منها بالتفاهة والسخف والعنصرية، إلا أن أحدها، وهو محور حديثي هنا، يقوم على رفض التشاؤم الذي يحمله الانتقاد، وما يتبعه من رؤية مستقبلية لحال البلد، التي في الغالب لا تبشر بخير ولا بيسر. متابعة قراءة ابتسامة الوهم والزيف