د. شفيق ناظم الغبرا

عودة الروح إلى النضال الفلسطيني

واهم من يعتقد أن القضية الفلسطينية قابلة للانتهاء والتصفية، فمن يتصفح الواقع ويتعايش مع التاريخ يعرف جيداً أنها ستبقى من أهم القضايا في الشرق العربي، بل وفي الشرق الإسلامي والإنساني. أن يتجاوز ذكرها رؤساء العالم في قممهم، كما فعل الرئيس أوباما في خطابه الأخير في الأمم المتحدة، لا يعني أنها ليست قضية القضايا والتي عندما تعود، تؤثر في التحولات. الديناميكية الفلسطينية تثور عندما تهمَل، وتلتئم عندما تشعر بأنها عادت إلى مراحل النسيان والتشتت، وفي كل عودة تكتشف لنفسها تعابير جديدة وأدوات مختلفة. وعلى مدى عقود مقاومة الفلسطينيين لعدوهم الطامع في أرضهم والنافي لوجودهم، تفجرت عشرات الانتفاضات والثورات والتمردات والعمليات والحروب، بل بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا من أجل الحقوق الفلسطينية عشرات الآلاف. يكفي أن نتذكر أن أكثر من ٢٠ ألفاً قضوا في عام ١٩٨٢ إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وأن التضحيات الفلسطينية كما العربية امتدت كالسيول في تاريخ الصراع، وهي لم تتوقف مرحلياً إلا لتستجمع قوتها. متابعة قراءة عودة الروح إلى النضال الفلسطيني

حسن العيسى

لاهية بعصا التأديب

أمامي خبران، واحد من الصحافة المحلية هو كل الشغل الشاغل للسلطة الحصيفة، والثاني من الصحافة الأجنبية، والسلطة تتفاعل معه بطريقة أذن من طين وأذن من عجين، خبر الصحافة المحلية ينقل لنا همة ونشاط الحكومة (طبعاً السلطة المشيخية) بعد أن تملكتها وساوس القلق والغضب، من كلمات مثل تعبير عن رأي، مسلم البراك، معارضة، و”سلامتكم”، ولا أعتقد أن هناك أكثر من تلك الكلمات المسببة للقلق في الوعي الحكومي، لذا فالحكومة قدمت تعديلاً لقانون الجزاء، وهو رمز عظيم لحريات الضمير الإنسانية! يعاقب بالحبس أو الغرامة كل من اشترك في تجمع أكثر من خمسة (عقدة الخمسة الأبدية) أمام دور العدالة أو النيابة أو التحقيقات. متابعة قراءة لاهية بعصا التأديب

احمد الصراف

عند حافة الخطر

في عالم “الواتساب” رسالة تحمل صورة كرت أصفر وكلمة مكرر تستعمل بعد إرسال أي مادة مكررة سبق نشرها في “القروب” من عضو “مدوده” لا يكلف نفسه عادة متابعة مشاركات بقية الأعضاء.
الحال نفسها تتكرر في الحياة اليومية، وهي استعمال الكرت الأصفر بوجه الكلام نفسه والحجج نفسها التي تقال عند تكرار ذات المشاكل والأزمات التي تعيد إنتاج نفسها مع تغييرات سطحية لا تمسّ الجوهر، وهو الإهمال والتردد والتعمد أحيانا، هذا الوضع الممل منطقي جداً، لدينا علل في جميع الاتجاهات يتم عرضها للتشخيص محليا ودوليا على أكثر من طبيب مختص، ويأتي الرأي متطابقا “الإدارة فاشلة وعلاجها يبدأ بتغيير النهج والوجوه”، صناع العلل لا يعجبهم ذلك فيأتون بأطباء موثوقين من “الحظيرة”، ويا للعجب يأتي رأيهم نسخة مطابقة لمن سبقوهم. متابعة قراءة عند حافة الخطر

د.علي يوسف السند

الانتخابات المصرية.. بين العسكرة واستجداء الشرعية!

تأتي الانتخابات البرلمانية المصرية الأولى بعد تدخّل المجلس العسكري لعزل أول رئيس منتخب، وسط فتور وخيبة أمل باتفاق أغلب المراقبين، وقد تصدّر هاشتاق «محدش راح» موقع تويتر، تعليقاً على ضعف مشاركة الناخبين في أول أيام المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية. وذلك طبيعي، فالأحداث التي شهدتها مصر في السنتين الماضيتين تشير إلى أن مثل هذه الانتخابات لا يمكن التعويل عليها، فهي تأتي كخطوة لإكمال «الديكور» الديموقراطي للمشهد السياسي، بعيداً عن المعنى الحقيقي للإرادة الشعبية، حيث يرى كثير من المراقبين أن هذه الانتخابات تشبه إلى درجة كبيرة انتخابات برلمان 2010 الذي كان أحد أسباب اندلاع ثورة 25 يناير. متابعة قراءة الانتخابات المصرية.. بين العسكرة واستجداء الشرعية!

سعد المعطش

فزعات سلطان بن حثلين

هناك مقولات وأبيات شعر أيقنت ورغم قدمها أنها قواعد ثابتة نستخدمها كمسلمات في حياتنا اليومية وقد تكون صالحة لكل وقت، فمقولة «من طرق الباب سمع الجواب» هي دليل على نصحنا بأن نحدد أي باب سنطرق وسنجد الجواب الذي كنا نتوقعه. متابعة قراءة فزعات سلطان بن حثلين