يوسف عباس شمساه

أنظمتنا وإمبريالية ايران

تاريخ إيران، كدولة قبل الثورة، وجمهورية إسلامية بعدها، يشترك مع بعضه في عامل السيطرة والاستعمار وبسط النفوذ وتوسعة الرقعة الإيرانية في المناطق المجاورة لها.

فقبل الثورة هناك عربستان المحتلة أو الأهواز، التي احتلها الشاه وضمها إلى إقليم إيران الدولة، واليوم إلى جانب بوصلتها التي تشير إلى دول الخليج، بانتظار ساعة الصفر السانحة للانقضاض عليها، القواعد الإيرانية في رحلة ذهاب وإياب بين سوريا والعراق، لذلك لم يعد هذا الأمر محل نقاش أو تشكيك، وخاصة مع ما تشهده المنطقة من صراع سيكون البقاء فيه للأقوى. متابعة قراءة أنظمتنا وإمبريالية ايران

أ.د. محمد إبراهيم السقا

كيف تتحسن تنافسية الاقتصاد السعودي؟

تناولنا في الأسبوع الماضي تقييما لأداء المملكة في مكونات مؤشر التنافسية العالمية لعام 2015/2016، اليوم أتناول العوامل الأكثر تعقيدا لمناخ الأعمال في المملكة وفقا لنتائج تقارير السنوات الخمس الماضية 2010/2011 ـــ 2015/2016، التي تنعكس سلبا على تنافسيتها. وبالنسبة لقطاع الأعمال الخاص تتمثل أهم هذه العوامل في اللوائح المقيدة لاستخدام العمال، وهو ما يعكس تذمر قطاع الأعمال الخاص من اللوائح والإجراءات الخاصة باستقدام واستخدام العمال، والواقع أن هذا العامل يعكس حالة تعارض بين المصلحة العامة والمصالح الخاصة، حيث يسعى القطاع الخاص لتخفيض تكاليف استخدام عنصر العمل والتي ترجح كفة استخدام العمالة الوافدة. بينما نجد أن اعتبارات الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في الدولة تتطلب أن يتم فتح فرص العمل أساسا لاستيعاب العمالة الوطنية، وهذا هو المبدأ الذي تعمل به أسواق العمل في دول العالم، ومن ثم أعتقد أن قطاع الأعمال الخاص السعودي قد يكون مبالغا في وصف أهمية هذا العامل باعتباره أهم العوائق التي تقيد بيئة الأعمال في المملكة. متابعة قراءة كيف تتحسن تنافسية الاقتصاد السعودي؟

عادل عبدالله المطيري

سورية والتوسع الروسي والانكفاء الأميركي

عندما أعلنت روسيا دخولها سورية وإقامة قواعد عسكرية ونقلت لها الجنود والعتاد العسكري، كانت تؤكد أن دخولها فقط سيكون من أجل الحرب على الإرهاب وتقصد بذلك «داعش».
وما هي إلا أيام – حتى أعلنت روسيا أنها ستقدم الدعم الجوي لقوات الأسد البرية!

إذا كان العذر الروسي في السابق مقبولا دوليا وهو الحرب على الإرهاب – فهل إعلانها بأنها ستقوم بالدعم الجوي لقوات الأسد البرية – تلك القوات التي لا تفرق في حربها بين المعارضة السورية وبين داعش، ولا بين المسلحين وبين المدنيين العزل – هل ستقبل دول العالم وبالأخص الولايات المتحدة والدول الغربية التي تهتم بحقوق الإنسان. متابعة قراءة سورية والتوسع الروسي والانكفاء الأميركي

د. حسن عبدالله جوهر

من يقتل من؟!

الحرب في سورية دخلت عامها الخامس، حيث شاركت فيها الكثير من الدول الإقليمية أو العالمية وآلاف الأفراد من معظم بلدان العالم، وأخذت هذه الحرب منعطفات مختلفة على شكل المد والجزر بين الأطراف المتصارعة دون بوادر حسم في أي تجاه، بسبب توازنات القوى السياسية والميدانية على المعترك السوري نفسه، وكان الشعب السوري ولا يزال هو حطب النار الذي كلما احترق منه جزء أضيف له أجزاء أخرى من مختلف المكونات القومية والدينية والفكرية السورية وحدها، تحت عنوان رئيسي لهذه الحرب هو “قتل الشعب السوري” ولكن بالتفاصيل “مَن يقتل مَن”؟ هذا الاختلاف بدا بوضوح وبأعلى الصوت مع بدء التدخل العسكري الروسي خلال الأيام القليلة الماضية، وارتفعت صيحات الاستنكار والرفض بالتزامن مع إعلان الجهاد والتهديد بالتدخل العسكري المضاد على الأرض من كل حدب وصوب، وإذا أخذنا بعين الاعتبار الهدف الرئيسي للضربات الروسية فنجده متمثلاً بالقتل، حاله حال الهدف الذي أتى من أجله آلاف المسلحين من آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهو الهدف نفسه الذي تشكل من أجله تحالف دولي من (60) دولة بقيادة الولايات المتحدة، وظل حتى اليوم يوجه الصواريخ والقذائف على مواقع في سورية، بل هو الهدف نفسه الذي يزوّد من أجله العديد من الدول الإقليمية وغيرها من هذه الميليشيات أو تلك بالمال والسلاح وغرف العمليات الميدانية، حتى بات في سورية أكثر من (140) فصيلا عسكريا تتناحر بينها من جهة، وتقاتل النظام الحاكم في دمشق من جهة أخرى، من أجل إقامة الدولة الإسلامية المزعومة كل حسب مزاجه! متابعة قراءة من يقتل من؟!