أ.د. غانم النجار

الكارثة القادمة حتمية إلا إذا

هناك ارتباط بين الاتجار بالبشر والإرهاب، ومن الواجب تصنيفه كجريمة إرهابية. إلا أن ذلك هو جزء من المشكلة، فالمأساة الإنسانية للاجئين تجاوزت المعايير التاريخية. ولو تخيل أي منا حاله في قارب تائه بالبحر الأبيض المتوسط أو شاحنة أغنام تجوب أوروبا ليموت ببطء فيها هو وأولاده لربما نستطيع أن نقترب من الصورة.
لماذا لا تبذل دول الخليج مساعيَ حميدة للتعامل مع مأساة اللاجئين العرب والمسلمين الذين يمثلون النسبة الأغلب منهم؟ ولماذا لا يتم التحرك جدياً لاستقبال واستضافة ودعم جهود الحالة المتدهورة للاجئي المنطقة؟ فالمسألة انتقلت إلى مرحلة تهديد الوجود، وجود الجميع أعني دون استثناء، كيف؟
متابعة قراءة الكارثة القادمة حتمية إلا إذا

احمد الصراف

فلفل كرجي

ولد إلياس جورجي، الشهير بـ«فلفل كُرجي» في عائلة بغدادية يهودية ميسورة. وكان طبيعيا في ثلاثينات وحتى أواخر اربعينات القرن الماضي، التحاق أبناء هذه الأسر بالمدارس الإسلامية، قبل ان تأتينا الانقلابات والإخوان وسلف وتلف. وفي تلك البيئة المنفتحة أجاد إلياس العربية، وحتى تجويد القرآن، وساعده صوته القوي والمميز على أداء القراءات الدينية والغناء في الحفلات الخاصة. وكان من الممكن أن يصبح علما في عالم فن المقام العراقي، ولكن إعلان قيام إسرائيل سنة 1948، وما تبع ذلك من حرب عربية ـ يهودية، ووقوع أحداث «الفرهود»، أو السلب والنهب التي تعرض لها يهود العراق، دفعه للهرب إلى إسرائيل، حيث بقي إلى وفاته 1983، تاركا إرثا فنيا جميلا،
لايود الكثيرون التعرف عليه، لأن صاحبه يهودي!
عندما اشتد عود فلفل في إسرائيل التحق للعمل بالإذاعة، حيث وضع موسيقى الكثير من الأغاني العراقية، واستمر في قراءة القرآن من خلال الإذاعة في ليالي رمضان. كما كان موهوبا ونشطا فنيا، وكان يكتب كلمات أغانيه، وغالبا ما يضع ألحانها، وكانت لغته وشاعريته تساعده كثيرا، واستطاع إدخال التجديد على كثير من الأغاني العراقية القديمة، مع التمسك بالموروث القديم. وكانت شعبيته طاغية في أوساط عراقيي إسرائيل، وكانوا يستمعون الى أغانيه باستمرار، وكبر جمهوره في حينه داخل إسرائيل وخارجها، ووصل إلى العراق. وعلى الرغم من أنه أقام كثيرا من الحفلات في مختلف دول العالم، فإنه مات عن 48 عاما، وفي قلبه غصة، وحنين دائم للعودة إلى وطنه السابق يوما.
متابعة قراءة فلفل كرجي

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

تدخل إيراني مرفوض

شعرت بغضب شديد، كوني مواطناً كويتياً، من ذلك التدخل السافر والمرفوض من قبل السفارة الإيرانية في الكويت في ما يخص خلية العبدلي، فقد كشفت السفارة من حيث تعلم أو لا تعلم عن تورطها، أو بالأحرى دولتها، بموضوع تلك الخلية، فقد تصرفت السفارة بصورة أقرب الى «التصرفات الطائشة» بالبيان الذي أصدرته، ففضلاً عن تعارضه مع قواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية وما ينبغي مراعاته بهذا الخصوص، فإنه انطوى على عبارات ذات أسلوب تهجمي على السلطات الكويتية، وأظن أن سبب ذلك أن الحقائق ضيّقت الخناق على إيران، فما كان منها إلا أن أوعزت لسفارتها بإصدار بيان صحافي متهور، تقرأ فيه ومنه ربما شدة التورط الإيراني بالموضوع.
متابعة قراءة تدخل إيراني مرفوض

عبداللطيف الدعيج

فينا إللي كافينا والخطر في الداخل

الحملة المسعورة التي تُشن بعنف هذه الايام على المواطنين الشيعة، وعلى جمهورية ايران الإسلامية، مصدرها الأساسي المتدينون الإرهابيون من السلف والتلف. السلف بحكم عقيدتهم ـــ التيار المسيّس منهم ـــ والتلف («الإخوان»)، بحكم المأزق المتمثل في الحصار الشعبي الذي يواجهونه. ومع هؤلاء تأتي بشكل اقل عنفا وتأثيرا فلول جماعة الحراك، التي وجدت في التهجم على متهمي خلية العبدلي فرصة لتبرئتها او تخفيف التهم عنها.
اي ان جميع هذه الفئات تنطلق من ازماتها الذاتية وتستجيب لظروفها ودوافعها الخاصة. ضاربة في الواقع عرض الحائط بالمصلحة الوطنية والأمن الوطني التي تدعي الحفاظ عليه.
متابعة قراءة فينا إللي كافينا والخطر في الداخل

سامي النصف

الدماء دماؤنا والبناء بناؤنا!

المقال أو الخطاب ليس موجها بالقطع للجامعة العربية وأمانتها العامة التي مازالت تعيش في غيبوبة تامة فرضها عليها إيمان مسؤولها الأول بفكر عديله وقريبه هيكل الذي يرى ان اي إنجاز عربي في هذه الحقبة سيحسب لدول الخليج وللسعودية على وجه الخصوص وهو ما لا يرضاه بركان الحقد الذي بداخله، كما ان الإنجاز والانتصار العربي يعني حقن الدماء العربية وهو ما عمل العديل هيكل على سفكها طوال سنوات «حكمه» من خلف الستار للعزيزة مصر، ولا تستطيع الأمانة بالطبع ان ترد لهيكل طلبا فهو وملياراته ضمان لرغد عيش من سيتقاعد بحكم السن قريبا!
متابعة قراءة الدماء دماؤنا والبناء بناؤنا!

عبدالعزيز الجناحي

#الله_يرحم_أبرهة

حتى لا نقع في شباك المظلومية، ولا تبللنا دموع التماسيح الكويت-إيرانية، فأقول إن مقالي هذا يتحدث فقط عن المتعاطفين مع “الخلية”، أما السنة والشيعة فهم أحباب: الأرض تجمعهم، والوحدة الوطنية..الخ

فبعد اتهام النيابة للخلية بالتخابر مع إيران وحزب الله، وهو ما يفهمه أطفال الابتدائية أنها “خيانة”، قام المتعاطفون هواة الخيانة، بإطلاق “هاشتاق” على موقع “تويتر” تحت عنوان #كلنا_حسيني، وهو خليط من الوقاحة والدياثة الوطنية، كتبوا مدافعين عن المتهمين ومدافعين أكثر عن “عمامة” أحدهم بوصفهم لها أنها خط أحمر.. ولا أدري إن كانت العمامة “معصومة”، إلا انني أعلم أنك ستجد تحتها على الأقل قنبلة يدوية من مخلفات الخلية.
متابعة قراءة #الله_يرحم_أبرهة

اسامة العبدالرحيم

ألم تستوعبوا الدرس ؟!

«هل رأيتم بلداً،الفقير فيه يشتكي والغني فيه يشتكي؟… بلداً، المرضى والأطباء يشتكون!… من المسؤول؟!…البلد يتدهور في كل المجالات… الناس تتساءل… المواطن العادي ليس له ذنب… القضية ليست أشخاصاً، بل هي سياسات… الأزمة في مكان نتردد جميعاً في الكلام عنه… المطلوب ترتيب أوضاع البيت الكويتي».

د. أحمد الربعي

تمر الأيام وتمضي السنون وتتسارع الأحداث ويكشف التاريخ تناقضات البعض من موالاة الأمس نجدهم في معارضة اليوم وموالاة اليوم جزء من معارضة الأمس، و مع كل مصيبة وخطر يهدد أمن الوطن ندور في الدائرة المُفرغة نفسها فنُخوّن ونشكك بولاء فئة من المجتمع ونلقي أصابع الاتهام و المسؤولية على فئة أخرى ونتغافل عن مصدر الخلل، ومكان الأزمة الذي تحدث عنه الدكتور أحمد الربعي رحمة الله عليه ويبقى السؤال ألم تستوعبوا الدرس؟!
متابعة قراءة ألم تستوعبوا الدرس ؟!