احمد الصراف

وصايا محمد مهدي

عرفت جانباً مهمّاً من جوانب شخصية رجل الدين اللبناني الكبير المرحوم محمد مهدي شمس الدين، وكان ذلك قبل أربعين عاماً. وكانت لنا جلسات نقاش مطوّلة في شؤون الدنيا والدين. وعلى الرغم من اختلاف خلفياتنا الثقافية والدينية والسياسية، وبساطة فهمي مقارنة بغزارة علمه، فإننا كنا نتفق على أمور كثيرة، يصعب على شخصين متبايني الرؤى الاتفاق عليها.
متابعة قراءة وصايا محمد مهدي

عبداللطيف الدعيج

الحس الوطني الغائب المغيب

بلا شك هناك الكثير من المواطنين، ممن قلوبهم على البلد. ولا شك ايضا وفي هذه الايام من وجود قلوب وطنية كثيرة يهيمن عليها الخوف، ويقض مضاجعها الهلع بسبب الازمات والاحداث الاقليمية المتعاظمة. لهذا نجد الاهتمام بالشأن الوطني يتعاظم، والحرص على تأكيد وتثبيت، او بالاحرى التثبت من الولاء والانتماء يشغل بال وخواطر الكثيرين.
متابعة قراءة الحس الوطني الغائب المغيب

د. حسن عبدالله جوهر

كويتي «فايتر»!

هبوط أسعار النفط يدخل عامه الثاني في ظل توقعات بنكسات جديدة قد تؤدي إلى مزيد من التراجع لأسباب سياسية واقتصادية متزامنة، منها محاولة بعض الدول إغراق السوق مجدداً انتقاماً من الدول التي بدأت هذه الحرب، ومنها دخول الصين وشرق آسيا حقبة أخرى من تراجع النمو الاقتصادي بعد الاتحاد الأوروبي، وهذا ما يعني احتمالية وصول سعر البرميل النفطي إلى ما دون الثلاثين دولاراً.
خسائر دولة الكويت التقديرية تبلغ في المتوسط 150 إلى 180 مليون دولار في اليوم، أي ما يعادل 60 إلى 70 مليار دولار في السنة، وبالنسبة إلى بلد يفتقر إلى أبسط نموذج لتنوع الاقتصاد فإن هذا الرقم في العجز المالي يعتبر أكثر من كارثة، خصوصاً إذا استمر تدهور سعر الطاقة لعدة سنوات قادمة.
متابعة قراءة كويتي «فايتر»!

حسن العيسى

مثل الأذان في مالطا!

إذا بحثت في “غوغل” عن حجم صفقات السلاح لدول الخليج مع الدول الغربية والولايات المتحدة، وأحياناً روسيا، فستتخيل أن دولنا تغرف أموال الصفقات من محيط عميق لا قرار له، وأن تدهور سعر برميل النفط وتراكم العجوزات المالية والتسييل المستمر لأصول استثمارية كلها مجرد أوهام وأكاذيب لا ظل لها في الحقيقة، وإلا فكيف يمكن تفسير تلك الصفقات الفلكية وتبريرها أمام واقع اقتصادي قلق اليوم؟!
بالكويت في يونيو الماضي تم إعلان صفقة شراء الحكومة 24 طائرة عسكرية “كراكال” من فرنسا بمليار يورو، وقبل ذلك بفترة أيضاً أعلنت شركة بوينغ الأميركية أنها بصدد إبرام صفقة لبيع 40 طائرة سوبر هورنيت بـ3 مليارات دولار، وهذه الأيام نقرأ في الصحف أخبار مشروع صفقة شراء 28 مقاتلة “يوروفايتر” بقيمة ثمانية أو تسعة مليارات يورو، (كأن فرق المليار بين الثمانية والتسعة ليس مهماً).
متابعة قراءة مثل الأذان في مالطا!

سامي النصف

هل حكم حزب البعث العراق وسورية؟!

استمعت على إذاعة B.B.C لحوار جرى بين من يمثلون الحكومة السورية ومن لا يمثلونها حول استخدام غاز الخردل السام مؤخرا في سورية، وقد ذكر ممثل نظام دمشق أن «داعش» الذي يضم ضباط الجيش العراقي السابق من البعثيين هم من قاموا بتلك الجريمة، خاصة أن لهم تجارب سابقة في هذا المجال في «حلبجة» وغيرها، في المقابل اتهم الآخرون النظام البعثي في دمشق بأنه من قام بتلك الجريمة مستشهدين باعتراف النظام قبل سنوات قليلة بارتكاب تلك الجرائم الشنيعة وتسليمه أسلحته الكيماوية للروس، أي ان تلك الافعال المرتكبة ضد النساء والاطفال منحصرة بين بعث العراق وبعث سورية، المضحك المبكي هو رد ممثل نظام دمشق على المذيعة التي ذكرت أن التقارير المصورة تظهر اسطوانات الغاز وهي ترمى من الطائرات العمودية التي لا تملكها المعارضة وكان رده «ولو، تظل المعارضة هي من يقوم بتلك الجريمة»، أي عنزة عنزة حتى لو طارت بشكل عمودي كالهيليكوبتر!
متابعة قراءة هل حكم حزب البعث العراق وسورية؟!

باسل الجاسر

قوافل اللاجئين صنيعة الغرب وعليه حلها

كان الشعب السوري الشقيق يعيش في أمن واستقرار ولديه تقدم وبعض التنمية، إلى أن أرسل الغرب مؤامرة الربيع العربي والتي أطلق شرارتها جماعة الإخوان المسلمين فرع سورية بدعم، لا محدود من الغرب بقيادة أميركا، وبشعارات الحرية والكرامة و«الموت ولا المذلة» وما شابه من شعارات ألهبت مشاعر السوريين فاندفع معظم الشعب خلفها فأوصلوتهم لما هم فيه، وخسروا الأمن والاستقرار ولم يدركوا الحرية والكرامة بل خسروا كل معاني الحرية والكرامة وقبلها ما هو أهم الا وهو الأمن والسلام، والدليل على هذا ان اكثر من نصف الشعب السوري المظلوم صار، اما لاجئين في وطنهم أو في جواره أو الذين انطلقوا في قوافل الموت في البحر الأبيض المتوسط أو البر عبر البلقان.. وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن اشعل الفتنة ومن دعمها.
متابعة قراءة قوافل اللاجئين صنيعة الغرب وعليه حلها