عبدالوهاب جابر جمال

القدس تستصرخكم

في ظل المخاض الذي تعيشه امتنا هذه الايام ، من خلال الحروب والفتن الداخلية في مختلف دولنا ، والتشتت الذي بدأ يصيبها ، نرى العدو الصهيوني يستغل هذه الأمور لتنفيذ اجنداته الخبيثة .

فمن خلال قواته المدججة بالسلاح تارة ومستوطنيه تارة اخرى يقوم وعلى مدى ايام متتالية بتدنيس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لغرض السيطرة عليه وتقسيمه دون رادع او حتى مستنكر ، الا القليل ممن مازال على عهده مع الأقصى ، ففلسطين التي كانت بوصلة الصراع أصبحت الان اخر الأولويات لدى البعض وللأسف .
متابعة قراءة القدس تستصرخكم

جمال خاشقجي

بحاح والبكري… إنه المستقبل اليمني

في أيار (مايو) الماضي جمعني وعدداً من الباحثين السعوديين فندق عتيق في برلين، بمجموعة باحثين غربيين في قضايا الشرق الأوسط، إضافة إلى عدد من الإيرانيين، وشاركنا جميعاً في Policy Game أو ما يمكن ترجمته إلى العربية «لعبة التوقعات السياسية» والأصل أنها «لعبة حرب»، لكن اختاروا لها اسماً آخر بعدما أضحى الأوروبيون محبين للسلام! توزعنا إلى مجموعات، سعودية، وإيرانية، وأوروبية، وأميركية، وروسية، فهذه هي القوى الرئيسة المؤثرة اليوم في قضايا الشرق الأوسط، باحث ألماني وُصف بأنه خبير بالمنطقة وخدم فيها بصفة ديبلوماسي ورجل استخبارات، ولم يكشف عن هويته على رغم أنه مشارك معنا في «اللعبة»! كتب توقعاته لما ستكون عليه المنطقة بعد شهرين من اجتماعنا، أي آب (أغسطس)، ثم «سيناريو» آخر بعد المدة نفسها، تشرين الثاني (نوفمبر)، وعلينا خلال جلستين طويلتين مناقشة هذه التوقعات، وتوقع ما ستكون عليه سياسة بلدنا حيالها، من دون أن نستطيع تغيير «السيناريو»، إذ يفترض أنه أمر وقع.
أتمنى الآن، بينما أشاهد نائب الرئيس اليمني ورئيس وزرائها الشاب خالد بحاح يثب بنشاط من الطائرة التي أقلته عائداً، وبشكل نهائي إلى عدن المحررة، إلى أن ألتقي ذلك الخبير الألماني وأقول له: «كل توقعاتك في اليمن كانت خاطئة، وعليك أن تعيد النظر في ثقتك بقدرة الجيش والسياسي السعودي». لقد توقع أن تسقط عدن بالكامل في يد قوات صالح والحوثيين أوائل حزيران (يونيو)، وفي منتصف نوفمبر (أي بعد شهر من الآن) تسقط بيدهم مدينة تعز. متابعة قراءة بحاح والبكري… إنه المستقبل اليمني

سعيد محمد سعيد

هنا… سقطت رافعة «مكة»

لا يمكن وصف المشهد عصر يوم الجمعة (11 سبتمبر/ أيلول 2015) في ميقات ذي الحليفة (مسجد الشجرة) إلا بأنه أروع مشهد في عصر يوم مبارك وألوف الحجيج تصل إلى الميقات للإحرام ومن ثم الانطلاق إلى مكة المكرمة.

كان من السهل للغاية قراءة وجوه حجاج البحرين خصوصًا، بل قل كل الحجاج في ذلك الميقات المبارك.

استبشار ورهبة… سرور وغبطة ممزوجة بنبضات تهز المشاعر… وبياض الإحرام يضيف أنصع موجة بشرية، بين صلاة ودعاء وتلبية وتأهب للمسير نحو مكة المكرمة. لكن الخطب الجلل الذي تناقلته الهواتف النقالة ورسائلها بين الحجيج حوَّم وكأنه سحابة حزن لا يمكن للقلوب وللأجساد وللنفوس تحمله، حتى أن العبارة التي تكررت على الألسن :»لا حول ولا قوة إلا بالله… لقد سقطت رافعة في الحرم المكي… لقد مات عدد من الحجيج فيما أصيب عدد آخر… هل من مؤكد؟ هل وردت معلومات؟ من أي الجنسيات ضحايا الحادث؟». متابعة قراءة هنا… سقطت رافعة «مكة»

عبدالوهاب النصف

يا من أضعك تحت رحمتي

آتي بك إلى بلدي لتعمل عندي لا عند غيري، وليس من حقك أن تبحث عما هو أفضل لك، ولن تتنقل إلا بموافقتي، وليس لك أي حق عندي سوى راتبك، فأنت تسمع قصص أصدقائك المؤلمة الذين تعرضوا لأبشع صور الاستغلال، عن طريق شركات وهمية تاجرت بهم وأخذت من كل منهم 4000 دولار تقريباً مقابل تأشيرته و2000 دولار سنوياً مقابل تجديد الكفالة.
فاعلم أن أجور معظمهم لا توفر احتياجاتهم، وعليك وعليهم أن تتحملوا هذا لا أنا، ولن أجاملك فأنت رهينة تحت رحمتي، ولن أتنازل عنك إلا لمن يُقنعني بدفع «ثمنك» لي، هذه شروطي إن لم تنفعك فانتظر حتى تنتهي مدة الكفالة ثم عُد إلى بلدك، نعم هذا كله أفعله أنا بموافقة بلدي. متابعة قراءة يا من أضعك تحت رحمتي

سامي النصف

السنوات السبع العجاف القادمة!

في 10/5/2010 قبل أحداث تونس بسبعة أشهر التي تبعتها أحداث مصر وليبيا واليمن وسورية الدامية كتبت مقالا أسميته «2011 أخطر أعوام العرب» ومما ذكرته ان ما سيحدث فيه ستصغر أمامه أحداث 48، 67، 75، 90 و2001 مجتمعة، وأعتقد أن هذا تماما ما حدث، فكوارث ما قبل ذلك العام إما مست دولة صغيرة كفلسطين، أو كانت محدودة كزمن وكمكان كحال هزائمنا العسكرية السريعة التي وحدتنا كعرب، أما ما جرى في سنوات ما بعد ربيع 2011 فقد عصف ومازال بالقلب العربي وتسبب في تقسيم مكونات دولنا بشكل لا عودة عنه ! متابعة قراءة السنوات السبع العجاف القادمة!