حمد الاذينه

التجنيد علاج نفسي

يبدو أن المجتمع امتلأ بظواهر غير طبيعيه و يقوم البعض باتهام اولياء الأمور بأن السبب الرئيسي يعود على تربيه الأهل ولا يعلمون أن الدخلاء على الأهل هي المسلسلات التي تملؤها ظواهر و شوائب دخيله علينا و لا تمد لمجتمعنا و عاداتنا و تقاليدنا أي صله فيقوم الكاتب بوضع الماده و بعدها تبدأ بهورات المخرج و الممثلين فيجتمع الجميع على إنتاج وجبه تملؤها سموم تقتل أبناء المجتمع .

و على سبيل المثال تقوم ممثله بتجسيد شخصية متغربه تدخن و آخر يضع أحمر الشفاه ناهيك عن أسلوب الحوار و الزي الفاضح و يأتي الفخر بأن الممثله فلانه ( موديرن ) .

و يظهرون لنا في لقاءات التلفزيون نحن نستعرض مشاكل المجتمع !!
أولا يعلمون أنهم يخلقون مشاكل لمجتمعنا !

استبشرنا بقانون التجنيد خيرا ، و هو ما أعتبره برأيي علاج نفسي لأغلب شباب المجتمع و الذي سيعمل على نقله بتعديل الأخلاق و احترام الذات قبل الغير بحيث أن التجنيد سوف يسد ثغره لمشكلة تواجه المجتمع ، علما بأن قانون التجنيد تمت الموافقه عليه و يوجد فيه بعض الاستثناءات و هو الأمر الذي لا يعطي للقانون قوته و لكن شئ أفضل من لا شئ .

هذا حل وجد للشباب الذكور و لكن مازال هناك مشكله لم يتم ايجادها للاناث أو المفروض أنهن إناث ، و أرى أن الحل يكمن بتعديل الإعلام و تشديد الرقابه على ما يعرض في التلفاز و على القنوات الفضائيه و السبب الذي جعلني أذكر الرقابه هنا أن كل الممثلين ينتقدون الرقابه و يبدو أنها توجعهم كثيرا .

أنا لا أهاجم الفن بشكل عام ولا أتمنى أن يفسر ما أكتبه أنني ضدهم و لكن لم أتحدث عن الأعمال التي يقدمها أمثال العمالقه عبدالحسين عبدالرضا و سعد الفرج و من الجيل الحديث حسن البلام و عبدالعزيز المسلم .

أتمنى أن يعاد النظر فيما يعرض على الشاشات أو على الأقل احترام الشهر الذي يتم عرض السموم فيه.

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *