عادل عبدالله المطيري

مرسوم الحبس الاحتياطي عقبات وعقوبات

من القواعد القانونية الشهيرة لتحقيق العدالة، القاعدة القانونية التي تؤكد على «أن الأصل في الإنسان البراءة»، وهي القاعدة الأساس في كل قوانين الإجراءات والمحاكمات في العالم المتحضر، ولذلك تنص علية أغلب الدساتير والأديان. فالشريعة الإسلامية تفترض براءة الذمة وحسن الظن بالإنسان سواء كان متهما أو غير متهم.
وكذلك نص الدستور الكويتي في المادة (34) على أن «المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع ». متابعة قراءة مرسوم الحبس الاحتياطي عقبات وعقوبات

د. حسن عبدالله جوهر

مطلوب حوار نووي جديد!

أصداء الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الكبرى ما زالت تتفاعل عالمياً وإقليمياً، ومن شأن هذا الحدث المهم أن يعيد رسم الخريطة السياسية والاقتصادية والاستراتيجية ليس على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط، بل على الصعيد الدولي، ويشمل ذلك بالطبع شبكات المصالح والتحالفات وإعادة قراءة الملفات الشائكة والمعقدة التي تراكمت نتائجها على مدى العقدين الماضيين على وجه التحديد.
تأتي زيارة وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إلى منطقة الخليج في إطار “طمأنة” واشنطن حلفاءها التقليديين في دول مجلس التعاون حول نتائج الاتفاق النووي مع إيران، والتأكيد على عدم تأثير الشراكة الخليجية-الأميركية بالمصالحة مع غريمتها على الضفة الشرقية للخليج، مع ملاحظة أن الحكومة الأميركية تردّد عبارة الحلفاء التقليديين على السعودية وشقيقاتها في حين تعلن إسرائيل حليفها الاستراتيجي. متابعة قراءة مطلوب حوار نووي جديد!

احمد الظفيري

شُهداء الإمارات

شهداء الإمارات هم شهداء السعوديه ، هكذا نرى الأمر نحنُ الشعب السعودي و هكذا تراه حكومتنا و هكذا هو قرار وزير الدفاع و ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ،
لم تخذلنا الإمارات في هذا الموقف الصعب ،
لم تترك للصوص الفتنةِ باباً الا اغلقته بأعز ما تملك دماء أبنائها جنود قواتها المسلحه البواسل ،
مع كل هذه الدماء التي تسيل نجد أقلام الإخوان تطعن و تُشكك في الإمارات مع أن تحرير عدن من براثن الحوثي و عفاش كان بعد الله على يد هؤلاء الأبطال الذين دخلوا من أجل إدخال المدد للمقاومه الشعبيه ،
متابعة قراءة شُهداء الإمارات

محمد الوشيحي

الفدائيون الأذناب

من حسن حظ الكويت أنني لست مسؤولاً إيرانياً، ولا أعمل في الأجهزة المخابراتية في إيران، وإلا كنت رسمت مخططاً يذهل الشياطين والأبالسة، ويجعل الكويتيين “يلفّون السبع لفات”.
ماذا كنت سأفعل؟ كنت سأنسق مع مهاويس داعش لتحريك الطائفية في الكويت، سواء بالمتفجرات أو في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الناحية الثانية كنت سأبحث عن نائبٍ في البرلمان، “ذنب يدعي أنه رأس”، أو مسؤول في أي مؤسسة مهمة، متاجر بالطائفية وفخور بـ”ذنبيّته”، وأعطيه أمراً باستفزاز الناس، شيعتهم وسنتهم، عبر التذلل لأهالي القتلة والإرهابيين، وتقبيل رؤوسهم أو أياديهم، والتباهي بذلك في وسائل الإعلام. متابعة قراءة الفدائيون الأذناب

حسن العيسى

معادلة: قمع + فساد = داعش

هل يمكن أن نتخيل “داعش” قد يصبح “دولة”، بالمعنى القانوني الكامل، أي لها حدود معترف بها، وشعب، وسلطة مركزية تحتكر العنف وتصبح ذات سيادة كاملة على حدودها الدولية وتعترف بها دول أخرى، وبهذا الاعتراف تصبح لها شخصية دولية كاملة! هذه الدولة الاحتمالية ستكون كابوساً لنا، لمجرد تخيل احتمال قيامها، لكنها قد لا تكون مثل هذا الكابوس، وإنما هي واقع مقبول عند البشر المحكومين بسلطة نحر الرقاب، وصلب المخالفين، وإقامة الحدود الشرعية حرفياً حسب النص القاطع دون إعمال أي تفكير، وتغير الظروف والزمان أو أي اعتبار آخر لقيم الدولة المدنية الحديثة ومبادئ حقوق الإنسان، إلى آخر الكلام. متابعة قراءة معادلة: قمع + فساد = داعش

احمد الصراف

لا يهرول عبثاً

لا أكن أي ود للنائب عبدالحميد دشتي، وأعتقد أنه من أكثر النواب سوءاً، في عمله، وأدائه البرلماني، إضافة إلى أمور يمنع القانون التطرق إليها هنا، ولكن هذا لا يعني أن من حقي سلبه أياً من حقوقه كإنسان. فما قام به من تقديم «واجب» العزاء لوالد عماد مغنية يبقى، في إطاره العام، تصرفاً شخصياً، لا علاقة لأحد به. ولكن ما يؤخذ عليه هو إحاطته بكل تلك البهرجة الإعلامية، وكأن الاستفزاز مقصود ومبيت. كما أن توقيت الزيارة، وبعد مرور سنوات عدة على حادثة الاغتيال، وفي هذه الظروف المشحونة طائفياً، له دلالاته السيئة، فكيف تذكر النائب دشتي، وبعد مرور أكثر من ألفي يوم على اغتيال مغنية، أن عليه تقديم واجب العزاء؟ علماً بأن زياراته للبنان لم تنقطع خلالها! متابعة قراءة لا يهرول عبثاً

عبداللطيف الدعيج

لستم مذنبين ولا حتى متهمين

البيان الذي صدر ضد النائب عبدالحميد دشتي من قبل مجموعة من المواطنين الشيعة بيان طائفي بامتياز مع الأسف. ورغم أن الموقّعين على البيان من الشخصيات الوطنية المعروفة، ومن بينهم أصدقاء وربع، فإن البيان وبغض النظر عن حسن النية يضع الطائفة الشيعية في وضع متدن ومحرج أيضاً. متابعة قراءة لستم مذنبين ولا حتى متهمين