عبدالرضا قمبر

نواب التويتـر

المتتبع للظروف السياسية الحالية يستكشف أن هناك صراعاً محمومـاً بين قوتين متضادتين هما : الحكومة والبرلمان .

فقد برزت قوتين حالياً فقط ، قوة التحالفات التويترية البرلمانية والتحالفات التويترية الحكومية بشكل ملحوظ وملفت للأعيان ، فريقين تأهلوا لنهائيات البطولة ، ولم يبقى سوى إختيار الحكم والجمهورالمؤيد له .

متابعة قراءة نواب التويتـر

د.مبارك القفيدي

ثعبان الفتنة وخيانة الوطن

عبرت الكويت الحبيبة في إبحارها على مر الزمان خلجان الفتن و محيطات الدسائس و المؤامرات السياسية ، حيث كان ولا يزال درعها الحصين حسن التعايش السلمي بين أفرادها ، فبترابطهم وحنكة رأيهم صنعوا كويت الحاضر . وذات نهار شديد الحرارة أخرجت أفعى “الكوبرا” رأسها من ذلك الجحر المخبأ في صحراء الوطن بحثاً عن الماء و الغذاء ، و كان لها ذلك فور تسلقها سلم المطالب المحقة للشعب الكويتي في حاجته للإنتقال بجميع قطاعات الوطن نحو التقدم ، مبتعدين عن مخلفات الماضي الذي لم يعد يلبي طموحات الشباب بالتقدم المعماري و العلمي بالإضافة إلى الصحي والخدمات العامة ، وصولاً لإعلان التكتلات السياسية بنظام المحاصصة الحزبية … تلك الأفعى لم تجد لها طعام ألذ مذاقاً من إشعال النعرات الطائفية و تعزيز القبلية ، حتى أنها باتت تبث سمومها في جسد السلطات الثلاثة ، “التشريعية ، التنفيذية ، القضائية” لعلها تنال سدة الحكم لتعلن عن ولادة مملكة الكويت أسوةً بجيرانها الذين لا ينفكون يدعمون الأفعى ، بالغطاء القانوني الزائف عبر توقيع معاهدات دولية خانقة لأصوات العقول الحرة في كويتنا الأبية ، على غرار الإتفاقية الأمنية و ما يسبقها من الإعلامية و الإستثمارية ، فهل يكون الحل في المواجهة المسلحة بين المواطنين ؟ كيف يكون ذلك و قيمنا التي ترعرعنا عليها هي حسن التعايش السلمي ؟ ، مما لا يدعوا للشك بأننا نتأثر بما يجري حولنا في العالم ، كما نأثر نحن فيه ، فنجد بأن الحكومة الكويتية تستخدم مضادات لسموم تلك الأفعى ، تارةً عن طريق إقصاء السياسيين و تارةً أخرى عن طريق المنح المالية،فيكون العلاج آني وليس ناجعاً،بحيث يقضي على السم من أساسه أي بقطع رأس الأفعى ، ربما بسبب غياب القائد المثقف العامل خلف الجهلاء المتنفعين في مختلف مراكز القرار بالدولة من عملاء تلك “الكوبرا” السامة ، أو يكون السبب هو عدم وجود خطة زمنية محكمة تحاكي الواقع و تستفيد من الدراسات و البحوث التي يعدها أصحاب العلوم من دكاترة و مثقفين و أدباء !!! ، إن جميع الإحتمالات السابقة جديرة بالأخذ بها و دراستها،ليس ذلك فحسب بل هناك المزيد مما أمتنع عن ذكره في مقالي لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة ، هنا أصل إلى نتيجة حتمية مفادها ستبقى الكويت بأمن و أمان و نتقدم بمتطلبات و طموحات المواطن بشرط أساسي ألا وهو إستئصال سادة العروش الجلدية ، من سدة الحكم في جميع وزارات الدولة و الهيئات الحكومية ثم إستبدالهم بقادة أصحاب رؤية مستقبلية و خطة عمل ذات هدف واضح ، لإيصال الكويت إلى مصاف الدول المنتجة ، وليس عزلها شيءً فشيء خلف قضبان الفتن الطائفية وسموم الأفعى الحمقاء ، التي خرجت من الصحراء القاحلة لتسكن بيوتات الكويت العامرة.

عبدالوهاب جابر جمال

جمعية الدسمة نموذج للفساد

بعد مرور ما يقارب الشهرين من انتخاب وتشكيل مجلس الادارة الجديد لجمعية الدسمة وبنيدالقار التعاونية في تاريخ 7 / 6 / 2015 ، وعلى الرغم من معرفة المرشحين السابقة بالإنتكاسة المالية التي وصلت اليها الجمعية و مدى الفساد الذي نخر بجسدها ، الا انهم بادروا ومنذ اليوم الاول لمحاولة معالجة هذه الانتكاسة من خلال البحث عن بصيص امل خدمة لأبناء المنطقة ، لكنهم اكتشفوا ان الوضع ليس كما تقوله وزارة الشؤون بأرقامها المنشورة في الميزانية الماضية بل تعدت ذلك كثيراً .
متابعة قراءة جمعية الدسمة نموذج للفساد

أ.د. محمد إبراهيم السقا

هل نشهد انهيارا اقتصاديا في الصين؟

مما لا شك فيه أن التطورات في سوق المال هي أحد المؤشرات التي تعكس مدى سلامة أو صحة الأوضاع الاقتصادية في الدولة، بصفة خاصة ينظر إلى سوق الأسهم على أنه المؤشر الحراري لأوضاع الاقتصاد المحلي، وغالبا ما يعقب انهيار البورصات في دولة ما دخول اقتصادها حالة كساد، قد تطول أو تقصر، يعتمد ذلك على عوامل كثيرة أهمها التوقعات التشاؤمية وتأثيرها في قرارات الاستثمار، ومدى ثقة المستهلكين بالاقتصاد، ومدى استعداد الحكومات للتدخل باتخاذ ما يلزم لضمان استمرار نمو الطلب الكلي على النحو الذي يضمن عدم دخول الاقتصاد في حالة الركود.
متابعة قراءة هل نشهد انهيارا اقتصاديا في الصين؟

د. حسن عبدالله جوهر

تسريبات «ويكيليكس» النفط!

تعود مشكلة الحقول النفطية في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية إلى الواجهة من جديد، ولكن هذه المرة من خلال المراسلات الرسمية الواضحة التي تمت بين وزيري النفط في البلدين، وعلى الرغم من بعض الانتقادات التي وجهت إلى وزير النفط د. علي العمير واتهامه بالتطاول على الشقيقة الكبرى، فإن الرجل عبّر عن التوجه الحكومي لدولة الكويت، ولا أتوقع شخصياً أن يجتهد الوزير من تلقاء نفسه في الخوض في قضايا سيادية وذات علاقة بالمملكة العربية السعودية دون تعليمات عليا أصلاً!
متابعة قراءة تسريبات «ويكيليكس» النفط!