سامي النصف

الوحدة الوطنية تفشل مخططات «داعش»!

العزاء الحار لذوي شهداء مسجد الإمام الصادق بالكويت ممن ذهبوا ضحية العمل الإجرامي الغادر وهم صائمون راكعون في يوم الجمعة، فللشهداء الرحمة والمغفرة وللجرحى الشفاء العاجل إن شاء الله و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
****

بعد التفجيرات الإجرامية الأخيرة في المنطقة الشرقية بالسعودية التي ارتكبها تنظيم داعش المشبوه، كتبت على موقعي في التويتر بتاريخ 2015/6/1 ما نصه «أن تحتاط ولا يحدث شيء خير من العكس، لذا نرجو البدء من الجمعة القادمة بتشديد الأمن على المساجد والحسينيات، فالقطيف والدمام قريبتان منا وداعش موجود»، كما أرسلت أمس وبعد تفجيرات مسجد الإمام الصادق الإجرامية محذرا من أن تاريخ المنظمات الإرهابية كـ «داعش» و«القاعدة» قبله يظهر أنها لا تكتفي في العادة بعملية إجرامية واحدة، لذا علينا الحذر كويتيا وخليجيا من احتمال وقوع عمليات إرهابية أخرى قريبا.

***

وكي نضع الأمور في نصابها الصحيح نقول: إن الفكر الإرهابي للمتطرفين يختلف تماما عن الفكر السوي للمواطنين ورجال الأمن، لذا ينجحون في العادة وللأسف الشديد في الوصول لأهدافهم ثم تسد الثغرات بعد الحدث لا قبله، لذا فمن أنجح وأنجع وسائل الوقاية من الإرهابيين هي عبر عمليات الاختراق، حيث لا يمكن للقائمين على التنظيمات الإجرامية معرفة المتطرف الحقيقي من المتطرف المدسوس عليهم، ويكفي عمليات الاختراق في حدها الأدنى إثارتها البلبلة بين صفوفهم مما يجعلهم يفكرون مائة مرة قبل الإقدام على أي عمل إرهابي.

***

إن العمل الإرهابي في النهاية أقرب لعود الثقاب المشتعل الذي إن رمي على مجتمع متأزم تسوده البغضاء والتخندقات لفجر كما يتفجر مزيج البارود والوقود، أما المجتمعات التي تسودها الوحدة الوطنية فهي أقرب للمياه المثلجة الباردة التي لا يهم كم عود كبريت (عمليات إرهابية) يلقى بها، فمصير الكبريت الانطفاء بأقل ضرر، ومن ثم إفشال مخططات المخططين من شياطين الإنس كحال تنظيم داعش الإجرامي المشبوه!

***

آخر محطة:

(1) لم يعد هناك مجال للمجاملة في محاربة التطرف والتفكير والإرهاب، والواجب النظر في خلق مناهج اعتدال دينية موحدة لدول مجلس التعاون.

(2) لسلطنة عمان تجربة تستحق النظر فيها في القضاء على التطرف في المساجد والمدارس، فهناك عقوبات مغلظة تصل للسجن 10 سنوات لكل من يروج للتطرف والتكفير والطائفية.

الرحمة للشهداء ولا عزاء للمجرمين!

سعد المعطش

شهداء الكويت الساجدون

يا أصحاب الفكر الضال لن أكذب عليكم وسأعترف لكم بأنكم أبكيتمونا بفعلكم الجبان الذي ذهب ضحيته إخوان لنا نحسبهم عند الله شهداء، فمن مات منهم مات وهو ساجد لربه وهو صائم ويوم الجمعة وهي الوفاة التي يتمناها كل مسلم بالموت ساجدا للواحد القهار، أما من قام بذلك العمل فهو منتحر وجميعنا يعرف حكم الشرع في المنتحر.

نعرف أنكم تريدون إشعال الفتنة بين أبناء الشعب الكويتي، لكن الله خيب رجاءكم فقد اخترتم المكان الخطأ والشعب الخطأ والحاكم الخطأ، فحضور والدنا حضرة صاحب السمو الأمير إلى موقع الحدث وخلال فترة قصيرة هو رسالة يجب أن أوضحها لكم. متابعة قراءة شهداء الكويت الساجدون

باسل الجاسر

شلّت يد الإرهاب والخوارج..

ضربت يد الارهاب والتطرف الآثمة بل يد الخوارج الجدد في وطني الكويت لغاية دنيئة وهي إطلاق الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار الذي متعنا العزيز القدير به.. فأزهقت 27 روحا طاهرة من اهل وطني وأصابت اكثر من مائتي جريح «ولاحول ولا قوة إلا بالله» جميعهم صائمون ساجدون لربهم في يوم الجمعة المباركة في بيت من بيوت الله رب العالمين وفي شهره الفضيل.. جاءهم المجرم الغادر ليفجر فيهم المتفجرات معتقدا أنه سيذهب للجنة وسيلتقي حور العين.. ولم يعلم المغفل النجس الذي باع نفسه للشيطان انه ظلم عباد الله الصائمين الساجدين للمولى العزيز طالبين عفوه ورضاه، عندما جاءهم غادرا ليفجر فيهم، انه ذاهب لجهنم وبئس المصير، وان شرابه سيكون فيها كالمهل يشوي الوجوه، ذلك ان رب العزة قد عصم صوامع الرهابنة فكيف هي عصمة بيوت الله التي يذكر فيها شهادتا ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم..؟ ولم يعلم الآبق الضال انه ورب الكعبة ظلم الآمنين الراكعين ظلما عظيما يورد في الدنيا الخزي والعار وبالآخرة له عذاب أليم.. وشلت يد الارهاب والخوارج الجدد وكفى وطننا وأهله شرهم وكفى المسلمين في كل مكان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون. متابعة قراءة شلّت يد الإرهاب والخوارج..

حسن العيسى

لأعيان خطاب الكراهية

“يقولون ليس الوقت مناسباً لنقد أصحاب خطاب الكراهية… هل من خطط ونفذ العمل الإرهابي كان يقرأ مجلات ماجد وسيدتي؟ العنف والدمار حصاد ما زرعت كلماتهم!”.
الكلمات السابقة كانت “تغريدة” لمحمد العجمي (أبو عسم) النزيل شبه الدائم للسجن في قضايا الرأي، وهي تعبر بصدق عن واقعنا اليوم بعد مذبحة مسجد الإمام الصادق، وطالما ظل هذا الخطاب سائداً عند الكثيرين من دين ومذهب الأغلبية فلنتوقع مزيداً من جرائم الإرهاب ومزيداً من دماء الأبرياء.
خطاب الكراهية يقوم على فكرة تفوق كاذب من أصحاب الخطاب على الغير، هو خطاب نرجسي أناني يتصور أصحابه أنهم أفضل من غيرهم في فكرهم وعقيدتهم، وأنهم بحكم “تفوقهم” وتعاليهم يحق لهم استعباد ونفي وقتل غيرهم، بهذا يكون خطاب الكراهية فاشياً ونازياً بجوهره، ومثلما صنع النازيون مع الأمم الأخرى يصنع مثلهم دعاة خطاب الكراهية، وإذا كان هؤلاء الدعاة لا يملكون علوم وتقنية النازيين الفاشستيين إلا أنهم وبعون “الخيرين” تملكوا الأحزمة الناسفة ليبطشوا بضحاياهم الأبرياء.
سمعت وقرأت بكل قرف ذلك الأستاذ والأكاديمي الشهير، الذي يتابعه عشرات الآلاف من جماهير “القطيع”، وهو يتحدث عن “الصفوية” ومؤامراتها، وكيف قدم ذلك الشيخ “الشيعي سباحة تهريب” للكويت!! يتذرع ذلك الأستاذ الأكاديمي بنقده للسياسة الإيرانية فقط بخطابه المزري، بينما هو حقيقة يظهر لنا أبشع صور خطاب الكراهية المتعالي لأتباع المذهب الشيعي. وشاهدنا صوراً كثيرة لمثل هذا الخطاب عند نواب سابقين وحاليين ومتصدرين للعمل السياسي بالدولة، هم يظهرون واقع الاستقطابات المذهبية في الدولة، يغذون بسموم فكرهم الضحل أتباعهم من شباب الجهل والحماقة والذين رصيدهم صفر في الثقافة والوعي الإنساني كي ننتهي بمثل ما حدث يوم الجمعة الحزين.
هناك ظروف تاريخية عميقة وأسباب كثيرة تفسر تكاثر ميكروب داعش ومن على شاكلته في الجسد العربي الإسلامي، وليس لنا أن نناقشها الآن بعد مذبحة مسجد الإمام الصادق، ولا يمكن لنا اليوم غير أن نطلب من منظري خطابات الكراهية من أكاديميين وسياسيين وكتاب، أو كانوا متطفلين في عوالم التواصل الاجتماعي غير أن يصمتوا الآن وللأبد، ويتوقفوا عن فتل عضلاتهم الطائفية، فحروف كلماتهم أضحت سهاماً قاتلة في أجساد الأبرياء.

محمد الوشيحي

الموحد المفرّق!

بدءاً، عظم الله أجر الجميع، ورحم الشهداء، وشافى المصابين، وألهم الكويت ومن يحبها الصبر، بعد هذه الفاجعة الكبيرة، التي نفذتها كائنات حقيرة، تحمل عقولاً صدئة خاوية، وأرواحاً منتنة. وإلا كيف يتباهى “الدواعش” بشجاعة خنزيرهم، وهو الذي لم يواجه “أعداءه” من أمامهم، بل جاء من خلفهم، غدراً، مستغلاً سجودهم لربهم، لينفذ عمليته الجبانة، قبل أن يتباهى شركاؤه بشجاعته!
وبالتأكيد، حديثنا اليوم، والدماء ما زالت تنزف، والدموع ما زالت تنهمر، والآهات ما زالت ترتفع، سيكون مختلفاً عن حديثنا بعد أن تذهب سكرة الألم وصدمة الخبر، وتأتي “الفكرة”. فاليوم سنحتضن أهالي الشهداء والمصابين، وسيعزّي بعضنا بعضاً، وسنصطف معاً في وجه الخنزير الإرهابي “الموحّد”، كما سمى نفسه، وحظيرته من خلفه، ونقول بصوت واحد: “بالفعل، لقد وحّدنا هذا الموقف رغم اختلافاتنا التي لن نكابر بادعاء عدم وجودها”.
وأصابعنا التي تشير إلى موقع الكارثة، هي ذات الأصابع التي تشير إلى “بنك الدم” والتزاحم الذي حدث أمام بابه، إلى الدرجة التي دفعت قياداته إلى إعلان الاكتفاء في وقت مبكر، وهي ذات الأصابع التي امتدت لتربت على أكتاف المكلومين، وهي ذات الأصابع التي كتبت في مواقع التواصل الاجتماعي، مخاطبة “داعش” وخنازيره: “لن تهزمونا”.
اليوم عزاء، وبعد العزاء لنا حديث… عظّم الله أجوركم، والحمد لله على كل حال.

احمد الصراف

الحاوي وصناعة الجهل

يقول جورج اورويل: كلما ازداد ابتعاد المجتمع عن الحقيقة، زادت كراهيته لكل من يتحدث عنها!
نشر موقع ويكيليكس برقية مسربة تحوي خطابا نسب الى داعية مصري «ع.خ» موجها الى سفارة خليجية في القاهرة، يطلب فيها مساعدة بمبلغ 75 مليون ريال لتنفيذ مشروع محو أمية 500 ألف مواطن مصري. وجاء في نص البرقية أن «ع. خ»، وبدعم من شركة فودافون البريطانية، سبق ان نجح في محو أمية 120 ألف مصري، وتعليمهم القراءة والكتابة، وهو خبر لم يسمع به أحد طبعا!
ولو قمنا بإجراء حسبة بسيطة، لوجدنا أن محو أمية نصف مليون إنسان، بمبلغ 75 مليون ريال، على مدى أربعة أشهر، تعني أن تكلفة تعليم كل فرد لن تزيد على عشرة دولارات شهريا، وهذا، إن صح، سيكون بحكم المعجزة. ولو أثبت السيد الداعية لنا أن بإمكانه القيام بهذه المهمة بهذه التكلفة البسيطة جدا، فإننا سنتبرع لمشروعه بعشرين الف دولار، وسنسعى للحصول على أضعاف هذا المبلغ بكثير من مصادر أخرى. كما أن اليونيسكو ستستعين حتما بقدراته «الخارقة» في مجال محو الأمية في عشرات الدول الأخرى. متابعة قراءة الحاوي وصناعة الجهل

عبدالله غازي المضف

شهداء شيعة الكويت.. في رقبتنا!

عندما كنا نسمع خطابات سمو الأمير الأخيرة، وهو يحذّرنا من شر الفتن والأخطار المحدقة بنا، لم نكن نستوعب وقتها حجم هذا الخطر الحقيقي أبداً.. عندما نشاهد في نشرات الأخبار تفجيرات «مسجد العنود» في السعودية والبحرين وغير ذلك، كنا نراها وكأننا نعيش في عالم افتراضي وكوكب آخر ليس بالأرض! كنا نؤمن بأن الكويت مهما زادت خلافاتها فإنها بمنأى عن الإرهاب: لدرجة أنه عندما تفوّه النائب حمدان العازمي بكلام غير مسؤول وخطير في قاعة عبدالله السالم على إخواننا الشيعة، فلم يبدر منا أي تصرف حازم يتناسب مع حجم الأخطار الإقليمية المتربصة بنا.. نعم، فقد أعمتنا نعمة الأمن والأمان حتى جاءتنا فاجعة تفجير مسجد «الإمام الصادق» لتوقظنا جميعا من حلم جميل ظنناه واقعا: إننا في حالة حرب حقيقية يا أهل الكويت! نحن اليوم أمام خيارين، لا ثالث لهما: اما أن يسحقنا هذا الإرهاب اللعين، وإما أن نسحقه! نحن اليوم أمام حرب حقيقية، كالتي مررنا بها في عام 1990، نحن اليوم أمام فاجعة أليمة مات فيها إخواننا الكويتيون بين أيدينا أمام أنظار العالم.. نحن اليوم لا نملك الا ان نشد أحزمتنا جميعا يا أهل الكويت، ونقولها بصوت واحد: الكويت دولة الجميع غصباً عن كل تكفيري خائن! والشيعي أخوي، بل أبوي وأمي وأختي وصديقي، وحبيبي.. ومن يمسهم بقطرة واحدة يمس أجسادنا جميعا! إننا في حالة حرب تستدعي منا نزع كل المشاعر الدخيلة والطائفية والكارهة والقمئة التي تملكت بعضنا في السنوات الأخيرة! نحن اليوم أمام أكثر من 25 شهيدا كويتيا «بطلا» راح ضحية الإرهاب.. وإذ نقولها لإخواننا وأحبائنا الشيعة: تالله إننا نحترم هدوءكم، نشعر بغصتكم، نعشق صبركم.. فتمسّكوا جيدا بقول الله عزو جل: «إن الله مع الصابرين»، ولنلقن العالم درسا عظيما في وحدة الوطن، لنقف جميعا صفا واحدا ضد هذا الإرهاب الملعون، لنعلنها جميعا أمام العالم: دماء شهداء مسجد «الامام الصادق» في رقابنا، فردا فردا، وحسرة أهاليهم غصة ستمزق قلوبنا إلى يوم الدين.. هذا الارهاب سيضاعف لحمتنا، هذا الارهاب سيُنحر على يد أهل الكويت بإذن الله تعالى!
اللهم احفظ كويتنا وشعبنا.. اللهم آمين.

مريم السعيدي

أخاف على الكويت من الكويتيين

سنة الطاعون، سنة الهدامة، سنه الطبعة، سنة الرجيبية، محاولة اغتيال أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد جابر الصباح رحمه الله، تفجيرات المقاهي، خطف الطائرة الجابرية، الغزو العراقي الغاشم، فاجعة الجهراء،

وأخيرا انفجار مسجد الإمام الصادق .

و ما زالت الكويت شامخة
فكوارث حدثت، تفجيرات وقعت، فتنة مراد إيقاظها و لعن الله من أَيْقظها .

لكن لم تسمي كويتنا بلؤلؤة الخليج عبثا .
شهدت الكويت بالأمس كارثة بحق الأمة الإسلامية لا تمت لديننا الإسلامي بأي صلة .
حان الآن لنكثف البحث متابعة قراءة أخاف على الكويت من الكويتيين

سعيد محمد سعيد

هكذا… «كما وصلني»!

يتقصد البعض تدمير بيوت الناس بروح شيطانية خبيثة، يتجاوز الحدود غير مكترث لا برادع ديني ولا بتجريم قانوني ولا يحزنون. لا في شهر رمضان المبارك ولا في سائر شهور السنة، بيد أن للشهر الفضيل أثره في النفوس، حتى تلك الخبيثة، ما يجعل دور الإعلام والخطاب الديني والاجتماعي مهماً لتوعية الناس مما يهدد المجتمع من مخاطر، وهنا بضع حكايات مؤلمة لنقرأها ونتأمل.

*يحدثني أحد القراء عمّا حدث لزوجته ومجموعة من صديقاتها بعد أن تعرض هاتفها الجوال للسرقة، فذلك السارق الخبيث الذي يعرف الحلال ويفعل الحرام، تمكن بالطبع من محتويات الهاتف، وفيه صور ومقاطع فيديو وما إلى ذلك، ولم يكتف بسرقة الهاتف والسلام، بل راح ينشر مقاطع الفيديو الخاصة لزوجته والمحجبة وصديقاتها في عدة مواقع ومنها حفلة عيد ميلاد في إحدى برك السباحة.
متابعة قراءة هكذا… «كما وصلني»!

جمال خاشقجي

«داعش» و«الحزم» والعودة

عندما انطلقت «عاصفة الحزم» قبل أشهر تصدّر أنصار تنظيم «داعش» حملة التشكيك فيها، شاركهم الحملة أعداؤهم التقليديون، الحوثيون وجماعة الرئيس المخلوع ومن لف لفّهم من إيرانيين ولبنانيين حزبيين.
أول من أمس، عندما انطلقت «عاصفة الجنوب» لتحرير مدينة درعا شرارة الثورة السورية، تصدر أنصار «داعش» مرة أخرى المثبطين والمشككين فيها، ولم ينافسهم في ذلك غير أنصار النظام، من الطبيعي أن ينزعج الحوثيون أو أنصار النظام السوري، ولكن لماذا تضيق «داعش» وكتائبها الإلكترونية بهكذا انتصارات؟
يجيب على هذا السؤال حسن حسن (هكذا هو اسمه)، وهو باحث مستقل يعمل مع معهد «تشاتام هاوس» ودخل سورية مرات عدة والتقى الثوار وأنصار «داعش» هناك، فألف لاحقاً كتاب «داعش: داخل جيش الإرهاب».
يقول في مقالة نشرها في نيسان (أبريل) الماضي في صحيفة «ناشونال» الإماراتية، إن هناك «تطورين مهمين جاريين في المنطقة أوقعا ضرراً على شعبية داعش وأهميته بمقدار أكبر مما أوقعته تسعة أشهر من القصف الجوي والمعارك ضده في سورية والعراق».
أولهما كان انتصارات الثوار السوريين المتعاقبة في شمال سورية واستيلاءهم على مدينة إدلب ثم جسر الشغور، وما تلا ذلك من انتصارات في وسط سورية وجنوبها، والتي أدت -وفق رأي حسن حسن- إلى «سرقة الثوار الزخم من داعش» ما أفقده بعض الجاذبية التي يوظفها في التجنيد. ويضيف قائلاً: «لقد أخبرني كثيرون داخل سورية، أن داعش فقد بعض المتعاطفين معه بعدما أظهر الثوار قدرة واكتسحوا مدناً ومواقع عسكرية حصينة للنظام خلال الأشهر الأخيرة».
متابعة قراءة «داعش» و«الحزم» والعودة