احمد الظفيري

طاب الخاطر

تصل لِـ نقطه تفقد كُل الأشياء التي تُحيط بك بارده ،

تُصبح وجوه الناس شاحبه ، تفقد الأشياء لذّتها ،

و كما يقول العامَّه “يطيب الخاطر” ،

يُصبح الرحيل مطلب و التغيير حاجه ،

نبحث عن وطن آخر ، أصدقاء آخرين ،

شوارع أخرى ، نبحث عن أنفسنا التي خسرناها

في سبيل أن نكسب آخرين ، نصنع علاقة حُب

أُخرى مع جدران أمينه لا تخذلنا ، مع أوطان رائعه ،

مع أَرْصِفَه لا يُزعجها كثرة وقوفنا عليها ،
متابعة قراءة طاب الخاطر

احمد الصراف

شؤون وشجون كويتية وعربية

(1) ورد في نشرة أخبار يوم 29 مايو 1982 أن مجلس الأمة قام بمناقشة مشروع إنشاء الجامعة الجديدة في منطقة الشدادية مع مديرها، د. عبدالله الرفاعي. وتطرق النقاش الى كل ما تعلق بمبنى الجامعة وكلياتها! ولعلم من لا يعلم فإن هذه الجامعة، وبعد 33 عاما بالتمام والكمال، لا يزال مبناها قيد الإنشاء، ويتوقع الانتهاء منه بعد 7 سنوات، يعني 40 سنة انتظارا. ولكن عندما «يشتهون» شيئا اكبر منه تتم ترسيته خلال أسابيع، لينتهي بعد سنتين. فخلال الـ33 سنة الماضية تم إنشاء وإنجاز عشرات المباني والمشاريع التي لا تهم الكثيرين، كمبنى اتحاد الجمعيات النسائية، علما أنه ليس في الكويت، حسب علمي، غير جمعيتين، ولا علاقة بينهما، فما هو غرض مبنى الاتحاد؟
متابعة قراءة شؤون وشجون كويتية وعربية

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

معاقبة الأعضاء على أفعالهم الشائنة

أن يتردى العمل البرلماني ببعض سلوكيات أعضائه اللامسؤولة أمر متوقع في أحوال نادرة وشاذة، أما أن يصبح بعض أعضاء مجلس الأمة عنوانا وسمة للفوضى والتصرفات والأعمال اللامسؤولة داخل مجلس الأمة الكويتي، فهذا ما لا نقبله كشعب كويتي متحضر، يهمنا أن تنقى تجربتنا الديموقراطية والبرلمانية من أي ممارسات شاذة أو دخيلة ليست على تجربتنا البرلمانية فحسب، بل على مجتمعنا وأخلاقياته وتسامحه، وهو ما لا ينبغي أن نسكت عنه حتى لو حاول أعضاء المجلس التستر على تصرفات زملائهم المستهجنة والمرفوضة.
متابعة قراءة معاقبة الأعضاء على أفعالهم الشائنة

عبداللطيف الدعيج

وين الديموقراطيين؟

لو كان لدينا ديموقراطيون، وليس ديموقراطية شكلية، لما مرت «خمبقة» قناة مجلس الامة مرور الكرام. لو كان عندنا برلمانيون يحترمون انفسهم ومن انتخبهم، لانتفضوا لحقوق الامة، ولهذا الاستغلال الهابط لمؤسساتها وادواتها العامة. صحيح انه كان هناك ردات فعل «تويترية»، محدودة مع الاسف، لكن هذه لم تغن ولن تعكس ضخامة وفداحة غلطة القناة التابعة لمجلس الامة. خصوصا ان ردود الافعال هذه اتت من المتضررين، وممن طالهم اذى القناة، وليس من ديموقراطيين وغيارى محايدين على المؤسسات والنهج الديموقراطي.
موقف قناة مجلس الامة من تعطيل قناة «الوطن» مخز، وغير لائق من الناحية الاخلاقية. وهو تعد على حقوق الامة من ناحية سياسية، وبعد كل هذا هو استهتار بالقوانين والسلطة القضائية.
متابعة قراءة وين الديموقراطيين؟

أ.د. غانم النجار

الأمن أم الحرية؟

كلما تأزمت البلاد زاد الحديث عن مقارنة الحرية بالأمن، وزاد معها اتهام الحرية بأنها هي وليس غيرها المتسببة في ضعف الأمن.
الحكاية مكررة. السلطة تسعى لمنع الآخرين من ممارسة حرياتهم العادية، السلمية، تحت مبررات الإضرار بالأمن الوطني، ثم ينتقل المنع إلى الإضرار بالعلاقات مع الدول، أو الإضرار بالقيم العامة، أو الإضرار بالاقتصاد وبالعملة المحلية، وتذهب بعيداً في التفسير، والتعسف غير المبرر. وكلما زادت صلاحيات السلطة توسعت في التعدي على الحريات.
فأكثر الدول استقراراً هي أكثر الدول حرية.
متابعة قراءة الأمن أم الحرية؟

سامي النصف

عاصفة الختم!

السؤال الأهم هذه الأيام هو كيف ستختتم «عاصفة الحزم»؟ اعتقد ان هناك ثلاثة خيارات محتملة وخيارا رابعا (الكي)، يجب على دول التحالف العربي النظر فيها بعقول باردة تدور حيث تدور مصالح الشعب اليمني ومصالح دول المنطقة، خصوصا المحيطة بـ «اليمن التعيس» الذي تسبب في تعاسته البعض من ابنائه ممن باعوا أنفسهم للشيطان الذي ينتوي دمار بلادهم.
متابعة قراءة عاصفة الختم!

حوراء معرفي

مفتاح الدخول للتعرف على صعوبات التعلم

صعوبات التعلم مفهموم انتشر بشكل كبير في المدارس ، و لكن غير معروف عند بعض أولياء الأمور ،، فما المقصود به ؟

عندما كرم الله تعالى الإنسان ميزه عن سائر الكائنات بالعقل، وجعل في الأم غريزة تدفعها للإهتمام بأبنائها ورعايتهم ، وهذه الغريزة موجودة لدى كل الأمهات ، وقد يتواجد بين الأبناء الى جانب الأبناء الطبيعين أطفال لديهم مواهب وابداع في جانب معين ، كما يمكن ان يكون هناك ابن لديه اضطراب أو مشكلات مختلفة ، وكل ذلك لحكمة من الله عز وجل .

من الضروري بعد ملاحظة الوالدين لبعض المؤشرات التي تدل على وجود مشكلة ما أخذ الابن الى المختصين ليتمكنوا من تحديد المشكلة واجراء الإختبارات اللازمة والتشخيص و وضع خطة علاجية مناسبة وذلك ليتمكن الإبن من التوافق مع المجتمع .
متابعة قراءة مفتاح الدخول للتعرف على صعوبات التعلم

فؤاد الهاشم

رجال المال..مرضى السياسة!!

توفي في بغداد -قبل أسابيع- أقدم معارض عراقى ضد نظام صدام حسين، ويسمونه «عميد المعارضين» وهو «سعد صالح جبر»، عن عمر ناهز الـ85 عاما، ابن رئيس وزراء العراق في العهد الملكي «صالح جبر» والذى اشتهر -هو ونوري السعيد- بهتاف العراقيين ضده في المظاهرات عقب توقيعه اتفاقيه مجحفه مع بريطانيا في الأربعينيات حين نزلوا إلى الشوارع يصرخون..«نوري السعيد..قندرة، وصالح جبر..قيطانها»،و«القيطان» باللهجة العراقية تعنى..الخيوط! وبالكويتى تعنى: «نوري السعيد..جوتى، وصالح جبر خيوط الجوتى»!!
متابعة قراءة رجال المال..مرضى السياسة!!

د.فيصل المناور

فكرة بسيطة.. ذات معاني رائعة

صحيح أننا نعيش في بلد يعاني من مشكلات كثيرة على مستوى تردي الخدمات، وتفشي ظاهرة الفساد، وضعف أداء مستوى مؤسسات الدولة، وغيرها من المظاهر السلبية المنتشرة في مختلف قطاعات الدولة، ولكن هذا لا يعني بأي حال من الاحول بأن نقيد افكارنا وعقولنا، ولا نطلق العنان لطموحاتنا التي قد تجعلنا نرى بعض النور، في هذا الوضع المظلم!!
لماذا لا نتميز في إطلاق مشروع نهضوي يجعل من الكويت محط أنظار المنطقة في مجال الابداع والابتكار؟ فمثلا نؤسس كلية الكويت لإدارة الأزمات والكوارث، فمن المعروف أن المنطقة أو الإقليم الذي نعيش فيه من أكثر المناطق أو الأقاليم التي تشهد تغيرات متسارعة وملتهبة، فبتأسيس هذه الكلية قد تكون الكويت صاحبة السبق في مجال إعداد متخصصين في مجال إدارة الأزمات والكوارث يساعدون متخذي القرار في بناء الاستراتيجيات وصناعة السياسات التي تحمي وتعالج سواء الكويت او مختلف الدول الخليجية من الأزمات والكوارث!!
انها فكرة بسيطة، ولكنها ذات أبعاد ونتائج قد تكون إيجابية ورائعة، ولكن هذا يتطلب أن نتعامل مع هذا المشروع باحترافية كبيرة، لا بالأسلوب الحالي القائم على المحاصصة في مجال التعيينات، واستخدام مناهج مضى عليها الدهر، هذا المشروع يحتاج رؤية وأهداف!!
باختصار إنه مشروع يحتاج الى تعامل خاص، لأننا ننشد من خلاله التميز والابداع، فعندما كانت جامعة الكويت على سبيل المثال في السابق تدار بشكل احترافي كانت واجهت التعليم الخليجية، وبعد فترة من الزمن ونتيجة لنظام إداري لم يتطور أصبحت مؤسسة تعليمية تحتاج الى إعادة نظر في اُسلوب ادارتها ومستوى أداءها، أتمنى ان يرى هذا الاقتراح النور في يوم من الأيام لكي نتميز ونرتقي، في زمن اصبح التميز لنا صعب المنال!!
ولكن كما يقال
لقد اسمعت لو ناديت حيّا
ولكن لا حياة لمن تنادي

عبدالله غازي المضف

أساطير الطوائف

لعلني محظوظ جدا لأنني عاصرت زمنا جميلا من تاريخ الكويت أثناء دراستي بمدرسة ابن سينا الابتدائية في منطقة الدعية، لم أكن محظوظا بالمحصول العلمي الذي نهلته فحسب، بل للتكوين الاجتماعي الكويتي «الحقيقي» الذي شمل جميع الاطياف آنذاك، لما تملكه منطقة الدعية من خصوصية فريدة جمعت مساجد السنة وحسينيات الشيعة وسط عوائل كويتية تربطهم لحمة وطنية رائعة: طيب.. هل كنت أعرف معنى «سني» أو «شيعي» اصلا؟ تالله إنني لم أكن أسمع هاتين الكلمتين أبدا! على الرغم من أن مدرستنا كانت تعج بالطائفتين اللتين تميل بعض عوائلهما الى التشدد والتطرف في معتقداتهما الدينية.. اذاً ما الذي حدث الآن؟ لماذا أدمن شباب هذا الجيل أخبار «ملالي ايران» ومجاهدي «داعش»؟
متابعة قراءة أساطير الطوائف