احمد الظفيري

وداعاً جاسم الخرافي

ها قد إنتهى العزاء بِـ فقيد الكويت جاسم الخرافي ، و عاد المُعزون إلى بيوتهم و أعمالهم ، و سَجّل التاريخ كُل ما قام به الفقيد من أجل دعم بلاده في كُل مكان إقتصادياً و سياسياً ، كان رجل الأزمات كان الوحيد القادر على تهدئة النفوس و التواصل بين الحكومه و المعارضه بين الشارع و ولي الأمر كان يُسدد و يُقارب ، بعد كُل ما سبق ..


ستبقى ذاكرة أخرى لا تموت ، ذاكرة أيتام كان يرعاهم و فقراء كان يُساعدهم ، أُناس كان يُعينهم سِراً راجياً وجه الله ، في ظلام الليل لا ينتظر نور الصباح حتى لا تعلم شماله ما تُنفق يمينه ، ذاكرة لا تموت تسكن عقول و قلوب أبناءه و بناته ، أسرته الصغيره ، التي لم تأخذه زحمة الحياة و أهوال السياسه عنهم ، كان الأب الحنون ، الأب المثالي ، الأب الذي يهتم لكل تفاصيل حياة أبناءه ، لقد رحل جسداً عنهم لكنه سيبقى حياً في عقولهم و قلوبهم ، سيبكونه كثيراً و لا يجب أن نمنعهم فـ جاسم الخرافي يستحق أن تُذرف الدموع على رحيله ، رحم الله جاسم الخرافي و أحسن الله عزاء أهل الخليج جميعاً في رحيله ..

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *