باسل الجاسر

وثيقة تجمع المسار المستقل تنطلق

يتهيأ تجمع المسار المستقل لإطلاق وثيقته أو رؤيته، كتيار سياسي وطني مدني مستقل، عن أهم المشكلات التي تواجه وطننا العزيز وشعبنا الكريم على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي مختلف القطاعات الصحة، التعليم، النفط والتجارة وغيرها.. ورؤيته لحل هذه المشكلات بما يعني أن التجمع شخّص المشكلات ووضع الحلول.
ولعل أهم ما يميز هذه الوثيقة أنها جاءت من الجمعية العمومية التأسيسية التي انبثق عنها العديد من فرق العمل في شتى المجالات ومن ثم تسلمها المكتب السياسي الذي دمج ما تمخض عن هذه الورش فجمعها في وثيقة واحدة، وأعيدت للجمعية العمومية في مشروع متكامل فقرئت ووضع عليها بعض التعديلات والإضافات، وقررت الجمعية العمومية إقرار الوثيقة وتفويض المكتب السياسي بإجراء التعديلات التي توافق عليها أعضاء الجمعية العمومية وإجراء كل ما يلزم لإصدارها.

وفي مطلع الأسبوع الماضي أقر المكتب السياسي الوثيقة بصورتها النهائية وشكل فريقا من أعضائه لمراجعة الوثيقة لغويا وتلخيص بنودها لتسهيل قراءتها والاطلاع عليها، على وعد بأن يتم الانتهاء منها خلال أيام قليلة لن تتجاوز هذا الأسبوع بإذن العزيز المعين.

وبإطلاق وثيقة أو رؤية تجمع المسار المستقل تبدأ في الحقيقة والواقع الانطلاقة المتكاملة لهذا التجمع الفتي الذي مضى وسيمضي في خدمة وطننا العزيز وشعبنا الكريم بخطى ثابتة وواثقة، وبمجرد إطلاق الوثيقة سيفتح الباب على مصراعيه لقبول طلبات الانتساب التي كان التجمع يتمنع في قبولها إلا من يتجشم عناء الحضور لمقر التجمع ويصر على الانضمام، وقد كان هذا بسبب عدم الانتهاء من الوثيقة التي يجب أن يطلع عليها من يريد الانتساب للتجمع ليعرف وجهة نظر التجمع الذي سينخرط فيه من كل القضايا الوطنية فإن كانت تتناسب مع قناعاته فإن التجمع يرحب بكل أهل الكويت وبكل أطيافهم وعلى مختلف توجهاتهم السياسية.. بل ان التجمع يطالب كل الكويتيين بالانضمام لإخوانهم وأخواتهم في تجمع المسار لنتعاون ونتكاتف لخدمة وطننا الغالي حاضرا ومستقبلا.. وبهذه المناسبة أتقدم لكل أخواتي وإخواني في تجمع المسار المستقل بخالص التهنئة والشكر على إنجاز هذه الوثيقة الوطنية التي بذلوا في سبيل إنجازها من وقتهم وجهودهم التطوعية بتعاون وتناغم يشرح قلب كل وطني غيور على هذا الوطن الغالي.. والشكر موصول لكل من انتقد مسيرة تجمع المسار نقدا بناء.

أما من امتهن شتم تجمع المسار وحمّله كل الفساد والنهب والتراجع والتردي الذي نراه منذ 3 سنين ونيف بالرغم من تجمع المسار عمره سنتان وهو خارج إطار السلطتين التنفيذية والتشريعية المعنيتين بالإصلاح بل عندما سدت طرق الإصلاح على نائبيه السابقين علي الراشد وصفاء الهاشم قدما استقالتهما لكي لا يُسجل اسماهما كشركاء ولو في الأقلية المعترضة، ورغم كل هذا يُحمّلون المسار كل التردي والعجيب انهم مجاميع كبيرة ولكن تحركهم قلة ترى أن المسار سيكون أو بالأحرى هو خصمهم الأخطر الذي لا يساوم ولا يهادن على مصالح الكويت وأهلها، فهل من مدكر..؟

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *