احمد الصراف

الحرية ومضاداتها

ليس بمقدوري ككاتب إلا أن اكون إلى جانب حرية الرأي المطلقة، ليس فقط لقدسية الكلمة، ولكون الحرية فضيلة بشرية لا تعني الحياة شيئا من غيرها، بل وأيضا لما لها من دور حاسم في التقدم البشري وإطلاق العقل لآفاق التقدم والتطور. وبالتالي من السخف، وابعد ما يكون عن الإنصاف القول إن المجلة الفرنسية شارلي إيبدو كانت متخصصة في نقد أوضاع المسلمين والسخرية من رموزهم، وأنها كانت تمتنع عن التعرض لليهود. فالحقيقة أن سخريتها طالت الجميع من دون استثناء، ولكنها كانت تمتنع عن التعرض لما يمنع القانون الفرنسي التعرض له، كالسخرية من الهولوكوست مثلا. وبما أن القانون الفرنسي لم يمنعها من نقد رموز المسلمين والمسيحيين وغيرهم، بسبب عجز أو تقصير هؤلاء او عدم رغبتهم في الضغط على البرلمان الفرنسي (!) لإصدار تشريعات تمنع التعرض لهم، فبالتالي العيب فينا، وليس في تلك المجلة شبه المغمورة التي أصبحت أكثر من شهيرة ومقروءة بعدما تعرضت لذلك الهجوم الإرهابي غير المبرر. متابعة قراءة الحرية ومضاداتها

مبارك الدويلة

عباس.. أحبّ الوطن فأحبّه

عشنا ثلاثة أيام من عزاء الخال عباس المناور، لكنها كانت أيام عزاء مختلفة، بدأت بالمقبرة من صلاة العصر إلى أذان المغرب من دون أن ينتهي طابور المعزين، حيث شعرنا أن الكويت كلها خرجت تعزي في الرمز الكبير. ومن يعرف الفقيد يجد تفسيراً لذلك، وبما أنني من المقربين له طوال الفترة من 1980 – 2003 فسأذكر حادثتين تبينان حبه للكويت التي أحبته يوم فقدته! متابعة قراءة عباس.. أحبّ الوطن فأحبّه

عبداللطيف الدعيج

أعلنها يا بو عبدالعزيز

السيد احمد السعدون يعيد مراجعة مواقفه ويتفحص بامعان –هذه المرة – مَن حوله من مؤيدين ومعارضين. ويصدر احكاما قطعية على الاطراف والمجاميع السياسية من واقع تعامله معها ومن خلال ملاحظاته الخاصة. متابعة قراءة أعلنها يا بو عبدالعزيز

د. حسن عبدالله جوهر

هدوء الصوت الواحد!

عندما اعترضنا على مرسوم الصوت الواحد كانت العواطف والاصطفافات مسيطرة على العقول وتفكيرها، وكان الاحتقان السياسي وردود الفعل الغاضبة من المعارضة السياسية متحكمة في المواقف المباركة والمطبلة لهذا القرار، ولم يكن الكثير من الناس مقتنعاً بالحوار الموضوعي أو النقاش حول مدى نجاح مشروع الصوت الواحد للخروج بنا كبلد ومواطنين من الأزمات السياسية المتتالية. متابعة قراءة هدوء الصوت الواحد!

حسن الهداد

معاناة «مرضى» لندن مع السكن

أود أن أوجه هذه الرسالة المهمة جدا إلى الهيئة العامة للاستثمار، وتحديدا إلى مكتب لندن لعل وعسى أن تستغل هذه المشكلة التي سقط فريستها المرضى الكويتيون في لندن لصالح استثمارات الكويت، والتي بدورها قد تسهم في حل مشكلة المرضى من جشع مكاتب العقارات التي تدار من قبل العرب المقيمين في لندن.
متابعة قراءة معاناة «مرضى» لندن مع السكن

شملان العيسى

سياسة التعسف الحكومي

أكد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح ان قرار اغلاق المطاعم والمقاهي بعد منتصف الليل «قرار نهائي» سيتم تطبيقه في أقرب فرصة ممكنة ولا عودة عنه كاشفاً ان الهدف من تطبيق القرار أمني للمحافظة على سلامة المواطنين بالدرجة الأولى ومن أجل المصلحة العليا.
متابعة قراءة سياسة التعسف الحكومي

د. أحمد الخطيب

الهلع الخليجي الرسمي يعطل التفكير المتزن

تجتاح منطقتنا الخليجية عاصفة من الإجراءات الأمنية غير المسبوقة وغير المفهومة، فقد فُرِضت قيود قاسية على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لمنع أي رأي أو اجتهاد لا يتناغم مع إرادة الذات المُحصّنة لبعض المسؤولين، إضافةً إلى تغليظ العقوبة، لتصل إلى الجلد المبرح العلني، وسحب الجنسية التي تحوَّل مفهومها إلى مِنَّة من الحاكم لخَدَمِه!
متابعة قراءة الهلع الخليجي الرسمي يعطل التفكير المتزن

أ.د. غانم النجار

الإرهاب… رسائل لا تصل!

الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وأنواعه، ومهما كانت مبرراته، فإرهاب وترويع الناس الآمنين وربما قتلهم مرفوض جملة وتفصيلاً، ومهما كانت دوافعه، وكائناً من كان فاعله، جماعة، أو تنظيماً، أو دولة. هذا مدخل أساسي حتى لا يتصور البعض أن نقد منظومة مكافحة الإرهاب يعني مساندة الإرهاب والإرهابيين.
إن كان الحال كذلك، وهو كذلك، فإن مسؤولية الجهاز الأمني في حماية الناس من الإرهاب والإرهابيين تصبح حتمية وضرورية، شريطة ألا تتحول مكافحة الإرهاب من فعل مشروع إلى انتهاكات لحقوق الناس، الأبرياء المسالمين، وتنحرف عن تركيزها على مجرمين فعليين إلى مخالفين للنظام يطرحون آراءهم سلمياً.
منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، زادت الدول وتفننت في خلق تشكيلاتها الداخلية والخارجية لمكافحة ما يسمى بالإرهاب، ومن الواضح أن النجاح لذلك المسعى لم يتحقق، فالإرهاب قد ازداد، وضحاياه أشلاؤهم متناثرة في كل مكان، وفي الغالب من يدفع الثمن هم الأبرياء.
متابعة قراءة الإرهاب… رسائل لا تصل!

سامي النصف

العرب رجل المنطقة المريض!

مع بداية القرن العشرين كانت الدولة العثمانية تسمى رجل أوروبا المريض، وكانت الدول الأوروبية تتربص بها وتتآمر عليها لاقتسام أراضيها وأراضي الدول التابعة لها عبر بث الفتن بين مكونات الدولة من أتراك وعرب وأوروبيين، وإشعال الحروب الأهلية واستخدام الإرهاب والاغتيالات ـ كاغتيال ولي عهد النمسا ـ وقد مُنح العراق فور نجاح المخطط للإنجليز وسورية للفرنسيين وضم لواء الإسكندرونة لتركيا، كما شمل وعد بلفور إعطاء وطن قومي لليهود في فلسطين، ولولا القائد العسكري كمال أتاتورك وانتصاراته الباهرة وإحياؤه لأمة الترك لما بقي من الدولة التركية إلا القليل.
متابعة قراءة العرب رجل المنطقة المريض!

فؤاد الهاشم

كل في فلك يسبحون

نشرت الصحف قبل أيام خبرا من السعودية حول صدور قرارات بالعفو عن السجناء الذين قضوا نصف مدتهم إذا قاموا بحفظ القرآن الكريم، وذلك في بادرة جديدة تسمح لهم بتكملة مشوار حياتهم من جديد.
متابعة قراءة كل في فلك يسبحون