سامي النصف

هل شعوبنا عبقرية؟!

تظهر دراسات مختلفة أن شباب الأمة العربية لا يحبذون الدراسة ولا يعشقون التحصيل العلمي والذهاب للمدارس والمعاهد إلا مرغمين، كما أن كثيرا من الموظفين لا يودون العمل، وحتى عندما يعملون يكون إنتاجهم بالحدود الدنيا، كما تظهر الأرقام أن قطاعات كبيرة من الرجال والنساء يلجأون اختياريا إلى التقاعد المبكر للتفرغ للسفر والاستمتاع بالحياة بشكل كامل قبل الرحيل النهائي، فهل هناك فهم جديد لمعنى الحياة اكتشفته شعوبنا وبدأت تتبعه شعوب العالم الأخرى يقوم على معطى «اعمل قليلا واستمتع كثيرا»؟!
متابعة قراءة هل شعوبنا عبقرية؟!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

اقتصاديات الإرهاب

لم يعد يمر يوم تقريبا في أيامنا هذه إلا ونشاهد عمليات إرهابية تحدث في العالم، وبالذات في الدول الإسلامية. وتتعدد دوافع وأشكال الإرهاب من دوافع عرقية أو إرهاب يستند إلى دوافع دينية أو أيديولوجية إلى إرهاب ترعاه الدولة، ومن الممكن أن يستهدف الإرهاب حكومة الدولة أو جيشها أو السكان المدنيين فيها، أو التهديد باستخدام أسلحة للدمار الشامل. وفي عالمنا الإسلامي انتشرت التنظيمات الجهادية المتطرفة التي بدأ بعضها كمجموعات دينية بحتة، ثم تحولت مع الوقت إلى تنظيمات متطرفة تمارس أعمالا وحشية لا تمت للدين بصلة، وتفرض شريعة الغاب فيمن يقع تحت يديها من قتل وإعدام وذبح وحرق، وغيرها من الوسائل التي لا تمارسها أعتى التنظيمات اللا دينية المتطرفة التي تعد ممارساتها أكثر رحمة من هؤلاء الذين يدعون أنهم يأتمرون بأمر الله. كما أنه من الواضح أن أعمال هذه المنظمات تزداد شراسة وقسوة بمرور الوقت، وتستخدم في ذلك أحدث التقنيات لإرهاب المجتمعات من حولها، مثلما تقوم به داعش حاليا من بث لأفلام عالية التقنية عن العمليات الانتقامية التي تقوم بها. لا شك في أن مستوى نشاط هذه التنظيمات وطبيعة العمليات التي تقوم بها، وتكلفتها، وكيفية القيام بها، وطول الوقت الذي تظل خلاله هذه التنظيمات قادرة على القيام بأنشطتها الإرهابية، يثير تساؤلا مهما وهو؛ كيف تدبر هذه التنظيمات ما تحتاج إليه من أسلحة متطورة، ومن أين لها المال الذي تمول به عملياتها؟ ومن أين تنفق على كوادرها؟
متابعة قراءة اقتصاديات الإرهاب

بشار الصايغ

رسالة الى مسلم البراك .. الكرة في ملعبك

طوت النيابة العامة ملف ما يعرف بالتحويلات المالية لقضاة في المحكمة الدستورية بحفظ البلاغات الثلاث، ولعل أهمهم بلاغ القضاة والذي على ضوءه انتقلت النيابة العامة الى المملكة المتحدة والإمارات (دبي) للقاء مسؤولي بنك “كوتس” البريطاني والذي بدوره نفى وجود حسابات أو تعاملات بنكية أو تحويلات مالية باسماء القضاة.
متابعة قراءة رسالة الى مسلم البراك .. الكرة في ملعبك