سامي النصف

خلف كواليس الإرهاب!

في لقائنا الأخير مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ذكر لنا، وهو من عمل قبل ذلك مديرا للمخابرات الحربية، أن إشكالهم ليس مع المجموعات الأرهابية الصغيرة بل الإشكال هو مع من يقف خلفهم، وهو أمر كرره في خطابه أمس عندما وجه رسالة لإرهابيي مذبحة العريش الأخيرة، قائلا: «اللي ساعدكم واللي اداكم احنا عارفينه وشايفينه ومش هنسيبه» وهو كلام خطير يفسر كثيرا مما يحدث في المنطقة.
متابعة قراءة خلف كواليس الإرهاب!

احمد الصراف

الحرية.. أرقى الفضائل

من الواضح أن الحريات عامة، وحرية القول والنشر، تعاني تراجعاً في العالم. وحتى الدول الغربية، التي طالما قدّست هذه الحرية، وجعلتها من أعمدة دساتيرها، بدأت أخيراً في وضع قيود عليها، إما خوفاً من ردود فعل جهلتنا ممن قد تسيء إليهم حرية النشر مثلاً، أو خوفاً على مصالحها التجارية وعلاقاتها السياسية. والمؤسف أن الدول العربية، التي تعاني مشكلة الحريات عموماً، ومن التضييق الشديد على حرية القول والنشر، هي بحاجة أكثر من غيرها إلى هذه الفضيلة بسبب أوضاعها المهترئة، ومعاناة أغلب شعوبها من الظلم الذي ساهمت أحزاب الآثام والشرور، من إخوان وغيرهم، في تكريسه، ودفعها للحكومة لأن تكون أكثر تشدداً مع مواطنيها، وتمنع عنهم الاطلاع على تراث البشرية، خصوصاً ما قد يثير من غريزة التساؤل لديهم. كما ازداد بطش معظم دولنا بالحريات مع تقدم وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة وعي الشعوب بأوضاعها وحقوقها، وما يعانيه المغردون في الكويت، وما تعرض إليه المغرد السعودي رائف بدوي من حكم قاس غير مسبوق، وما تواجهه الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت من حكم قاس بعد أن تم تحويلها إلى محكمة الجنايات بتهمة ازدراء الأديان، وما يتعرض إليه داعية حقوق الإنسان نبيل رجب في البحرين من سجن، كل هذا على سبيل المثال لا الحصر خير دليل على ما أصبحت حكوماتنا تتسم به من ضيق صدر بالنقد.
متابعة قراءة الحرية.. أرقى الفضائل

عبداللطيف الدعيج

صباح الأحمد أكبر من هذا..

الملاحظ انه منذ ان تولى حضرة صاحب السمو مقاليد الامور وهناك محاولات لتفخيم وتعظيم المناسبات المتعلقة بشخص سموه. لقد ارتفعت «جداريات» في الكويت هي الاولى من نوعها في ظاهرة فريدة وجديدة عندما تسلم حضرة صاحب السمو مسند الامارة. ولم تكن تلك «جداريات» تهنئة وقتية وعابرة، بل بدت لنا في وقتها أعمالا دائمة وقطعا راسخة. لهذا انتقدناها بوصفها «بدعة» . لم تتعود عليها الكويت ولا يجدر بها ان تبدأ. وقد تم بالفعل إزالة تلك الجداريات بأمر من حضرة صاحب السمو كما بدا وقتها.
متابعة قراءة صباح الأحمد أكبر من هذا..

فؤاد الهاشم

حين أخرجتنا «اللدغات» من.. الإيمان!

في إبريل عام ١٩٧٥، كان أحد باصات النقل العام في لبنان يحمل عددا من العمال الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم بعد انتهاء عملهم في إحدي البنايات، وحين اجتاز منطقة «عين الرمانه» انهمر الرصاص كالمطر على هؤلاء فقتل ستة عشر فلسطينيا وأصيب عدد من الماره اللبنانيين..كانت تلك الشرارة التي احرقت كل لبنان لتبدأ بعدها بساعات أشرس حرب أهلية في ذلك البلد الصغير استمرت خمسة عشر عاما سقط خلالها ربع مليون قتيل وتشرد أكثر من مليون وأصيب حوالي نصف مليون، مع تدمير كامل للبنية التحتية وخسارة اقتصادية تجاوزت المائة مليار دولار -بأسعار ذلك الزمان- زائد ضياع فرصة لبنان للإستفادة من فورة.
متابعة قراءة حين أخرجتنا «اللدغات» من.. الإيمان!

منى العياف

انهم يسيئون للبلد!!

هذه حكومة متآمرة!
هذه حكومة تريد ان تجعل منا اضحوكة أمام الآخرين.
هذه حكومة وجب «الحجر» عليها حماية للكويت، فهي تتعمد الاساءة للبلد بتصرفاتها الغريبة واللامسؤولة.
لقد أصبحت مفتضحة.. افتضحت مؤامرات هذه الحكومة ونهجها الشخصاني في معالجة الأمور، وتسيء استغلال سلطاتها للنيل من خصومها، وهذا هو العنوان العريض لهذه المرحلة فعلاً. متابعة قراءة انهم يسيئون للبلد!!