مبارك بن شافي الهاجري

جدّك فعل!!

جدّك فعل!! ولغيره أفعال وأفعال

لا صار مالك فعل وش تدّعي له؟؟

غيرك ورث مجده على مرّ الاجيال

يُذكر ليا ذكْرَتْ فعولٍ جميله

والا أنت خبلٍ غرّك الجاه والمال

ولا كسبت بمالك الا الفشيله!

احمد الصراف

الأمين الأمين والقوي

لا يمكنني الادعاء بأنني اعرف المهندس القدير علي اليوحة، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بما يكفي للحكم عليه، ولكن بإمكاني، كمتابع لأعمال وأنشطة وإنجازات المجلس الوطني، منذ ان استلم أمانته العامة، أن اقول بكل إخلاص انه حقق الكثير، وهذا كاف لمعرفة حقيقة الرجل، وما يمثله من قيم خلقية ومعرفية وانفتاح. فخلال السنوات الاربع الماضية، وعلى الرغم من تواضع ميزانية المجلس الوطني، مقارنة بجهات أقل أهمية وحيوية منه بكثير، والتي يذهب جلها للرواتب والمكافآت، حقق المجلس الوطني نقلة كبيرة في عمله، إن من ناحية عدد ونوعية الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها بصفة مستمرة، والتي بلغت، حسبما اخبرني صديق، المئات سنوياً، بالإضافة لدعمه لأنشطة دار الآثار الاسلامية الغنية والمتعددة، هذا غير إشراف المجلس المباشر على عدة مهرجانات ثقافية وفنية كل عام، أو بتعدد مشاريع المجلس المستقبلية. فقد أعلمتني صديقة عزيزة بأن استراتيجية المجلس للسنوات الخمس القادمة طموحة جدا، وتتطلب بقاء من وضعها على رأس عمله لتنفيذها، ليس من واقع التحدي، بل لضمان تنفيذ الخطة حسب رؤى من وضعها، خاصة أن تقارير أكثر من جهة رقابية بينت تطور وتحسن أداء المجلس وقلة مخالفاته، والتزامه باللوائح والانظمة المتبعة، ومنها تقارير ديوان الخدمة المدنية وديوان المحاسبة. كما صدر قرار بتطوير وتعديل الهيكل التنظيمي للمجلس، ووضع هيكل تنظيمي لمكتبة الكويت الوطنية، وهو الهيكل الذي افتقدته لسنوات طويلة. ويكفي إدارة المجلس الوطني فخرا أنها نجحت، وبعد نصف قرن تقريبا من الجمود في إيجاد مسرح محترم، مع افتتاح مسرح السالمية بطاقته الاستيعابية البالغة 800 كرسي، وهو أول مسرح تبنيه الدولة منذ 45 عاما! وجار العمل حالياً على إعداد وثائق مناقصة تنفيذ مشروع مركز الأحمدي الثقافي في المهبولة، الذي سيحتوي على مسارح عدة، منها ما هو مخصص للموسيقى، وقاعه لانشطة الاطفال وغيرها. يبقى من مشاريع المجلس الحالية مشروعان حضاريان ومهمان، الأول مشروع مجمع المتاحف، الذي جار تنفيذه على أرض مدرسة عبدالله السالم في شارع بغداد، والذي سيحتوي على متحف للتاريخ الطبيعي، وآخر للعلوم، وثالث للتراث الإسلامي، إضافة لورش للتدريب والمسرح. والمشروع الحضاري الآخر، والجاري تشيده في ساحة العلم، هو دار الأوبرا، الذي سيكون مفخرة للكويت، وقد يكون افتتاحه بداية خروج الكويت وشعبها من نفق التخلف والظلام الذي وضعتنا فيه الأحزاب الدينية المتطرفة، بالتعاون السيئ مع بعض مسؤولينا. أحمد الصراف [email protected] www.kalamanas.com