حمد التركيت

نفط الخفجي مشروع مشاركة

لقد حصل ما حصل وتوقف إنتاج النفط في حقل الخفجي، وضاع الوقت في بحث المسببات، ولعل من الافضل ان يكون هذا النفط (مشروع مشاركة) لا أن يكون «مشروع ازمة».

ماذا لو نظرنا الى امكانية الاستفادة من النفط والغاز المصاحب المستخرج من حقول الخفجي والاتفاق بين الطرفين على تكرير النفط اما في مصافي الكويت أو السعودية، وشراء تلك المنتجات مقدما على اساس معادلة تجارية تأخذ اسعار النفط كمرجع لاحتساب اسعار المشتقات النفطية. متابعة قراءة نفط الخفجي مشروع مشاركة

سامي النصف

الكتب أصدق أنباء من.. الحرب!

تحت رعاية الملك محمد السادس، وبحضور ما يقارب 500 شخصية من الوزراء والسفراء والأدباء والشعراء، افتُتحت في مراكش الحمراء فعاليات الدورة الـ 14 لمؤسسة عبدالعزيز البابطين التي اختصت بشعر أبي تمام الطائي وتم توزيع الجوائز والاحتفال توازيا مع اليوبيل الفضي للمؤسسة. متابعة قراءة الكتب أصدق أنباء من.. الحرب!

سعد المعطش

ربحت بإذن الله

جرت العادة بين البعض أن يستغلوا بعض المناسبات لتوصيل رسائل يوجهونها للآخرين وخصوصا رسائل المسامحة والتنازل عن أي ظلم وقع عليهم من بعض الأشخاص ومن تلك المناسبات شهر رمضان الكريم وبداية السنة أو في حالة وفاة من ظلمهم.

أعلم علم اليقين أن الله سيقتص لي ممن ظلمني في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون وكما قرأت وسمعت بأن الاقتصاص في الاخرة «والله أعلم» أن الله يأخذ من حسنات الظالم ويعطيها للمظلوم وفي حال لم تكن لدى الظالم حسنات فانه يأخذ من سيئات المظلوم ويضعها على الظالم. متابعة قراءة ربحت بإذن الله

طارق العلوي

شكرا ثم شكرا.. صاحب السمو

مع انتهاء المرحلة الأولى من التحقيق مع سمو الشيخ ناصر المحمد، ومن قبله رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، لابد من الاشادة بالدور الكبير لصاحب السمو أمير البلاد في نزع فتيل الأزمة، وفي طمأنة الشعب الكويتي بأن القانون فوق الجميع، وبأن العدالة ستأخذ مجراها، مهما كان نفوذ الشخصيات المتورطة بالموضوع. متابعة قراءة شكرا ثم شكرا.. صاحب السمو

حسن العيسى

ليتها وقفت عند رواتب القياديين

يضرب فوكوياما في كتابه الأخير "النظام السياسي والتآكل السياسي" مثلاً عن الفساد وعجز الحكومات عن مكافحته من إندونيسيا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حين فشلت الحكومة هناك في وضع حد لجريمة الرشوة التي انتشرت في إدارة استيفاء رسوم الدولة من الواردات الخارجية، واضطرت الحكومة عندئذ للتعاقد مع شركة سويسرية لاستيفاء رسوم الدولة المقررة.
ويعطينا الكاتب مثالاً آخر عن الهند حين أظهرت دراسة أن 48 في المئة من المدرسات في القرى الهندية النائية يقبضن الرواتب الحكومية من غير دوام، تلك أمثلة بسيطة، تذكرتها وأنا أقرأ خبر  تقرير ديوان المحاسبة عن قياديين في الحكومة يقبضون رواتبهم رغم انتهاء مدة مراسيم التكليف، يعني الجماعة يحيون في ربيع دائم على مدار العام، لكن من الظلم إدانة هؤلاء القياديين فقط، فهم في النهاية "غيض من فيض" بدولة "أكبر حكومة في العالم"، وهي حكومة الكويت مثلما ورد في تقرير الشال.
 واستمعت مرة إلى أستاذة ذات ضمير تدرّس في معهد "عالي" وهي تقول، إنها تشاهد يومياً معيدات في قسمها، يأتين في الصباح ويضربن كرت الدوام ويخرجن وماكينات سياراتهن تعمل، ثم يعدن قبل نهاية الدوام قبل الساعة الثانية ظهراً، ليضربن كرت نهاية الدوام، ثم يعدن مرة أخرى للدوام المسائي ويداومن لقبض زيادة الإضافي. بكلام آخر، هن يقبضن الرواتب كاملة دون عمل، وكرّسن واقعاً كاذباً بنقص أعضاء هيئة التدريس ليقبضن من الإضافي! عيب عليهن وعيب على هذه الشاكلة من وزارات النوم العميق.
مثل تلك الحكايات السابقة، يصبح أمرها شأناً عادياً مقبولاً لدرجة كبيرة بثقافة "هذا سيفوه وهذي خلاجينه" السائدة بالدولة فلا محاسبة ولا رقابة، ولو فُرِض أن الحكومة- مجرد فرض- تريد مكافحة مثل هذا السلوك، فلن تقدر، فحالها من حال الحكومة الإندونيسية في الخمسينيات أو كحال الحكومة الهندية مع المدرسات في القرى النائية، لكن مع الفرق أن الهند أطلقت مسباراً حول المريخ كدليل عن واقع التنمية والحداثة اللتين تتقدم بهما إلى الأمام من دون ريع النفط ومن دون وفرة الموارد، غير مورد الإنسان الهندي المنتج، بينما الجماعة هنا وقتهم مشغول بملاحقة المغردين، وماذا كتب هذا المغرد، وكيف يمكن متابعة حسابه لمعاقبته…!
الفساد مرتبط بفعالية وكفاءة الحكومة وجهازها الإداري، والعلاقة بين الاثنين عكسية، فكلما نقصت هذه الفعالية، بمعنى تناقص مبدأ سيادة حكم القانون، زادت نسبة الفساد، والعكس صحيح… وياليتها وقفت عند رواتب القياديين أو مدرسات الإضافي…! "الشق عود" بإدارة الدولة، وكيف يمكن مواجهة هذا التسيب وهذا الفساد خلال الأيام المقبلة بكل ما تحمله من "كسافة"؟. الله العالم.

احمد الصراف

عزيزتي زيبا

لفت صديق عربي أميركي نظري، صباح الجمعة، إلى مقال الزميلة زيبا رفيق، الذي ردّت فيه على مقال لي عن شاعر الهند، باكستان لاحقا، محمد إقبال، وذكرت فيه: أن «التطرف الليبرالي ليس أقل من التطرف الديني»! وهنا سأرد عليها، ليس احتراماً لما كتبت، ولا لما تضمنه مقالها من كلمات إطراء تُشكر عليها، ولكن أيضاً لتوضيح أمور غير دقيقة أوردتها، ولبيان ما لم يُتح لي ذكره في مقالي السابق. أولاً يا عزيزتي، لقد ظلمت نفسك وظلمتني بمحاولة وضعي، بما كتبت من كلمات «متطرفة» بنظرك، في كفة، وكل ما ارتكبه التطرف الديني من جرائم غاصت، ولا تزال تغوص الأمة العربية والإسلامية في وحولها المختلطة بالكثير من الدموع والدماء والأشلاء البشرية المبعثرة، في كفة واحدة! وغريب أن تأتي امرأة، وهي الهدف الأكبر لظلم الجماعات الدينية المتطرفة، لتساويني، بما كتبت من كلمات، لم أعتقد أنها متطرفة، مع هؤلاء الوحوش الذين سبّوا أخواتها، وألبسوهن شر اللباس، وأطعموهن الذلّ والهوان، وحرموهن من نسائم الحرية والإنسانية! أليس من الظلم يا عزيزتي، أو تلميذتي، كما أحببت أن تصفي نفسك، أن تضعيني، بكل ما بذلت طوال عقود عدة من الصراع مع التيارات المتخلفة للدفاع عن حقوق المرأة، أن تضعيني في كفة واحدة معهم، وتصبح بضع كلمات لم تعجبك «جريمة ارتكبتها ضد البشرية»، حسب وصفك؟ ما علينا، فلك أن تعتقدي بما تشائين. ولنعد إلى ما تضمّنه مقالك من «هفوات». فقد ذكرت. أن مقالي نُشر بتاريخ 2014/8/27، والصحيح أنه نشر يوم 21 أكتوبر. وذكرت أنني ألصقتُ كل السلبيات بشعب، ونسبت كل الإيجابيات لشعب آخر! وهذا ما لم يحصل، ونص المقال موجود على الموقع التالي www.kalamanas.com، فمن أين أتيت بهذا.. يا عزيزتي؟ ثم وصفت. عدم اطلاعي على حقيقة لغة الأورد بـ«المصيبة الكبرى»، وأنني سردت معلومات تاريخية لم أكلّ.ف نفسي عناء البحث عن صحتها، وأن الصحيح، حسب رأيك، أن الهندية لغة قديمة، أما الأوردو فلغة جديدة بدأت مع قدوم الأتراك والأفغان والعرب والفرس إلى شمال الهند، ونشأت الأوردو من تخالطهم! وهذا كلام أقل ما يقال عنه أنه غير صحيح أبدا(!) فالأوردو، كما ذكرت في مقالي السابق، هي اللغة الهندية نفسها، وليست لغة جديدة، ولكنها تأثرت بالفارسية والعربية، وبدرجة أقل بالتركية، وانتشرت في شمال القارة، وكتبت في مرحلة تالية بالأحرف العربية بتأثير فارسي إسلامي، كما حدث مع اللغة البهلوية الإيرانية. وبالتالي من لغو الكلام وصفها بلغة جديدة، والدليل على ذلك أن أفراد شعبي الهند وباكستان يتكلم بعضهم مع بعض بطلاقة، من دون أن يكلف أحدهم نفسه تعلم لغة الآخر، ولكن عند الكتابة يختلف المسار. ولسبب ما يعتقد البعض أن الأوردو جاءت مع الغزو المغولي للهند، وهذا أيضا غير صحيح، فلغة بلاط المغول كانت الفارسية، وعندما استعمر البريطانيون الهند فرضوا التحدّث بالهندية، مع حق البعض في كتابة الأوردو بالأحرف الفارسية (العربية). كما أن تسمية الأوردو جديدة فقد استخدمها لأول مرة الشاعر غلام حمداني مشافي عام 1780، وكانت قبلها بقرون تسمى بالهندية Hindi. أما عن سؤالك الأخير، المتعلق بمن تسبَّب في قتل وتشريد ملايين الهنود عند انفصال الهند، فردي أن الجواب مستحيل، فالخطأ شمل الجميع، ولكن خطيئة إقبال، الشاعر المرهف الحس، كانت الأكبر. وربما نعرف اليوم أن الهند كانت المستفيد الأكبر من انفصال مئات ملايين المسلمين عنها! أحمد الصراف [email protected] www.kalamanas.com