سعد المعطش

الكويت والحاسدون 10/ صفر

هناك مقولة يجب على كل إنسان أن يفهمها ويعيها ويتذكرها دائما وهي «للنجاح ألف أب والهزيمة يتيمة»، فعندما تشاهد أي نجاح تجد الكثير من الناس يحاولون أن ينسبوه الى أنفسهم، لكن حين يكون هناك إخفاق حتى لو كان مبررا فإنهم ينكرون أنهم شاركوا فيه، بل إن بعضهم يحاول أن يتهم الآخرين بأنهم تسببوا فيه وتقليب الناس عليهم.

النجاح الباهر للمهرجان التراثي التي تعيشه الكويت هذه الأيام من خلال ما نشاهده على شاشة تلفزيون الكويت وما نسمعه من أغلب زوار «قرية صباح الأحمد التراثية» يدل على أن للنجاح آباء حقيقيين بذلوا جل جهدهم للوصول الى هذا النجاح الذي يثلج صدور الكويتيين وسيكون له مئات الآباء.

لكننا نعرف الآباء الحقيقين، وعلى رأس هرم النجاح العم المستشار محمد ضيف الله شرار المشرف العام على مشروع القرية التراثية، الذي لم يبخل بجهده وتوجيهاته لتذليل كل العقبات التي تواجه العاملين فيه، ليكون مهرجانا مشرفا وناجحا بكل المقاييس سواء في الفعاليات أو الحضور والمتابعة من الجهات الرسمية والخاصة.

ولن ننسى دور وزارة الإعلام، التي واكبت المهرجان من اليوم الأول وعلى رأسهم الوزير الشيخ سلمان الحمود الذي سخر كل إمكانات الوزارة بالإذاعة والتلفزيون في نقل صورة مشرفة للفعاليات وإنجاحها، والتي طبقها كل من الوكلاء الشيخ فهد المبارك الصباح والسيد يوسف مصطفى والسيد خالد الرشيدي رئيس اللجنة الإعلامية الذي هو بحق الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب.

كل تلك النجاحات لم تكن لتتحقق لولا رعاية ودعم حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، فهو الداعم الأول والباحث عن كل ما يرفع اسم الكويت في كل محفل ثقافي أو إعلامي أو رياضي، وسمو الشيخ جابر المبارك الذي يحرص دائما على تنفيذ توجيهات وتطلعات سمو الأمير لنهضة الكويت في كل المجالات.

أدام الله رجال الكويت الذين يبحثون عن تميزها ونجاحها، ولا دام من يريد مشاركتهم النجاح من دون أن يبذل أي جهد.

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *