ونقول يا لكويت عليج اسم الله

من شيكاغو مدينة الرياضة والفن والمعمار, ومن كل محبي الرياضة في الولايات المتحدة الامريكية نهنيء الكويت الحبيبة حكومة وشعبا بهذا الانجاز الكبير والصرح الرياضي المميز ستاد جابر.
لقد أعادني هذا الاحتفال وانا اشاهده في شيكاغو من خلال مسجات الفيديو المسجلة التي ارسلت لي من اصدقاء اعزاء في الكويت عبر الواتس اب الى عصر الرياضة الذهبية الكويتية وخاصة كرة القدم بابطال ونجوم المنتخب الكويتي التي ما زالت اسمائهم نجوم تتلأليء في سما الكويت وفي ذاكرتنا منذ طفولتنا , ان اسماء لاعبي المنتخب الكويتي الوطني في الثمانينات لن تنطفيء مهما طال الزمن ومهما ابتعدنا عن الحبيبة الكويت و كم اتحفتنا مبارايتهم ولعبهم المتقن الجميل كأمثال فتحي كميل – جاسم يعقوب – عبدالعزيز العنبري وفيصل الدخيل وطبعا لن ننسى افضل معلق رياضي على مستوى الوطن العربي خالد الحربان الذي يثير ويزيد من حماسة المشاهدة والذي كان ضيفا في هذا الاحتفال الضخم المميز.
عرس الكويت يوم الجمعة بافتتاح ستاد جابر اعادني الى الزمن الجميل و الى ايام الدراسة عندما كنت طالبة في المدرسة , أعادني الى أيام بابا جابر رحمه الله وبالتحديد الى عام 1982 عندما شارك منتخب الكويت الوطني في مباريات كأس العالم فكان اول المنتخبات العربية الاسيوية تأهلا الى كاس العالم في كرة القدم,
كانت فرحتنا كبيرة لاتوصف فكنا نغني طول اليوم وفي كل مكان ,في ساحات وباصات المدرسة ,في الطرقات وفي البيت
اوه يا الازرق يا كويت ………..العب بالساحة يا كويت
ان القرار الذي أتخذه سمو الامير قائد الانسانية الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بافتتاح ستاد جابر بعد طول انتظار يعكس حبه وحرصه وتشجيعه على الرياضة الكويتية وعلى زرع الامل بقلوب الكويتيين باعطاء الاحتفال شعار ” راح نلعب ” وباذن الله ستعود أمجاد كرة القدم الكويتية من جديد.
استاد جابر لم يجلب فقط الفرحة للشعب الكويتي ولكنه أسعد كل محب لأرض الكويت فبمجرد مشاهدتي لفرح الناس من بعض لقطات الاحتفال تمنيت حينها أن يأتيني الذي عنده علم من الكتاب فينقلني قبل ان يرتدّ الي طرفي من مكاني في شيكاغو الى ستاد جابر في الكويت لاشارك شعب الكويت فرحتهم
آآآآآآآآآه كم حرّك هذا الاحتفال الحنين والشوق الى حبيبتي الكويت وذكرني بأعياد الكويت الوطنية والى الثنائي عبدالله الرويشد ونبيل شعيل في اجمل ما غُني للكويت «تكاتفوا ياأهل البلد شيب وشباب كلنا»