باسل الجاسر

غداً ذكرى عزيزة للكويت وأهلها..

غداً 9 سبتمبر 2015 الذي تحل فيه الذكرى الاولى لنيل اميرنا المفدى لقبا مهما وكبيرا، من اهم واكبر مؤسسة دولية وهي الامم المتحدة ومن خلال امينها العام السيد بان كي مون وهو لقب قائد العمل الانساني.. ونالت الكويت وطننا العزيز لقب مركز العمل الانساني.. وكان هذا اعتراف وإقرار دولي بالدور العظيم لهذا الوطن الصغير على الخارطة وبتعداد اهله القليل في خدمة العالم والانسانية.. اعتراف واقرار لم نر لهما مثيلا او نظيرا من قبل وخلال العام الذي اعقب حصول الكويت عليهما.

والحقيقة ان مضمار خدمة الانسان المستضعف والمحتاج للمساعدة هو من اشرف واطهر مضامير الخير التي دعا المولى جلت قدرته ورسوله عليه اطيب الصلاة وأزكى التسليم للتنافس فيه، والحمد لله ان الكويت اميرا ووطنا وشعبا كانت الاولى فيه، وانه ورب الكعبة لشرف عظيم تحقق بفضل العزيز القدير ثم بحكمة اميرنا حفظه الله وطيبة وكرم الكويت والكويتيين..

لقد حاز اميرنا ووطننا هذين اللقبين العزيزين بعد تنامي دور الكويت في خدمة الانسانية منذ العام 2006 فلم يقتصر دورها على بذل المال الوفير لمساعدة الملهوف والمحتاج حيثما كان.. في فلسطين سواء في غزة او في الضفة الغربية وحتى في الشتات من خلال الاونروا او في بنغلاديش او تركيا عندما ضرب زلزال «فان» والفلبين عندما ضرب اعصار «هايان» والصومال وغيرها الكثير والكثير.. إلا ان تاج اعمال الكويت الانسانية كان عندما نظمت بحنكة اميرنا- حفظه الله- مؤتمرا للمانحين لمساعدة الشعب السوري المنكوب الاول والثاني 2013 و2014 في دورتين وتبرعها السخي في الاول والثاني فلم يقتصر دور الكويت على مساعدة المحتاج وانما تواصل لجمع العالم لتقديم المساعدة للمحتاجين من البشر.

فتحقق الانجاز والسبق والتقدم في مضمار خدمة الانسان ونال اميرنا المفدى لقب قائد للعمل الانساني ونال وطننا لقب مركز العمل الانساني.. وغداً الذكرى الاولى لنيل الوطن وأميره هذين اللقبين المشرفين فهنيئا للكويت واهلها وادامكما الله في مقدمة مضمار خدمة العالم والانسان.

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *