محمد الوشيحي

الفدائيون الأذناب

من حسن حظ الكويت أنني لست مسؤولاً إيرانياً، ولا أعمل في الأجهزة المخابراتية في إيران، وإلا كنت رسمت مخططاً يذهل الشياطين والأبالسة، ويجعل الكويتيين “يلفّون السبع لفات”.
ماذا كنت سأفعل؟ كنت سأنسق مع مهاويس داعش لتحريك الطائفية في الكويت، سواء بالمتفجرات أو في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الناحية الثانية كنت سأبحث عن نائبٍ في البرلمان، “ذنب يدعي أنه رأس”، أو مسؤول في أي مؤسسة مهمة، متاجر بالطائفية وفخور بـ”ذنبيّته”، وأعطيه أمراً باستفزاز الناس، شيعتهم وسنتهم، عبر التذلل لأهالي القتلة والإرهابيين، وتقبيل رؤوسهم أو أياديهم، والتباهي بذلك في وسائل الإعلام. متابعة قراءة الفدائيون الأذناب

حسن العيسى

معادلة: قمع + فساد = داعش

هل يمكن أن نتخيل “داعش” قد يصبح “دولة”، بالمعنى القانوني الكامل، أي لها حدود معترف بها، وشعب، وسلطة مركزية تحتكر العنف وتصبح ذات سيادة كاملة على حدودها الدولية وتعترف بها دول أخرى، وبهذا الاعتراف تصبح لها شخصية دولية كاملة! هذه الدولة الاحتمالية ستكون كابوساً لنا، لمجرد تخيل احتمال قيامها، لكنها قد لا تكون مثل هذا الكابوس، وإنما هي واقع مقبول عند البشر المحكومين بسلطة نحر الرقاب، وصلب المخالفين، وإقامة الحدود الشرعية حرفياً حسب النص القاطع دون إعمال أي تفكير، وتغير الظروف والزمان أو أي اعتبار آخر لقيم الدولة المدنية الحديثة ومبادئ حقوق الإنسان، إلى آخر الكلام. متابعة قراءة معادلة: قمع + فساد = داعش

احمد الصراف

لا يهرول عبثاً

لا أكن أي ود للنائب عبدالحميد دشتي، وأعتقد أنه من أكثر النواب سوءاً، في عمله، وأدائه البرلماني، إضافة إلى أمور يمنع القانون التطرق إليها هنا، ولكن هذا لا يعني أن من حقي سلبه أياً من حقوقه كإنسان. فما قام به من تقديم «واجب» العزاء لوالد عماد مغنية يبقى، في إطاره العام، تصرفاً شخصياً، لا علاقة لأحد به. ولكن ما يؤخذ عليه هو إحاطته بكل تلك البهرجة الإعلامية، وكأن الاستفزاز مقصود ومبيت. كما أن توقيت الزيارة، وبعد مرور سنوات عدة على حادثة الاغتيال، وفي هذه الظروف المشحونة طائفياً، له دلالاته السيئة، فكيف تذكر النائب دشتي، وبعد مرور أكثر من ألفي يوم على اغتيال مغنية، أن عليه تقديم واجب العزاء؟ علماً بأن زياراته للبنان لم تنقطع خلالها! متابعة قراءة لا يهرول عبثاً

عبداللطيف الدعيج

لستم مذنبين ولا حتى متهمين

البيان الذي صدر ضد النائب عبدالحميد دشتي من قبل مجموعة من المواطنين الشيعة بيان طائفي بامتياز مع الأسف. ورغم أن الموقّعين على البيان من الشخصيات الوطنية المعروفة، ومن بينهم أصدقاء وربع، فإن البيان وبغض النظر عن حسن النية يضع الطائفة الشيعية في وضع متدن ومحرج أيضاً. متابعة قراءة لستم مذنبين ولا حتى متهمين

حمد صالح القطان

المزعج في بلدي

نعم نحن نؤمن بان البشرية لا يمكنها ان تسير في طريقة تفكير موحدة او باسلوب عيش او بفعل سلوك واحد ، كما وان تقاربت الافكار والافعال والاساليب فان لكل مجموعة بشرية نتيجة وخلاصة مختلفة عن الاخرى ، ولكن عندما يكون هذا الاختلاف انحرافا عن المنطق و الواقع وعن كل ما يستوعبه العقل والدين فهنا يكون خاطئا وشاذا عن البقية ، فاذا لم تعرض كل تلك الافكار والافعال على العقل والدين واحيانا التجربة فاننا لن نستطيع ان نفرق بين الانسان الطبيعي والانسان المجنون او الذي يعتبر غير كامل العقل ، فلذلك يجب علينا ان نقوم بتمرير كل الافعال والافكار والسلوكيات على جهاز تمييز الصح من الخطأ والواقع من الخيال و الحقيقة من الكذب ، وان ذلك الجهاز هو عبارة على عقل ودين .
متابعة قراءة المزعج في بلدي

احمد الظفيري

لم تعد الأشياء جميله

لم تعد الأشياء جميله كما كانت ، تغيرنا و تغير كل شيء يُحيط بنا ،
لقد إلتهم الغياب أشيائنا الجميله و ما عُدنا نملك سوى مُناجاة ذكرياتنا الرائعه و محاولة التشبث بِـ تلك اللحظات التي رحلت و لن تعود ،
لقد سكن الجنون عقولنا و أصبحنا بقايا من بقايا ، لقد إستوطن الشتات قلوبنا ..
متابعة قراءة لم تعد الأشياء جميله

علي محمود خاجه

«قمندة الإخوان»

فجأة وبعد سنوات من التصعيد والمعارضة قرر بعض ممثلي الحركة الدستورية بمعية بعض السياسيين زيارة سمو الأمير في خطوة متوقعة لمن يعرف منهجية عمل الحركة الدستورية وأسلوبها البعيد كل البعد عما يسمى بالمبادئ والمواقف الثابتة، ومفاجئة لمن كان يعتقد أن هذه الحركة ستلتزم في يوم ما بموقف أو مبدأ.
وبالطبع فإن تلك الزيارة ما هي إلا مقدمة من الحركة الدستورية للعودة غير المشروطة للانتخابات البرلمانية المقبلة، فلا حكومة منتخبة ولا إسقاط لمرسوم ولا إسقاط لقضايا ولا تراجع عن أي أمر من السلطة، بل عودة وفق كل ما عارضته الحركة الدستورية من الألف إلى الياء.
كما ذكرت آنفاً فمن يعرف الحركة الدستورية يعلم جيدا أن عدم الالتزام بموقف واضح هو من عاداتها، والتراجع عما عاهدت عليه بقية من معها هو أسلوبها دون أي اعتبار لأي التزام أدبي مع أي مجموعة أو تنظيم أو تيار، ولكن قد تكون هذه التهدئة التي جنحت إليها فجأة، وهذا التمهيد للعودة غير المشروطة للانتخابات البرلمانية بعد فترة قصيرة من حبس حليفها الرئيسي النائب السابق مسلم البراك، هما ما قد يثيران استغراب حتى من توقعوا انقلاب الحركة الدستورية، وأعتقد أني أعرف سبب سرعة الانقلاب.
بعد الاعتداء الآثم على الكويت في رمضان من خلال تفجير مسجد الإمام الصادق وتبني جماعة تتكلم باسم الدين لهذا العمل البشع تعالت الأصوات والمطالب المستحقة بضرورة إعادة النظر فيما يقدم من محتوى ديني في الكويت، سواء في المساجد أو الإعلام، والأهم في المناهج الدراسية، حيث اتفق الكثيرون على أن وزارة التربية يقع على عاتقها الحمل الأكبر في محاربة التطرف وتهدئة نفوس الصغار بدلا من تأجيجها ضد كل ما هو مختلف، وهنا مربط الفرس وهذا ما عجّل من خطوات الحركة الدستورية نحو التهدئة والعودة للحياة السياسية بشكلها الطبيعي حسب اعتقادي.
فالحركة الدستورية تعلم علم اليقين أن سر قوتها لا يتمثل أبدا بمرشح ذي كاريزما أو موقف سياسي معين، بل إن كل قوتها هي في هيمنتها على أهم مؤسسة في الكويت، وهي المؤسسة التعليمية بحكم ارتباط هذه المؤسسة بكل كويتي وبشكل يومي ولمدة ست ساعات في اليوم على الأقل، وأي محاولة لتقويم المناهج في هذه الوزارة يعني بالتأكيد زوال هيمنة تيارات الإسلام السياسي عن هذه المؤسسة، وهو ما يعني فقدان السيطرة على الأجيال، وبالتالي ضياع كل شيء.
إذاً فالمسألة مسألة بقاء بالنسبة إلى الحركة الدستورية لا مسألة مقعدين أو ثلاثة داخل مجلس الأمة، بل هي أبعد من ذلك بكثير، وهو ما جعلها تسارع في التمهيد للعودة على أمل ألا تفلت الأمور من بين أيديها، هذا ما أعتقده على الأقل وقد أكون مخطئاً في ذلك.

سامي النصف

الأصل والظلال فيما يجري بالمنطقة

قضايا «داعش» ومن يمولها ويسلحها ومثلها الميليشيات الاخرى بالمنطقة وقضية الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي والذي قد يكون افضل ما كتب عنه الجدول الذي وضعته صحيفة الـ«يو اس توداي» usa today الاميركية في عدد الخميس الماضي وكان عنوانه «الرابحون والخاسرون في الاتفاق»، حيث وضعت الجريدة جدول مقارنة بمطالب كل طرف قبل الاتفاق وما تم التوصل إليه في النهاية. متابعة قراءة الأصل والظلال فيما يجري بالمنطقة

احمد الصراف

هل اقتربنا أكثر لــ«ديرة بطيخ»؟!

أعتقد أن الجميع، من كتّاب ونشطاء سياسيين ومحللين وحتى نواب ومسؤولين شرفاء، قد تعبوا من الكتابة والحديث والتحلطم ونقد كل هذا الكم المتزايد من الفساد نتيجة تراخي قبضة القانون، والتغاضي عن كثير من المخالفات. فما توقعناه مثلاً من جمود أعمال لجنة إزالة المخالفات، بعد تقاعد رئيسها السابق اللواء محمد البدر، قد وقع. فالمخالفات بدأت تطل برأسها. وفي السياق ذاته، نشر في صحف ما قبل العيد بيومين أن المجلس البلدي أقر لائحة البناء للمشاريع المتميزة بمناطق السكن الاستثماري، والمجاورة للمناطق السكنية، التي لا يقل صافي مساحة القسائم التنظيمية للمشروع المراد تطويره بعد تنظيم القطعة، وبعد استقطاع النسبة التي ستؤول للدولة منها، عن 50 ألف متر مربع، مع التزام المالك بتنفيذ البنية التحتية، وجميع الاشتراطات الأخرى على نفقته (!). متابعة قراءة هل اقتربنا أكثر لــ«ديرة بطيخ»؟!

محمد خالد الياسين

صف واحد تحت راية الكويت

المشكلة الحقيقية والخطرة التي أرى انها يمكن أن تزلزل استقرارنا وتلاحم شعبنا، ما يقال تحت قبة البرلمان وفي اللقاءات والمنتديات وبعض تصرفات أعضاء مجلس الأمة المستفزة ومن يؤيدهم باستفزاز مشاعر أهل الكويت وينفث سموم الفتنة والطائفية بين أبناء الشعب الكويتي، كذلك هناك مشكلة تكمن في التنشئة الأسرية لبعض الأسر حين يدس الآباء عن قصد أو غير قصد نعرات طائفية أو قبلية أو أفكارا متطرفة في نفوس أبنائهم.
في الآونة الأخيرة بدأت هناك شوشرة من بعض أفراد المجتمع الذين يدعون إلى الطائفية والعنصرية والقبلية، وبعد أن ارتفعت أصواتهم رغم أنهم قلة قليلة، هاهم الوطنيون اليوم يرفعون أصواتهم ليسكتوا أصوات كل الطائفيين والقبليين من كل الجهات، هؤلاء الوطنيون بدؤوا حراكهم الوطني من أجل منع حدوث مالا يحمد عقباه، وطنيون يؤمنون بأنه لا سبيل للعيش بأمان إلا بالتعايش السلمي واحترام مشاعر الآخرين، لنرجع للتاريخ ومثال على ذلك الغزو العراقي على الكويت الذي أكد بما لا يدع مجالا للشك او محاولة بناء صراعات بين أطراف الشعب، انه لا يوجد هناك فرق بين سني وشيعي، حضري وبدوي فكلنا تحت راية الكويت، وهناك حادثة تفجير مسجد الإمام الصادق التي هزت الكويت وأحزنت أهلها أميرا وحكومة وشعبا، وهناك قضايا كثيرة مثيرة أثبتت أن الكويتيين كانوا يدا بيد وليس هناك تفرقة بين أفراد المجتمع لأن كلنا عيال هالديرة الأصيلة (الكويت). متابعة قراءة صف واحد تحت راية الكويت