غير بشائر وزير المالية والشال وكتاب بشرنا محافظ البنك المركزي ووزير المالية السابق الشيخ سالم الصباح بأن حجم العجز المالي الحقيقي هو أكبر بكثير من المعلن عنه في بيانات وزارة المالية، فهناك مصروفات ضخمة لا تدخل ضمن أبواب الميزانية مثل “… ما يتعلق بالتأمينات الاجتماعية والرعاية السكنية وبنك الائتمان، والخطوط الكويتية…” (الجريدة عدد الاثنين)، ورغم ذلك فما زالت لدى الشيخ سالم “نزعة تفاؤلية” حسب لقاء الجريدة “… فالكويت يمديها النهوض…”، حسب عبارته.
الله يبشرك بالخير يا شيخ، حين بشرتنا ليس فقط عن حجم العجز المالي الكبير (7 مليارات دينار) وصعوبة تخفيض النفقات عن 19 ملياراً… وإنما لأنك متفائل لأن “الوقت يمدي” كما تقول، على شنو “هذا التفاؤل يا شيخ”… هذا ما أعجز عن فهمه! فلا يظهر أن هناك معجزة سترفع أسعار النفط لما فوق 70 دولاراً، فدول الأوبك تتعارك الآن على الزبائن، وهناك “شبه” حرب أسعار بينها، والأميركان ماضون في كشف وإنتاج النفط الصخري، وكل الحديث عن ارتفاع تكلفة إنتاجه بعد زيادة إنتاج دول الأوبك لا يبدو أن له أثراً على قرارات أمن الطاقة عندهم… إذن من أين لنا أن نتفاءل؟!
أين الجديد وأين هي بشارة الخير كي نبتسم للغد؟!! فنحن لسنا “ألمان”، ولا من أهل الصين أو اليابان ولا كوريا ننتج من عمل حقيقي وجهد إنساني، فمعظمنا، كما تعرف، كتبة وإداريون ينتظرون “المعاش” آخر الشهر، والتزامنا بالعمل (بالحكومة طبعاً) “لك عليه”، أما المبدعون وأهل الكفاءات منا، فهم محبطون، ولا مكان لهم في دولة المحسوبيات وتفشي الفساد السياسي والإداري، وبالتالي، فهم، بعد أن أصبحت عندهم قناعة “ماكو فايدة” ليس لديهم أي حافز للعمل والإنتاج، لماذا التفاؤل الآن، وماذا حدث، وأين بصيص النور كي نستهدي به؟! أولاد عمك يا شيخ، الله يبارك فيهم، هم في مكانهم، يديرون الأمور في الدولة كما كانوا، لم يتغير أي أمر، الفرق أنك وغيرك من الكفاءات خرجتم من العمل الوزاري، أما هم فما زالوا كما هم… سواء كانت أسعار البترول 120 دولاراً أو 50 دولاراً، ولم يحدث أي تغيير سياسي كي يتبعه تغيير في النهج الإداري… مازلنا على “حطت إيدكم” فكيف لك أن تتفاءل يا شيخ…؟ ربما من الأفضل أن نكون من “المتشائلين” مثل سعيد أبي النحس في رواية إميل حبيبي… إن لم نكن بحسب الواقع من المتشائمين.
الشهر: يوليو 2015
العلمانية إسلامية
يتهيب الكثيرون من «العلمانية»، وتعتقد الاغلبية انها ضد الدين. لكن لا يعلم اغلب المسلمين ان العلمانية هي في الواقع «اختراع» اسلامي وان الدولة في التاريخ الاسلامي ظلت الى حد بعيد معزولة عن الدين او ان الدين ظل يملك استقلالا تاما عن الدولة.
لا جدال في ان الخلافة الاسلامية الرشيدة شهدت جمعا بين الامامة والخلافة. وان الخليفة ظل يمثل السلطة الدينية والدنيوية. لا جدال في ذلك.. لكن منذ سقوط الخلافة الرشيدة فان الدين فصل نفسه عن الدولة. واستقل كل الائمة المعروفين عن السلطة الدينية. بل يمكن القول انه نشأت سلطة دينية الى جانب السلطة الدنيوية تحد منها وتتحداها في اغلب الاحيان.
ائمة المسلمين الاربعة رفضوا جميعا العمل لدى «السلطة» او وضع انفسهم تحت امرتها. وتحملوا جميعا الاضطهاد والتعذيب والنفي مقابل احتفاظهم باستقلاليتهم وتعففهم عن الانخراط في سلك السلطة. اي انهم جاهدوا لفصل الدين عن الدولة. الامام الاول ابو حنيفة تم اضطهاده وسجنه في عهد الامويين لمخالفته الرأي الرسمي للدولة. وحظه مع العباسيين لم يكن مختلفا كثيرا فقد تم جلده وحبسه حتى توفاه الله. وبالمناسبة فان سبب خلاف الامام ابي حنيفة مع السلطتين الاموية والعباسية – حسب ما يشيع البعض – يعود الى مساندته المعلنة لاهل البيت.. هذا يعني ان المذهب السني الاول كان «شيعيا» او قريبا من اهل البيت. وهو امر يدعو للتفكر في هذه الايام التي يحاول البعض اشعال الفتنة فيها بين السنة والشيعة. ثاني الائمة الامام مالك بن انس تم جلده وخلع كتفه من قبل السلطة. اما الامام الشافعي فقد اختار النفاذ بجلده والهجرة لمصر بعد ان رفض عرض المأمون بتولي القضاء. ومحنة الامام احمد بن حنبل في خلق القرآن معروفة فقد تم جلده وحبسه لمخالفته رأي السلطة.
جميع الائمة الاربعة المعتمدين رفضوا وضع الدين في خدمة الدولة. هذا يعني ان «العلمانية» لا تعني فقط كما يظن البعض فصل الدين عن الدولة. بل تعني ايضا فصل الدولة عن الدين.. اي استقلال الدين وتقليص فرص السلطة السياسية في الهيمنة على شؤون الناس.. ائمة المذاهب الاربعة رفضوا رفضا قاطعا وضع الدين تحت هيمنة السلطة… الامام الوحيد – ان جازت التسمية – الذي وضع الدين في خدمة السلطة كان محمد بن عبدالوهاب… واعتقد من هنا بدأت محنة الدين.
واتس أب و«دي إن إيه»…
الحديث يدور الآن، في أروقة السلطات، عن قطع خدمة الاتصال عبر برنامج واتس أب وڤايبر وما شابههما، بحجةٍ ظاهرها الحفاظ على الأمن، وباطنها الحفاظ على “مصالح الشركاء وأصحاب القرار”. ولولا خشية هؤلاء على مصالحهم لأصدروا أمراً بمنع استخدام السيارات، بحجة أنها تنقل الإرهابيين، ولقرروا إغلاق الفنادق أيام الخميس والجمعة، بحجة أنها آوت إرهابياً!
وهنا تظهر جلياً الفائدة من الجمع بين التجارة والسياسة والمناصب… ولك أن تتخيل، لولا خوفهم على مصالحهم، قراراً بمنع التنقل بواسطة السيارات، والاستعاضة عنها بالحناطير والحمير والخيل والإبل، من باب مكافحة الإرهاب.
على أن التفكير بقرار وقف الاتصال عبر الإنترنت، لا يُذكر سوؤه مقارنة بقرار فحص الـ”دي إن إيه”. ليش؟ لأن الحكومة، أثناء ردها على من يرفض القانون خوفاً من الفضائح وهدم البيوت وجرائم الشرف، تضع يدها على صدرها بطريقة “يا لهوي”، وتبرر وهي تمسح دموع الحنان: “لأسباب أمنية ليس إلا، ثم إننا نضمن سريتها”… سرية مين يا أبو سرية؟
أجزم، وأقطع ذراعي من هنا، إن لم يتم التعامل مع ملفات دي إن إيه كما تم التعامل مع ملفات الجنسية، فيتم تسريب ملفات الخصوم إلى سافل يشتم أعراض الناس ويفضح أستارهم في الفضائيات والصحف، ويتم تمرير خبر من هنا أو من هناك لمغرد تابع للمسؤولين، وفي المقابل تتم التغطية على دي إن إيه فلان، ليس من باب الشهامة والقانون، بل لأنه “من ربعنا”، ومعاقبة فلان، بكشف ملفه، لأنه من المعارضة.
من يضمن لنا ألا يتعامل بعض المسؤولين بخسة مع أمر حساس كهذا؟ من يضمن لنا وقد جربنا وشاهدنا بأنفسنا طريقة تعامل هؤلاء مع ملفات حساسة أخرى؟ لكن، ومن باب النصيحة، أقول لهؤلاء المتحمسين لموضوع دي إن إيه: لا تأمنوا الدنيا، فقد تنقلب الأحوال، وتتغير الكراسي، وتنتقل هذه الملفات إلى أيادي خصومكم، فتصبحون أنتم المعرضون للفضيحة… فلا تلعبوا بالنار. أطيعوني.
وما أدراك ما أسباب السافي؟
اجتاحت البلاد قبل ايام موجة غبار نتج عنها تراكم كميات من الرمال الناعمة على الطرق السريعة فقُطعت طرق سريعة حيوية، واختفت معالم أخرى بصورة كاملة، مما أدى لتعطل مصالح الكثيرين والتسبب في وقوع حوادث مرور.
وبالرغم من أن لدينا هيئة للزراعة وأخرى للبيئة، تصرف عليهما الدولة الشيء الكثير، إضافة لجمعية أهلية للبيئة أكثر نشاطا، هذا خلاف مسؤولية وزارة الأشغال المباشرة عن بقاء كل الطرق صالحة للاستخدام في جميع الأوقات، فإن غالبية هذه الجهات على غير استعداد للتصدي لجذور هذه الظاهرة الطبيعية أو التخفيف من أضرارها، التي قد تتفاقم في السنوات المقبلة.
تصريح وكيل الأشغال المساعد لشؤون الصيانة جاء مفاجئا عندما قال إن الوزارة استعانت، بصورة ودية، بآليات بعض الشركات لإزالة كثبان الرمال (السافي) من على الطرقات، وذلك بسبب عدم قدرتها على القيام بواجبها في الإزالة لأن وزارة المالية لم تعتمد الميزانية الخاصة لمثل هذه الأعمال! ولا أدري كيف يمكن تحت هذه الظروف الإدارية التعيسة التفكير في بناء مفاعلات نووية في الكويت لإنتاج الطاقة، كما يقترح بعض الإخوة! متابعة قراءة وما أدراك ما أسباب السافي؟
الكويت تشكر سيد المقاومة
شاهدت كما كل الكويتيين التحية التي قدمها سماحة السيد حسن نصر الله للكويت من على منبر يوم القدس العالمي وبعد مرور اسبوعان على تفجير مسجد الإمام الصادق عليه السلام ، ليثمن سماحة السيد للكويت (اميراً وحكومةً وشعباً وتياراتٍ سياسية ووسائل اعلام ) موقفها البطولي الذي أفسد من خلاله ما أرادته عصابات داعش التكفيرية بعملها المشين من تفتيت وحدتنا وترابطنا .
ومن خلال هذه التحية شعرتُ كما شعر كل كويتي حر حَكَّمَ عقله قبل قلبة بالسعادة والشرف والعزة لأن هذه التحية اقترنت بدعوة من السيد لتعميم هذه التجربة على العالم ولأن الكويت عادت كما كانت رائدة للوحدة والتسامح ورمزاً للوحدة الوطنية .
متابعة قراءة الكويت تشكر سيد المقاومة
خالد بن طلال مدرسة الصبر
عندما تضيق بي الحياة و تُصبح كُل أبواب العِباد مُغلقه في وجهي ألجأ إلى رب العِباد الذي لا حاجب يمنعني عنه و بعد أن تهدأ نفسي أذهب إلى حساب في تويتر لِـ رجل مشهور جداً ، في حسابه لا شيء تجد مما قد تتوقع عن شخص بِحجم شهرته ، هذا الحساب للأمير خالد بن طلال فيه يتجرد من كُل شيء فيه شهره و إماره و غِنى مال و غيره و ترى خالد بن طلال الأب ، خالد بن طلال العبد الصابر المُحتسب ، خالد بن طلال المُنتظر و بِكُل شغف و حُب لحظة عودة إبنه “الوليد” له ، عشر سنوات و “الوليد” في غيبوبه في المستشفى ، عشر سنوات و هذا الأب ينتظر و يدعوا و يرجوا و يتوسل الله قولاً و عملاً من أجل عودة إبنه ، عشر سنوات و يداه تُلامس جسد إبنه المُسجى أمامه في إنتظار لحظة “يبه أنا وين” ، عشر سنوات مُمتلئه حب و دفء و أمل ، عشر سنوات و الأمل يُولد صباح كُل يوم بعودة “الوليد” لحضنه ، عشر سنوات حتى أصبح المُستشفى سكناً ، عشر سنوات و خالد بن طلال الأب يزداد قوه و صلابه في مواجهة هذا الإبتلاء ، أصبح قلب الأمير كـ ميناء يستقبل كُل سُفن العالم لكنه لن يحتضن سوى سفينه واحده يقضي عمره في إنتظارها ، خالد بن طلال يصنع مدرسه للصبر في زمن قَلَّ فيه الصابرين ، خالد بن طلال يُثبت لنا أن الناس في الحُب سواء و في الوفاء و في كُل شيء ، خالد بن طلال شاركنا حُبه لإبنه منحنا فُرصة أن نُحب إبنه معه و ندعوا له معه و نُشاركه أمله ، و أن نُشارك كُل المُنتظرين بعودة غائبيهم آمالهم ، حتى أمي أصبحت تسألني “بَشّرْنِي عسى ولد الأمير تعافى” ، أخيراً .. اللهم رُد الوليد إلى أبيه و سائر مرضى المُسلمين ..
وداعاً أمير الدبلوماسية
خسرت الدبلوماسية السعودية والخليجية والعربية أحد أهم أركانها على مدى أربعة عقود بفقدان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وعميد الدبلوماسية العربية ، فلم يكن الفيصل وزيراً عادياً بمقاييس وزراء خارجية هذا الزمان وإنما كان مواطنا عربياً أصيلاً بامتياز يتنفس ويتحسس معاناة أمتيه العربية والإسلامية ، كيف لا وهو إبن الملك الصالح فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أعاد الهيبة لأمته العربية بإيقاف تصدير النفط إبان حرب أكتوبر1973 ووضع قضية القدس همه الأول والأخير وذرف الدموع وألقى العديد من الخطب لحث أبناء الأمة العربية والإسلامية لاسترداد القدس وعدم الخنوع للأعداء .
متابعة قراءة وداعاً أمير الدبلوماسية
ثلاثٌ إن حازتها الدولة أو الأمة تقدَّمت
من يستمع الى أدبيات معظم السياسيين والقادة في عالمينا العربي والإسلامي من بيانات ووثائق، يتولد لديه شعور بأننا قاب قوسين أو أقرب الى الدولة المثالية، التي تعي مشاكلها وعثراتها، وتعلن التوجهات والخطط والإجراءات اللازمة لتخطيها وتحقيق إنجازات كاملة، وبعد سويعات من تقليب تلك الأدبيات، التي ما فتئت تتكرر منذ عشرات السنين، يدرك أحدنا أنه أمام بيانات إنشائية وبيانات استهلاكية ووثائق انفعالية منعزلة عن الواقع فما سطر فيها ـــ رغم روعته ـــ في واد والواقع والممارسة على نقيضها في وادٍ آخر، وهو سر المراوحة في مكاننا أو تراجعنا المخيف. من يراجع واقع الأمتين العربية والإسلامية يجد أغلب دولها وقيادييها وسياسييها في دائرة التراجع وخيبة الأمل والغرق في مشاكل مفصلية، ليس لها للخروج منها من سبيل، ما دمنا نقول ما لا نفعل، ونخطب بما لا نؤمن.
إن قراءة وتفحص سير الأمم والدول التي تتقدم وتنجز، ويكون لها السبق في كل شيء، لن يطول بحثها في أن تجد أن هناك دائماً ثلاث فضائل فيها، يكمن سر تغلبها على عثراتها ونجاحها وتقدمها المستمر، ولذا فأنا أقول «ثلاثٌ إن حازتها الدولة أو الأمة تقدّمت». متابعة قراءة ثلاثٌ إن حازتها الدولة أو الأمة تقدَّمت
شلون يصمد الراتب 45 يوماً؟
من أطرف المشاهد التي تراها في الجمعية هي سلوك التسوق لدى الكويتيين آخر 4 أو 5 أيام قبل نزول الراتب، حيث تتراكم العربات الكبيرة خارج السوق المركزي ولا أحد يقترب منها، ويستعين الأغلبية بالعربات الحمراء الصغيرة بدلا منها، حتى أنك تصدق أن الكويتيين «تسنعوا» في سلوكهم الاستهلاكي وتوقفوا عن شراء ما يحتاجونه وما لا يحتاجونه.
لكن هذا يتبخر في ثاني أو ثالث يوم بعد نزول الراتب فترى الكويتي يدفع أمامه عربتين، ثم يطلب من الكاشير الانتظار قليلا ليذهب لإحضار المزيد. هذا يعني أن سلوكه آخر يومين في الشهر ليس «من عقله» بل لأنه «فسفس» الراتب، وهذا الأمر تم خلال 20 يوما أو اكثر بقليل من نزول الراتب. لهذا لا أعرف كيف يمكن للكويتي أن «يمط» راتبه الذي بالكاد يكفيه شهرا واحدا ليجعله يتحمل 45 يوما وهي الفترة التي سينتظرها الكويتي قبل نزول راتب أغسطس وهو الراتب الذي سيتكفل بملابس واحتياجات المدارس؟ شيء طيب أن تتحسس الحكومة احتياجات مواطنيها ولكن الأطيب من ذلك هو دراسة تداعيات قراراتها التي ستؤثر على حياتهم. متابعة قراءة شلون يصمد الراتب 45 يوماً؟
كيف أحلنا جمالنا إلى قبح؟!
يعتبر الوطن العربي وجيرانه ضمن ما يسمى بالعالم القديم، لذا يمتاز بتنوع عرقي وديني ومذهبي لا يوجد له مثيل في اي منطقة أخرى في العالم، حيث تتواجد في اوطاننا اقدم الديانات كاليهودية والمسيحية والزاردشتية والصابة والايزيدية ومعها جميع المذاهب الدينية اليهودية والمسيحية والاسلامية وغيرها.
***
كما تتميز منطقة الشرق الاوسط بشعوب وأعراق متصلة بحضارات الماضي السحيق في العراق وايران وسورية واليمن وتركيا وفلسطين وشمال افريقيا، ويضاف اليها العديد من المذاهب الجديدة كالإسماعيلية والدرزية والعلوية والبهائية والبابية والقديانية والبهرة وغيرها، ما يمكن المنطقة من أن تكون محجا لأصحاب العقائد المختلفة وان تكون معابدها مزارا لملايين السائحين. متابعة قراءة كيف أحلنا جمالنا إلى قبح؟!