احمد الظفيري

سارة إبراهيم

ساره إبراهيم حساب في تويتر إستطاع كسب تعاطف شعب بِأكمله و إستغل كذبة «المرض» حتى يصل لما يُريد و لا أعلم ما يُريد هل هو إستغلال لهدف مادي أم رساله أراد صاحب الحساب توجيهها لا أعلم ، ما يهمني كم حساب ساره إبراهيم مُزيف بيننا !؟
كم حساباً يكتب بِزيف مع أنه شخص حقيقي و ليس إفتراضي !؟
كم شخصاً نعرفه بالإسم حَرّض الفقراء على الثورات و قتل بعضهم البعض تحت إسم الحريه السياسيه مُقدمه على الشريعه و الأمن !؟

كم شخصاً نعرف من هذه التوجهات الشريره التي دفعت الفقراء لمواجهة سلاح موت لا يرحم و في اليمن وصفوا خطوة رفاقهم في الحزب الذين يملكون السلاح و الرجال بعدم مواجهة الحوثي خطوه سياسيه ذكيه!؟
أين هذا الذكاء منهم عندما يدفعون الفقراء العُزل لمواجهة بشار و زبانيته !؟
هؤلاء هم ساره إبراهيم لكنهم بأسماء حقيقيه ، لديهم أبناء و بنات يعيشون بشكل جيّد و يدرسون في الخارج ، لديهم حياة رائعه لكنهم مرضى يريدون تدمير كل شيء ..
ساره إبراهيم قد تكون أرادت إيصال رساله أن نهتم لأمر المرضى ، لكن من دفع فقيراً أعزلاً لمواجهة طاغيه و برر هرب حزبه المُسلح في مكان آخر هذا هو من يستحق أن نسأل لماذا كتبت بإسم حقيقي شيء مُزيف..!

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *