سامي النصف

أهل الغل!

في الستينيات والسبعينيات انتشرت في العالم المنظمات الإرهابية المتطرفة التي تدعي الماركسية كحال «الألوية الحمراء» و«بادر ماينهوف» وغيرهما، كما استسهلت الأنظمة الماركسية في اليمن الجنوبي والصومال سفك الدماء وكتب آنذاك الدكتور والمفكر المغربي المهدي بن عبود «ان الماركسية ليست فكرا ولا فلسفة وانما طبع وخلق وغل مكبوت لنفوس موتورة تطلب الثأر ولا ترتاح إلا للقتل وهي تجد في الماركسية أفضل ذريعة، وان ماركسيي اليوم هم نفس خوارج الأمس وهم نفس القرامطة الذين استعملوا الدين للقتل والتدمير والتخريب، لذا فالنفس الماركسية هي نفس عدمية تبحث لنفسها عن الذرائع للقيام بجرائمها، لذا لا تقتنع بمنطق ولا بعقل ولا بواقع» انتهى.
متابعة قراءة أهل الغل!

عبدالرضا قمبر

السلام .. الكاذب

إذا كان الإقتراض مصدر راحة أو مصدر قلق فهو بالتأكيد ليس معضلة الأفراد والشركات فقط ، بل للدول نصيب الأسد فيه ، وقد يكون أكثر ما يهمنا هو موضوع سقف الدين الأمريكي ، وخطر أن تفقد الولايات المتحدة قدرتها على الإقتراض وتحويل إلتزاماتها ، فأكبر إقتصاد في العالم يرزح تحت وطأة مديوينية ضخمة تفوق (17) تريليون دولار ، وجارته العجوز ليست أفضل منه حالاً ، فأوروبا تكافح لسداد ديونها التي تراكمت لعقود وهددت تماسك الإتحاد والعملة الموحدة ، فحجم الدين العام لمنطقة اليورو مرتفعاً حيث يبلغ (9) تريليون دولار تقريباً ، أي 93% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة .
متابعة قراءة السلام .. الكاذب

أ.د. محمد إبراهيم السقا

الدولار المرتفع يضرب الولايات المتحدة

منذ نحو عام والنمو في الولايات المتحدة يسير على نحو أفضل من اتجاهات النمو لدى شركائها التجاريين، فالنمو في منطقة اليورو يتعثر والمنطقة تدخل نطاق الانكماش السعري، والبنك المركزي الأوروبي يتبنى خططا للتيسير الكمي، ما يوسع الفروق في معدلات الفائدة بين أمريكا ومنطقة اليورو، الأمر الذي يعزز تراجع اليورو في مقابل الدولار. والصين من جانب آخر تفشل في تحقيق مستهدفاتها الخاصة بالنمو فتتبنى مستهدفات أقل عند مستوى 7 في المائة، التي يبدو أيضا أنها على أرض الواقع قد تجد صعوبة في تحقيقها، أكثر من ذلك فإن اليابان مستمرة في تطبيق سياسات التيسير الكمي، وتتراجع معدلات الفائدة فيها على النحو الذي يتسبب في المزيد من الضغوط على العملة الأمريكية نحو الارتفاع، والحال لا يختلف بالنسبة للدول الناشئة في العالم. باختصار الطلب يتزايد على العملة الخضراء وتتراجع أمامها عملات معظم دول العالم، وتتزايد الاتجاهات عالميا نحو الاستثمار بصورة أكبر في السندات الأمريكية، وتحويل رؤوس الأموال إلى أمريكا. متابعة قراءة الدولار المرتفع يضرب الولايات المتحدة

د. حسن عبدالله جوهر

أوباما الطائفي!

الرئيس الأميركي باراك أوباما يقول بالحرف الواحد “إن الخطر الأكبر الذي تواجهه الدول الخليجية العربية السنيّة هو تحديات داخلية وليس خطر التعرض لهجوم إيراني”، ويزيد على وجه التحديد السبب إلى “وجود مواطنين يشعرون بالغربة وشبان غير راضين وشبه عاطلين عن العمل، وأيديولوجية هدامة وإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم”!

متابعة قراءة أوباما الطائفي!

علي محمود خاجه

صوت واحد!!

أستغرب كثيراً من مدى السذاجة لدى بعض نواب مجلس الأمة، فمهما علت درجاتهم العلمية أو خبراتهم الحياتية فإنهم في بعض الأحيان يقدمون اقتراحات ويقرون تشريعات غريبة، وهو أمر غير مرتبط بمجلس بعينه بل يمتد إلى جميع مجالس الأمة. فقد أقدم بعض نواب هذا المجلس على تقديم اقتراح بقانون للاتحادات الطلابية، ومن هؤلاء النواب من يفترض أنهم يفقهون في العمل الطلابي وآلية عمله، وأقصد هنا النائب خليل عبدالله والنائب يوسف الزلزلة. واقتراحهم مليء بالمثالب الدستورية كمنع الطلبة من الحق الدستوري بالتقاضي، وكذلك يفتقد للمنطقية، فهو يحدد سن العضوية بـ٢١ سنة ومدتها ٣ سنوات، بمعنى أن الطالب سيقضي ثلثي مدة عضويته وهو متخرج من الجامعة أصلا. وغير ذلك من أخطاء مضحكة بالقانون المقترح. إلا أن المحور الأساسي للقانون هو تطبيق نظام الصوت الواحد، وهو ما يهدف إليه مقدمو الاقتراح حسب تصريحاتهم، وأنا لا أفهم كيف لتجربة انتخابية (الصوت الواحد) لم يحن الوقت بعد لتقييمها أن تعمم، وإن كان المثال الواضح لها، وأقصد هنا الجمعيات التعاونية، لم يحقق أي نجاح إلى الآن، أما مثال مجلس الأمة فلا يمكن تقييمه في ظل عدم مشاركة عدد من التيارات السياسية. لن أخوض في مسببات تحويل الانتخابات الطلابية للصوت الواحد، ولا في "تبرمج" بعض النواب على أن الصوت الواحد هو الحل لكل مشاكلنا، بل سأتطرق للحالة التي سيُصبِح عليها الوضع الطلابي إن أُقر هذا النظام. حيث سيتعين على المرشح وحيداً أن يقدم نفسه لعشرين ألف طالب في غضون أسبوعين من بدء الدراسة، وأن يجول في أكثر من تسع كليات لا يعرف طلبتها في هذين الأسبوعين، وأن يتحمل تكاليف طباعة مختلف أشكال الإعلانات بمفرده، وإن سلمنا بأن هناك من سيسانده من زملاء الدراسة فإن هذا الأمر سيظلم طلبة الكليات الصغيرة من حيث عدد الطلبة الذين لن يمكنهم إيصال مرشحيهم، وإن أجمع طلبة الكلية عليهم. أما من ناحية الناخبين فلن يتمكنوا من معرفة الأكفأ، وإن سعوا إلى الاستماع لكل المرشحين، وحتى إن اختاروا المرشح الأكفأ فلن يكون هناك مجال لمعرفة الأكفأ بعده لعدم وجود قائمة تسير على خط واضح تتيح لهم اختيار المنهج الذي يريدون. بالمحصلة الصوت الواحد سيؤثر في المرشحين دراسيا، خصوصا أنهم سيسعون إلى إيصال صوتهم المنفرد لعشرين ألف طالب، ولن يتمكنوا من ذلك، أما الناخبون فسيتمترسون خلف انتماءاتهم القبلية والطائفية رغما عنهم لصعوبة معرفة المرشح الأنسب، وستكون النتيجة طائفية وقبلية أكبر. ضمن نطاق التغطية : للأعزاء الطلبة استمروا في حراككم الرافض لهذا القانون الساذج الهزيل إلى أن يسقط هذا المقترح.