علي محمود خاجه

فضاوة صيف

اجتمع مجلس الوزراء يوم أمس الأول، حيث اطلع على مجموعة من الرسائل، وأشاد بضبطية الجمارك لكمية من الحبوب المخدرة، ورحب باعتماد وزراء الشباب العرب للكويت كعاصمة للشباب العربي، ودان الإرهاب حول العالم، وأقر مجموعة من الميزانيات، كل هذا معقول أن يحتل جزءا من اجتماع مجلس الوزراء بشكل هامشي إلا أن القرار الأهم بالنسبة إلى ذلك الاجتماع هو متابعة التدابير المتخذة لمواجهة ظاهرة تراكم الأتربة والكثبان الرملية على الطرق السريعة والخارجية!! متابعة قراءة فضاوة صيف

أ.د. غانم النجار

زمن عبدالله السالم الاستقلال (١٥) نجاح للجامعة العربية

مع تعثر مؤتمرات القمة العربية، نتذكر كيف أسهمت الجامعة فعلاً لا قولاً في حل أزمة استقلال الكويت في صيف ١٩٦١، كما نتذكر أيضاً كيف كان السلوك السياسي للجامعة بعد احتلال الكويت في أغسطس ١٩٩٠، الفرق واضح.

لم تتمكن الجامعة العربية من عقد اجتماعها في ٤ يوليو ١٩٦١ للنظر في طلب عضوية الكويت، بسبب تهديد العراق بالانسحاب من الجامعة في حال قبول عضوية الكويت. على أثر ذلك تقرر تأجيل النظر في طلب عضوية الكويت لحين انتهاء الأمين العام للجامعة من زيارته لبغداد ثم الكويت فالسعودية. متابعة قراءة زمن عبدالله السالم الاستقلال (١٥) نجاح للجامعة العربية

احمد الصراف

لامية العجم

العجم كلمة عربية تطلق على كل ما هو غير عربي. ومن منطلق عنصري يعتبر كل من لا يعرف العربية أعجمياً. وليس في الأمر مبالغة، فالكثير من الشعوب تنظر إلى غيرها بدونية. ومع الوقت أصبح لفظ أو تسمية «عجم» تطلق على الفرس أو الإيرانيين. متابعة قراءة لامية العجم

د. حسن عبدالله جوهر

النخب الفاسدة!

الدين والدولة عنوان مهم يطرحه منتدى أصيلة الثقافي بالمملكة المغربية في دورته الـ38 وبمشاركة مجموعة من المفكرين والمتخصصين العرب، حيث يتم التركيز على مفهوم النخبة ودورها بكل ما يتعلق بأمور الدولة وصناعة القرار في ظل الظروف التي تواجه العالم العربي منذ عدة سنوات. متابعة قراءة النخب الفاسدة!

محمد الوشيحي

من نحن من دون يعقوب؟

مع ألف سلامة يا زمن التخلف والبدائية. مع ألف وثمانمئة سلامة. سنرمي خلفك سبع حصوات سمان – خلاص – نحن الآن في عهد الوزير يعقوب الصانع، عهد التطور والتقدم و”التوماتيكي”. يعقوب هو الذي طبع لنا المصحف الشريف، وسجل اسمه عليه، كي تتذكره الأجيال. ولولاه لكنا ما زلنا نقرأ المصحف منقوشاً على جدران الكهوف، والمعادن، وجريد النخل، وورق البردي… يا ما أنت كريم يا رب. متابعة قراءة من نحن من دون يعقوب؟

فضيلة الجفال

ترامب .. وهواجس الزعيم في العالم

بينما يعيش العالم تحدياته الجنونية، إخفاقاته السياسية والاقتصادية والأمنية، يعيش الناس تبعات هذا التهديد باحتياجات سيكولوجية. جملة التحديات الخانقة، سياسية واقتصادية وأمنية، التي يعيشها العالم الآن قد تجعل من فكرة الرئيس التقليدي العادي في ذهنية العامة القلقة أمرا غير مطمئن. لذا فهذه المخاوف تعزز من احتياج الشعوب لفكرة الزعيم غير التقليدي. ويبدو أن العالم الآن يبحث عن ذهنية الزعيم القيادي بصيغة أو بأخرى ليطمئن به هذه المخاوف، كحالة بشرية مشتركة. تلك المخاوف التي تعزز شعور القومية وأهمية استحضار صورة الأمة. وأمريكا ليست استثناء بطبيعة الحال. وهذا ما يحاول أن يعوضه المرشح الرئاسي الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب. وكما فعل في مناسبات عديدة خلال حملة الانتخابات التمهيدية الحزبية، تحدث ترامب كزعيم قوي أكثر مما تحدث كمرشح حزب “لدي رسالة إليكم جميعا: الجرائم والعنف التي تعانيها بلادنا اليوم ستنتهي قريبا. ومع حلول الـ 20 من كانون الثاني (يناير) 2017 سيستعاد الأمان”. بعيدا عما يقوله ترامب رغم عدم وضوح سياساته الخارجية أو حتى الداخلية، إلا أنه نجح في إقناع الكثيرين، لحاجتهم إلى هذا الزعيم القيادي أيا من يكون. وربما أكثر ما لفتني في أقوال ترامب هو أنه لن ينتقد الانتهاكات الداخلية للأنظمة المتشددة، لأنه يرى أن مشكلات العنف داخل أمريكا لا تعطيها الحق الأخلاقي لانتقاد الحكومات الأخرى، كما بعث برسالة ضمنية للحلفاء والخصوم بأنه يفضل اعتماد سياسة أكثر انعزالية من أسلافه للتركيز على حل مشكلات البلاد، وأنه لن يتورط في نزاعات الشرق الأوسط. وعدم الانخراط في الشرق الأوسط بطبيعة الحال لا يتماشى مع “تكراره الدائم” لأهمية أمن أمريكا بتعزيز أمن الشرق الأوسط، من خلال حل قضية سورية أو حتى تقويض الاتفاق النووي مثلا. لكن هل يكون ذلك بالتحالف والقيادة من الخلف مجددا، من خلال الرئيس الروسي بوتين الذي لا يخفي إعجابه به، بل وصفه بالزعيم القوي، مع تطلعات لصداقة جديدة مع روسيا. وهل القيادة من الخلف تتماهى مرة أخرى مع شعار “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، ‏make America great again تحت زعامة ترامب؟ متابعة قراءة ترامب .. وهواجس الزعيم في العالم

احمد الصراف

التنوير الغائب

لم تتقدم دولة في هذا العصر إلا بعد أن أشرق نور العقل فيها، وهذا النور بحاجة إلى الحرية. ولأننا لم نعرف الحرية يوماً، فإن التنوير، بالمعنى الغربي، لم يجد طريقه لمنطقتنا العربية الإسلامية، ولن تعرفه طالما أننا نرزح تحت كل هذا الكم الهائل من المحظورات والخطوط الحمراء التي تقيد العقل، قبل اليدين. متابعة قراءة التنوير الغائب

فؤاد الهاشم

عصروك ومضغوك ولفظوك وبصقوك!!

التقيتُ الفنان الكوميديان المصري المبدع «سمير غانم» خلال زيارة له للكويت قبل حوالي عشر سنوات في منزل صديق دعانا – مع نخبة من الزملاء الفنانين الكويتيين – لحفل غداء بمنزله؛ تكريما له، وسألته عن سر نجاح مسرحيته الشهيره «المتزوجون»، فضحك كثيرا، وقال: «إنها النشيد القومي لكل المسرحيات التي ظهرت في الثلاثين سنة الأخيرة»!! «سمير غانم» كان محقا في مقولته، فهي مازالت تضحك الملايين الذين يشاهدونها حتى يومنا هذا، وكأنها قدمت على المسرح منذ شهور أو أسابيع، وليس سنوات طويلة وعديدة! متابعة قراءة عصروك ومضغوك ولفظوك وبصقوك!!

أ.د. غانم النجار

زمن عبدالله السالم 14 معركة الجامعة

تنعقد اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط قمة الجامعة العربية، في “ظروف استثنائية”، وكأنه قد مرت على هذه الأمة ظروف غير استثنائية. وقد كان من المفترض، حسب التسلسل الأبجدي، أن تعقد هذه القمة في الرباط، ولكن كان للمغرب وجهة نظر أخرى، ليس هنا مجال نقاشها، فتم الانتقال إلى موريتانيا، لتشهد لأول مرة عقد القمة فيها.

تأسست الجامعة العربية في القاهرة في مارس ١٩٤٥ من ٦ دول، هي: المملكة المصرية، ومملكة العراق، والمملكة الأردنية، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، وسورية، ثم انضم إليها اليمن في مايو ١٩٤٥، وتضم الجامعة العربية في عضويتها اليوم ٢٢ دولة. متابعة قراءة زمن عبدالله السالم 14 معركة الجامعة

حسن الهداد

إلى أين تسير بنا؟!

الدعوة للإصلاح.. ماذا تعني في مفهوم السياسيين الذين يمارسون العمل السياسي في الشأن المحلي على جميع المستويات؟!
٭ الوزير والنائب وعضو المجلس البلدي والناخب والمرشح، وأعضاء النقابات والأندية والاتحادات الرياضية وجمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية، والصحافي والناشط السياسي والناشط الحقوقي والاجتماعي، والقياديون في وزارات الدولة والموظف والتاجر والفقير والوافد، وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة لذكرهم، كل هؤلاء نراهم كل يوم يصدحون ويتغنون باسطوانة الإصلاح وكأنها مناداة لعشيقة ينتظرونها بلهفة، الأمر الذي يجعلني أسأل: أين الخلل؟! متابعة قراءة إلى أين تسير بنا؟!