فؤاد الهاشم

عصروك ومضغوك ولفظوك وبصقوك!!

التقيتُ الفنان الكوميديان المصري المبدع «سمير غانم» خلال زيارة له للكويت قبل حوالي عشر سنوات في منزل صديق دعانا – مع نخبة من الزملاء الفنانين الكويتيين – لحفل غداء بمنزله؛ تكريما له، وسألته عن سر نجاح مسرحيته الشهيره «المتزوجون»، فضحك كثيرا، وقال: «إنها النشيد القومي لكل المسرحيات التي ظهرت في الثلاثين سنة الأخيرة»!! «سمير غانم» كان محقا في مقولته، فهي مازالت تضحك الملايين الذين يشاهدونها حتى يومنا هذا، وكأنها قدمت على المسرح منذ شهور أو أسابيع، وليس سنوات طويلة وعديدة! متابعة قراءة عصروك ومضغوك ولفظوك وبصقوك!!

أ.د. غانم النجار

زمن عبدالله السالم 14 معركة الجامعة

تنعقد اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط قمة الجامعة العربية، في “ظروف استثنائية”، وكأنه قد مرت على هذه الأمة ظروف غير استثنائية. وقد كان من المفترض، حسب التسلسل الأبجدي، أن تعقد هذه القمة في الرباط، ولكن كان للمغرب وجهة نظر أخرى، ليس هنا مجال نقاشها، فتم الانتقال إلى موريتانيا، لتشهد لأول مرة عقد القمة فيها.

تأسست الجامعة العربية في القاهرة في مارس ١٩٤٥ من ٦ دول، هي: المملكة المصرية، ومملكة العراق، والمملكة الأردنية، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، وسورية، ثم انضم إليها اليمن في مايو ١٩٤٥، وتضم الجامعة العربية في عضويتها اليوم ٢٢ دولة. متابعة قراءة زمن عبدالله السالم 14 معركة الجامعة

حسن الهداد

إلى أين تسير بنا؟!

الدعوة للإصلاح.. ماذا تعني في مفهوم السياسيين الذين يمارسون العمل السياسي في الشأن المحلي على جميع المستويات؟!
٭ الوزير والنائب وعضو المجلس البلدي والناخب والمرشح، وأعضاء النقابات والأندية والاتحادات الرياضية وجمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية، والصحافي والناشط السياسي والناشط الحقوقي والاجتماعي، والقياديون في وزارات الدولة والموظف والتاجر والفقير والوافد، وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة لذكرهم، كل هؤلاء نراهم كل يوم يصدحون ويتغنون باسطوانة الإصلاح وكأنها مناداة لعشيقة ينتظرونها بلهفة، الأمر الذي يجعلني أسأل: أين الخلل؟! متابعة قراءة إلى أين تسير بنا؟!

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

إجازة الأيام الثلاثة .. واللامبالاة

لدينا ثقافة بالية ومخزية قادها ويقودها عدد من الزعامات السياسية، وزراء كانوا أو أعضاء بمجالس الأمة أو حتى مسؤولين نافذين، جل اهتمامهم وتفكيرهم تكسب سياسي رخيص أو ترضيات شعبية أو ترتيبات سياسية، ورائدهم جميعا مصالح شخصية، وآخر اهتمامهم المصلحة الوطنية وتنمية البلد، وهؤلاء حقيقتهم معاول هدم للبلد وقيم المواطنة والعطاء والإنتاج، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، لكنهم حقيقة تنكبوا الطريق. متابعة قراءة إجازة الأيام الثلاثة .. واللامبالاة

عبداللطيف الدعيج

الانتماء والولاء عند الكويتيين..!

ليس لدى أيّ منا انتماء كامل لهذا البلد. عادة تسبق مثل هذا الاقرار مقدمات وتحليلات ونتائج تقنع القارئ بسلامة وصحة مثل هذا الادعاء. لكن هنا، واليوم، حرصت على ان اضعها في المقدمة او «تدرعم» بلا اشارات او مقدمات. ليس لدى اغلبنا انتماء بالكامل لهذا البلد. ليس لأننا خونة كما يتلذذ البعض في وصف من يختلف معهم، وليس لأننا نوالي بلداً او موطناً آخر. ولكن ببساطة لأن وعينا الاجتماعي لم يتطور بدرجة كافية حتى يطغى الولاء «الوطني»، المنشود من قبل الجميع، على انتماءاتنا او ولاءاتنا الطائفية والعرقية، وحتى الاجتماعية.
لهذا، فإن اغلبنا يميل بقوة المصلحة الاجتماعية، او الطائفية، او العرقية، الى الانحياز لأي من هذه المؤسسات ضد مؤسسة الدولة او الوطن. بل يعمل البعض او عمل في الواقع كثيرون على وضع مصلحة الدولة او الوطن بمرتبة ثانية لمصلحة تعظيم وتعزيز ما يؤمنون به او ما هم فيه من واقع اجتماعي وسياسي. متابعة قراءة الانتماء والولاء عند الكويتيين..!

احمد الصراف

ليس في الأمر كثير

يقول صديقي «ف . د» إنه بحلول سبتمبر القادم، يكون قد مضى على إقامته في الكويت دون انقطاع، سبعة وستون عاما، إلا لفترتين دراسيتين قصيرتين نسبيا. وأنه عاش في الكويت كل هذه الفترة، وترعرع فيها واتقن لهجتها وكون فيها مئات الصداقات الجميلة، وتزوج، ورزق بأبنائه فيها، وهم الذين لم يعرفوا غيرها وطنا، وصداقات، والتي تجاوز بعضها الأخوة والعائلة. كما ساهم خلال تلك الفترة في إدخال منتجات جديدة إلى الكويت وأضاف لها الكثير، وصدر منها للخارج، ونال حقه المادي والمعنوي كاملا. كما كان له دوره الحيوي، أثناء احتلال الكويت في التسعينات من قبل صدام وعصابته، سواء داخل الكويت، أو في كندا، التي رحل إليها خلال الاحتلال، حيث شارك في التعريف بقضية الكويت العادلة والمشاركة في مقابلات ومناظرات تلفزيونية مع كنديين واميركيين وعراقيين وفلسطينيين مدافعا عن استقلال الكويت ودحض الادعاءات بأنها كانت تابعة يوما للعراق، وأن الأمر انتهى به لتكوين فريق عمل تطوعي كندي جاء إلى الكويت لينتج فيلما وثائقيا بعنوان «الكويت.. بعد العاصفة»، والذي قدمه هدية من الشعب الكندي للشعب الكويتي. متابعة قراءة ليس في الأمر كثير