سعيد محمد سعيد

كرنفالات «الخيانة» الماجنة

يبدو أن العشرات وربما الآلاف من الناس، ممن يختبئون وراء أسماء مستعارة أو يظهرون بصور وأسماء (لكنها ليست لهم)! -على امتداد أوطاننا- في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني بكل أنواعه، يستمتعون كثيرًا بالمشاركة الفاعلة والمكثفة في حفلات زار التخوين وكرنفالات التجييش ضد من يختلف معهم ليضعوه في خانة (الخيانة).

تلك ظاهرة في غاية الخطورة، ويشتد خطرها ويبلغ مداه، حينما تتحرك بعض الدوائر الرسمية لتعتبر حفلات الزار التخوينية وكرنفالات الاستهداف وكأنها مصدر (نقي وحقيقي) موثوق الدليل والقرينة، غير أن من اللازم هنا التأكيد على أن تشجيع هذه الممارسات من شأنه أن يضاعفها وبالتالي، فإن مخاطر الصدام والتناحر تنمو وترعرع في مجتمعاتنا التي لن تتحمل أكثر مما هي فيه اليوم من اشتعال إعلامي يخلط الحابل بالنابل، والداخلي بالإقليمي، في موجة طائفية دموية سوداء، لن يمكن صدها إلا من خلال مظلة (الوطن والمواطنة الجامعة) لكل الأديان والملل والطوائف والتيارات، موالاة كانت أم معارضة. متابعة قراءة كرنفالات «الخيانة» الماجنة

جمال خاشقجي

لماذا يجب تفكيك الدولة التركية العميقة؟

يجب أن يدعم العالم الحر الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان وهو يمضي بقوة في عاصفة حزم، مفككاً الدولة التركية العميقة، حتى تستقر تركيا وتزدهر بها الديموقراطية، لتمضي نموذجاً ناجحاً في عالمنا الإسلامي البائس، فالديموقراطية لا يمكن أن تعيش وتستمر بجوار «دولة عميقة» و «تنظيم سري موازٍ» لا يحترمان قواعدها، ومستعدان للانقلاب عليها بالقوة وسفك الدم. باختصار، الانقلابات ليست الحل. متابعة قراءة لماذا يجب تفكيك الدولة التركية العميقة؟

د.علي يوسف السند

الانقلابات المشؤومة.. والعلمانية المهزومة

ما ضمانة عدم استبداد الاسلاميين بالسلطة إذا وصلوها عن طريق الديموقراطية؟ كان هذا السؤال دارجا على ألسنة التيارات العلمانية قبل الربيع العربي، وهو يعبر عن خوفهم من أن يكون تبني الحركات الإسلامية للعمل السياسي خيارا تكتكيا من أجل الوصول إلى السلطة، ثم الانقلاب عليها والاستبداد بها، لكن الربيع العربي أسقط هذا السؤال، ورمى به في الجهة الأخرى.
لم يعد لهذا السؤال معنى، بعد أن رسب الكثير من النخب العلمانية في اختبار الديموقراطية، ووقف كثير منهم في صف الانقلابات العسكرية، وشرعنة الثورة المضادة، وتبرير الإقصاء بحجة أن الديموقراطية ليست مجرد صندوق انتخاب، وهي المقدمة الصحيحة التي يتوصلون من خلالها إلى نتائج مغلوطة، تجعل من المشروع جدا أن نتساءل: ما ضمانة عدم استبداد العلمانيين بالسلطة إذا وصلوها عن طريق الديموقراطية، خصوصا أن الذاكرة التاريخية العربية متخمة بنماذج معاصرة لأنظمة شمولية انقلابية، وفي الوقت نفسه علمانية جعلت صناديق القمامة أكثر احتراما من صناديق الاقتراع! متابعة قراءة الانقلابات المشؤومة.. والعلمانية المهزومة

كامل عبدالله الحرمي

خصخصة جزئية للقطاع النفطي

ستشمل الخصخصة 4 شركات نفطية، منها ناقلات النفط وصناعة البتروكيماويات والبترول العالمية، وشركة الكويتية للاستكشافات الخارجية. وستكون نسبة الخصخصة ما بين 20 %الى %30. (القبس 14 ـــ 7).
وخصخصصة هذه الشركات بالكامل جزء من استراتيجية القطاع النفطي، وبموافقات من مجلس ادارة مؤسسة البترول والمجلس الأعلى، ومنذ أكثر من 10 سنوات. وشملت ايضا خصخصة محطات البنزين، وما زلنا في انتظار الشركة الثالثة لتوزيع الوقود، التي يجب ان تكون من الأولويات قبل الحديث والدخول الى خصخصة بقية الشركات النفطية. متابعة قراءة خصخصة جزئية للقطاع النفطي

احمد الصراف

الجهل المركب

في بدايات «لوياك»، كادت فكرة تأسيسها، الرائدة وغير المسبوقة، أن تتعثر وتتوقف نهائيا، بسبب قلة الدعمين المادي والمعنوي، فقد كانت مواردها شحيحة، وبحاجة ماسة إلى مقر مناسب، وغير مكلف، وجاءت المبادرة من الشيخة أمل صباح السالم، التي عرضت قيام «لوياك» باستخدام جزء من بيت لوذان، كمقرٍ لها، وهو البيت الذي سبق ان لاذت به مجموعات شبابية اخرى، والذي تعود ملكيته الى ورثة الأمير الراحل صباح السالم. وتقديرا لمبادرة الشيخة أمل، قام مؤسسو لوياك، وهو الاسم الذي عرفت به تاليا، باشتقاق اسمها الحالي من الاسم الإنكليزي لـ«مركز لوذان لإنجازات الشباب» Lothan Youth Achievement Center، أي لوياك LoYACK، وتعيين الشيخة أمل رئيساً فخرياً لمجلس الإدارة. لكن في مرحلة تالية، أصبح استمرار «لوياك» في بيت لوذان صعبا، مما دفع إدارتها للبحث عن مكان آخر، وجاء الفرج على يد الصديقين يوسف الجاسم، الذي قام بإجراء مقابلة مع السيدة فارعة السقاف، مؤسسة لوياك، وأوصل صوتها ومعاناتها للحكومة، وجاءت المقابلة في يوم تعيين المهندس علي اليوحة في منصب أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي قام بأخذ زمام المبادرة، من منطلق إيمانه برسالة لوياك، وسعى، ونجح في انتقال لوياك إلى مقرها الحالي في مبنى المدرسة القبلية، شريطة تعهد الإدارة بالمحافظة على مبنى المدرسة كأحد معالم تاريخ التعليم في الكويت. لم يكن المبنى ولا يزال مناسبا، لكنه كان افضل من لا شيء، وبالتالي تسعى «لوياك» جاهدة للحصول على مبنى أكثر ملاءمة لنشاطاتها المتزايدة والمتنوعة. متابعة قراءة الجهل المركب