علي محمود خاجه

سنشكّل

سقف مواقف في كلية التربية الأساسية انهار يوم أمس، ولله الحمد لم يتعرض أحد للأذى من جراء الانهيار، ليصرح وزير التربية على خلفية هذا الانهيار بأنه سيشكل لجنة تحقيق، في حين طالب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي بضرورة تشكيل لجنة للوقوف على أسباب هذا الانهيار. متابعة قراءة سنشكّل

أ.د. غانم النجار

زمن عبدالله السالم الاستقلال 11 الملك سعود

الشخصيتان اللتان لعبتا دوراً محورياً في دعم استقلال الكويت، وبالذات في المراحل الأولى لأزمة الاستقلال، كانتا جمال عبدالناصر والملك سعود، رحمهما الله. وفي حين كان دور الرئيس عبدالناصر قد حصل على قدر جيد من التوثيق والتقدير، لم يحظ الملك سعود بذات التوثيق والتقدير لأسباب غير جلية، مع أنه كان يستحق التقدير العالي أو فلنقل التوثيق المتوازن.

فقد كان موقف جلالة الملك سعود في دفاعه عن الكويت، استراتيجياً بقدر ما هو شخصي. فقد ولد الملك سعود في الكويت في يناير ١٩٠٢ قرب سكة عنزة قرب المدرسة المباركية، ويقال إن تسمية فريج سعود تنسب لإقامة عائلة آل سعود فيها. متابعة قراءة زمن عبدالله السالم الاستقلال 11 الملك سعود

احمد الصراف

الموقف الحكومي المريب

احتاجت الكويت منذ بداية نهضتها، قبل 150 عاماً تقريباً، وبروزها كقوة إقليمية، إلى استقدام الكثير من الخبرات في مختلف المجالات من طب وهندسة وتعليم، دنيوي وديني وغير ذلك! ولكن الحاجة إلى هؤلاء قلت مع الوقت مع زيادة أعداد من يماثلهم من الأطباء والمهندسين والمعلمين من بين مواطني الدولة، وأصبح هناك فائض في بعض التخصصات، ولكن دعوة الخبرات، والطبية منها بالذات، استمرت بسبب المستجدات العلمية التي تطرأ على الطب، وتطوره السريع والمستمر، وبالتالي رأينا قيام استشاريين عالميين بزيارة الكويت، بين الفترة والأخرى، سواء لتقديم مشورة طبية أو للقيام ببعض العمليات الجراحية الصعبة، كل هذا كان مفهوماً. ولكن غير المفهوم هو استمرار سيل زيارات رجال الدين، من دول الجوار، ومن لبنان وفلسطين ومصر بالذات، الذين كانت زياراتهم في السابق مطلوبة وطبيعية وغير مسيئة، رغم عدم الحاجة الماسة «لكبير علمهم»، عندما كانت الأوضاع السياسية طبيعية وهادئة وغير متشنجة، والنفوس غير مشحونة بضغائن الطائفية والمذهبية وغيرها. ولكن لوحظ في السنوات الأخيرة أن غالبية من كانت المجاميع السياسية أو الدينية تستضيفهم لإلقاء دروسهم في الكويت كانوا من غلاة المتشددين لدى هذا الفريق أو تلك الفرقة. وكان الحال ينتهي أحياناً بقيام مجموعة من الشخصيات أو النواب بطلب مقابلة وزير الداخلية والاحتجاج على ما قاله هذا الداعية أو ذلك الخطيب، والمطالبة بطرده أو «تسفيره»، وكان ذلك يتم غالباً بشكل مهين له ولاتباعه، لتتكرر القصة في مناسبة دينية أخرى مع جماعة مختلفة، في مسلسل ممل وغير مدروس، علماً بأن أولئك الذين وجهوا الدعوة لهذا الداعية أو ذلك الخطيب للحضور «للاستزادة من علمه» يعلمون جيداً أن لا جديد لديه يقوله، فالدين قديم وتعاليمه وعباداته ثابتة ومعروفة، فأي زيادة سيضيفها هؤلاء غير تأجيج هذا الطرف ضد الطرف الآخر المضاد له، سياسياً أو مذهبيا؟ متابعة قراءة الموقف الحكومي المريب