جمال خاشقجي

«الدكان» مغلق للإصلاحات

أصدقائي كثر في الهيئة العامة للاستثمار، ولن تعجبهم فكرة مقالتي هذه، إذ تتعارض مع ما يسعون إليه ويناضلون من أجله، ولكنها فكرة للنقاش حامت في ذهني بينما كنت أقلب ناظري بفخر قبل أيام في أروقة منتدى التنافسية الذي تحرص على تنظيمه الهيئة كل عام، للترويج لفكرة التنافسية محلياً، ولجلب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة بدعوة رؤساء شركات كبرى واقتصاديين وإعلاميين أجانب، للحديث وزيارة البلاد ولقاء نظرائهم السعوديين. متابعة قراءة «الدكان» مغلق للإصلاحات

سعيد محمد سعيد

كابوس مواطن بحريني (3)

الجزء الثالث من الحلم الكابوس: صدمة كبيرة أصابت الناس المجتمعة في ذلك المكان المجهول بالذهول! وكانت خيبة أملهم كبيرة حينما تفاءلوا بمحاكمة أحد كبار المفسدين من (الهوامير)، فإذا بالمحبوس المفسد في تلك (الخيشة الكبيرة… خروف)! ومع شديد الأسف، استطاع ذلك الخروف الهروب راكضاً بعيداً.

العجوز (أم عكاز) ضحكت بشدة حتى رأينا (بوزها) وقد انفتح عن آخره من شدة الضحك وبه ثلاثة أو أربعة أسنان فقط، حينها قالت: «يا مال الويل… سمين لا بارك الله فيه من خروف… من البوق وأكل الحرام ما خله ولا بقه… شعاد، إلا بهيمة… شلون خليتوه يشرد؟ ههههه… حسبي الله عليكم… ههه… لكن دريتو… خلو الموضوع عندي… بأمانة الله»، ثم ودعت الجمع وبتثاقل، سارت مستندةً على عكازها. متابعة قراءة كابوس مواطن بحريني (3)

سامي النصف

أمة العرب الحزينة!

مقاطعة المعارضة السورية لاجتماع «جنيف 3» أيا كانت مبرراتها الانسانية، تعني بالتبعية تأخر بدء خارطة طريق مؤتمر فيينا الأخير الذي نص على بدء تلك الاجتماعات في يناير 2016 على ان يتلوها بعد 6 أشهر تشكيل حكومة مشتركة بين النظام والمعارضة تنتهي بقيام انتخابات رئاسية وبرلمانية سورية حرة تشرف عليها الامم المتحدة خلال 18 شهرا، وهو ما يعني في حال الالتزام بتلك الخارطة خروج الرئيس بشار وحلفائه الاقليميين والروس من سورية ومعهم «داعش» وحلفاؤها العرب والأجانب في منتصف العام المقبل. متابعة قراءة أمة العرب الحزينة!

عبدالرضا قمبر

الحندس

الحندس يعني شديد الظلمة والسواد ، وليلة «الحندس» لا يرى فيها الهلال ، وهي ثلاثة ليالي في الشهر ، وفتنة عمياء “الحندس” كناية عن شدة ظلمة الفتنة وإظلالها للقوم ، فلا يبصر فيها شيء ، فيقعون في حيرة وظلمة شديدة ، فيعرضون عن طريق الحق ويخرجون عن منهج الصواب ، ويتصفون بالظلم والجور والطغيان ، فيعمون ولا يهتدون إلى الحق سبيلا.
قال الإمام «الحسين» عليه السلام .. متابعة قراءة الحندس

عبدالوهاب النصف

حاسبوهم

اللحمة الوطنية التي شهدتها الكويت بعد تفجير مسجد الامام الصادق، سُرعان ما انهارت كانهيار بيت من الورق المقوى امام النار، فشلت هذه اللحمة امام اول اختبار لها بعد فاجعة مسجد «الامام الصادق»، وتمّثل هذا الاختبار في قضية خلية حزب الله في الكويت او المتعارف عليها اعلامياً «خلية العبدلي»، اعادت لنا هذه القضية بعض الامراض التي كانت في قلوب بعض ابناء هذا الوطن، التكسب السياسي الرخيص كان حاضرا وبقوه، ولكني اعتقد انه بلغ ذروته بعد مقاطعة ٩ اعضاء جلسات مجلس الامة على خلفية الاحكام البدائية الصادرة بحق الخلية الارهابية،  سخنت ايدي هؤلاء التسعة تصفيقا على احكام سابقة، كأبطال «مجلس ٢٠١٢» او سجن «اصحاب الرأي»، او حتى مؤخراً الاحكام التي نُطقت بحق المشتركين في تفجير مسجد الامام الصادق، هي ازدواجية معايير بكل ما تحمله الكلمة من معنى لخدمة اجندة طائفية، كم كنت اتمنى ان ننجح في هذا الاختبار وان تستمر اللحمة الوطنية وتندمل الجروح الطائفية التي استمرت مفتوحة لسنوات، لكن تبدد كل شيء امام قضية العبدلي، فتبين لي مع الاسف انه للإرهاب دين وطائفة، يبني البعض مواقفهم عليها. متابعة قراءة حاسبوهم

أ.د. محمد إبراهيم السقا

دكتوراه للبيع .. والسيطرة على الشهادات المزورة

درجة الدكتوراه هي أعلى الشهادات العلمية التي يمكن أن يحصل عليها الفرد، لذلك ينظر إلى الحاصلين عليها على أنهم أكثر الأشخاص المتخصصين تأهيلا في مجالهم، كما ترتفع توقعات المجتمع حول هؤلاء، حيث ينتظر منهم أرقى الإسهامات العلمية في المجالات التي يخدمون فيها.

حلم الحصول على الدرجات العلمية، خصوصا الدرجات العليا مثل درجة الدكتوراه يراود الكثيرين، والبعض ممن تقصر قدراتهم على الدراسة الجادة، أو الذين لا يجدون الوقت أو المال الكافيين للانخراط في مؤسسة علمية للحصول على الدرجة بصورة اعتيادية قد يختصرون الطريق بشرائها، خصوصا إذا كانت مجالات الشراء مفتوحة مثلما هو الحال في عالمنا اليوم. متابعة قراءة دكتوراه للبيع .. والسيطرة على الشهادات المزورة

د. حسن عبدالله جوهر

«القرقور» الحكومي الذكي!

“القرقور” آلة صيد للأسماك الكبيرة، وهو عبارة عن شبكة كروية الشكل لها فتحات جانبية مخروطية، حيث إن قُطر هذه الفتحات يكون واسعاً من الخارج وصغيراً من داخل الشبكة، فيدخل السمك خلالها بسهولة ليجد نفسه حبيساً في جوف “القرقور” ومن المستحيل خروجه إلا بيد الصياد.
هذه الآلة البدائية من إبداعات أهل الخليج في صيد الأسماك المهمة التي غالباً ما تكون عصية على وسائل الصيد الأخرى، ورغم بساطة فكرة “القرقور” فإنها في غاية الذكاء والفطنة، فالجانب الذكي هو من صنع الإنسان أما السمك فيدخل “القرقور” إما بسبب غبائه أو للمغريات التي وضعت داخل هذه الشبكة! متابعة قراءة «القرقور» الحكومي الذكي!

كامل عبدالله الحرمي

المشاركة في الخسائر؟!

مبادرة صاحب السمو أمير البلاد بترشيد ميزانية الديوان وتحمل الحكومة والشعب مسؤولية ضبط المصاريف وترشيد الدعم، يجب علينا جميعا الالتزام وتطبيق هذه المبادرة الأميرية في جميع القطاعات، خصوصاً في أكبر القطاعات على الأطلاق ألا وهو القطاع النفطي الكويتي.
ومن هنا على مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، ومع جميع مجلس ادارتها الجديدة، ان تبدأ بنفسها بمبادرة وتطبيق المبادرة الأميرية بأن تبادر وتعلن عن خفض إنفاقها بين 10 و%15، وان تفتح الباب لجميع شركاتها بالتنافس في ما بينها لتحقيق هذه الخطوة الأولى في تاريخ القطاع النفطي من خفض المصاريف، وان تكون القدوة في هذا المجال، وان تستفيد من خبرات الشركات النفطية العالمية في هذا المجال، وان تضع المعايير والمقاييس حول كيفية خفض التكاليف الادارية والتشغيلية بحيث لا تمس الاستراتيجية العامة في زيادة انتاج النفط الخام. متابعة قراءة المشاركة في الخسائر؟!

يوسف عباس شمساه

ابتسامة الوهم والزيف

انتقاد الأحداث والتصرفات المتعلقة بوضع الدولة ومؤسساتها وسياستها البائسة، والذي يفصله توقيع هنا وختم هناك وتصديق من ذاك، كي يدخل ضمن سلسلة عادات وتقاليد المجتمع، أصبح يقابَل بالنفر والاستهجان، ويطالب من صاحبه الخروج من «كويتهم»، لأسباب وعلل تتعدد وتكثر، قد يتسم الكثير منها بالتفاهة والسخف والعنصرية، إلا أن أحدها، وهو محور حديثي هنا، يقوم على رفض التشاؤم الذي يحمله الانتقاد، وما يتبعه من رؤية مستقبلية لحال البلد، التي في الغالب لا تبشر بخير ولا بيسر. متابعة قراءة ابتسامة الوهم والزيف

د. شفيق ناظم الغبرا

عن حاجة النظام العربي إلى تطوير نفسه

في غالبية الدول العربية تدير السلطات السياسية بضعف واضح عملية التعامل مع العقبات التي يفرضها الواقع كالزيادة السكانية المتنامية، وتكدس الناس في المدن، وانتشار التعليم ومشكلات الاقتصاد والبطالة، ثم البنى التحتية والتعليمية والصحية وأزمة الإسكان. لكنها في الوقت نفسه تواجه تحديات تراجع العدالة وتفكك أيديولوجية النظام الأخلاقية (سواء كانت دينية أم قومية أم خليطاً) والتي تستند إليها لتبرير دورها وحكمها. يقع هذا في ظل تآكل دور الأجهزة التشريعية والقضائية بل والتعليمية العربية. فمع استثناءات عربية قليلة، تغيب الرؤية الإستراتيجية وأصبحت السلطات السياسية في أفضل الحالات تعبر عن نفسها عبر ردود فعل تؤكد ندرة التخطيط والانهماك في المفاجآت. إن مأزق العرب الراهن يتلخص في عدم القدرة على إنتاج المعادلة التي تنمي وتطور وتفعل وتعدل في الوقت نفسه. متابعة قراءة عن حاجة النظام العربي إلى تطوير نفسه