سعد المعطش

الميكر والخال !

حتى لا يغضب أحد منكم ولا يعتقد البعض أنني أقصده فإن أفضل طريقة أن تكتب عن لعبة الورق «الجنجفة» وعن طرق اللعب فيها ببعض الألعاب الورقية المختلفة، وما أتمناه ألا يحدث معي كما حدث مع عادل إمام حين تكلم عن سيد بيه قشطة وألا تكون الجنجفة من معارف أحد منكم! وقبل أن نبدأ في شرح أو طرق اللعب بها يجب أن أعرفكم على عدد الأوراق لكل لعبة، فالمعروف أن كل علبة ورق هي عبارة عن 54 ورقة وتلعب في لعبة الكوت كاملة دون حذف أي ورقة ولعبة الهند تلعب بعلبتين ولكن يجب حذف الجوكرين من إحدى العلبتين فمن غير المعقول أن تكون الاستعانة بكل الجياكر اللي في البلد.. عفوا أقصد في العلبة.

مع اهمية الجياكر في كل الألعاب ولكن هناك حالات يكونان نقمة على من يحصل عليهما، ففي لعبة الكوت عندما يكون لديك احدهما وتكون اللعبة الاخيرة لك فإنك ستعاني من سخرية كل الموجودين في اللعبة فمن هم في فريقك سيشتمونك لأنك خسرت لعبتك، أما الفريق المنافس فأنه سيضحك عليك طوال الليلة لأن أقوى ورقة قد «خاست» بيدك وأصبحت عديمة النفع.
اما الحالة الأخرى فهي في حال وجود الجوكر الصغير ويكون اللاعب الذي بعدك يملك «خال الحكم» فهو ينتظر نزوله للميد ليقوم بأكل جوكرك المسكين الذي لن ينفعك وقد تكون تلك اللعبة سبب سخط من اختارك بفريقه لأنك سبب خسارتهم.

أتمنى أن تنتبهوا لوجود ذلك الصغير الذي يطلقون عليه بالكويتي «الميكر»، كما أتمنى ألا يأتي احد الخبثاء ويفسر عدد الأوراق الـ 54 ويربطها بأي شيء على هواه فأنا لم أصنع الجنجفة ولا جياكرها.

أدام الله خال الحكم في أيديكم ولا دامت المياكر الصغيرة التي تنزل أمام خال الحكم..

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *