كامل عبدالله الحرمي

النفط بحاجة إلى معجزة

حيث ان المعروض من النفط في تزايد مستمر والأسواق النفطية غارقة بالفائض والمعروض من النفط في تزايد أكثر من الطلب العالمي. وهذا هو الواقع الحالي وستبقى الاسعار عند معدلاتها الحالية من دون ارتفاع وحتى نهاية الربع الثاني من العام المقبل طالما ان الامدادات في تزايد والنمو على النفط ما دون المليوني برميل.
أوبك لا تزال تنتج أكثر من 31.3 مليون برميل يوميا بدلا وبزيادة 1.3 مليون برميل عن سقف الانتاج الحالي. وسترفع من انتاجها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمقابلة الطلب المحلي المتزايد من الكهرباء والماء لفترة الصيف ولشهر رمضان، وتريد كذلك أن تحافظ على حصصها واسواقها احتسابا لوصول النفط الايراني الى الاسواق من أول لحظة من الغاء الحظر الاقتصادي والنفطي. وتريد كذلك المنظمة منع بقدر الامكان من دخول ومنافسة النفوط الاخرى غير التقليدية وعدم امكان النفط الاكثر كلفة من مواصلة الانتاج وحتى وان ادى الى انخفاض في سعر البرميل الى ما دون الــ60 دولارا.
ومعدل الانتاج العالمي من النفط كان عند 91.3 مليون برميل يوميا في العام الماضي مقابل 92.5 مليون برميل يوميا في هذا العام وفي تزايد. في حين انخفض معدل النمو الاقتصادي العالمي من %3 في بداية السنة الى %2.8 حتى نهاية العام الحالي. متابعة قراءة النفط بحاجة إلى معجزة

محمد الوشيحي

حلوين ومهووسون في رمضان

الدنيا تتطور، والشبان الحلوين المنتمون إلى تيارات التفجير والتكفير والتدمير يتطورون. وكانوا في السابق يفجّرون حافلات السيّاح الأجانب، في أماكن نائية وبعيدة، قبل أن يُكملوا، بالأسلحة الرشاشة، على مَن تبقى منهم حياً، من باب «إتقان العمل»، كما في مصر الثمانينيات. والضحايا كانوا كلهم ينتمون إلى الديانة المسيحية، وكان عددهم لا يتجاوز العشرين سائحاً، في «الوجبة» الواحدة.
ثم تطور الشبان الحلوين فصاروا يقتلون المسيحيين، في أي مكان يجدونهم فيه، لأنهم مسيحيون، ولأن هؤلاء المسيحيين هم تذكرة الطيران إلى الجنة، حيث الحور العين. متابعة قراءة حلوين ومهووسون في رمضان

احمد الصراف

لقد تعب أعداؤنا من تخلفنا

يعتبر السيد أحمد القطان، العضو السابق، أو الحالي، في جماعة الإخوان المسلمين، من كبار الدعاة في الكويت، وله رأي مسموع وفكر مقروء لدى الكثيرين. وفي مقابلة له مع إحدى القنوات، ولدينا رابطها، ورداً على سؤال في موضوع السحر، قال إن الساحر يستخدم الخرز في سحره، فيضع حجراً منه على خاتم ومن يرتديه يصاب بالسحر، وان في الكويت 500 ساحر وساحرة (لا أدري كيف عرف عددهم!) وجزم القطان بأن السحر لا ينفك أو يزول أثره إلا بموت الساحر، وأن الدليل على ذلك أنه عندما وقعت حادثة «التسونامي»، التي ضربت أندونيسيا، ومات مئات الآلاف جراءها، قام كثير من مرضى مستشفيات جدة (جدة بالذات؟) من على أسرتهم، وذهبوا إلى بيوتهم، فتعجب الأطباء، وتساءلوا: ما الذي حدث؟ والذي حدث أن التسونامي أغرق الكثير من السحرة الموجودين في أندونيسيا، فانفك السحر بالتالي عمن كانوا مسحورين به في جدة!
من حديث هذا الداعية الكبير والمحاضر المفوه والذي اعتبر وربما لا يزال يعتبر من كبار دعاة الإخوان المسلمين، أن السحرة غالباً مسلمون، وموجودون في أندونيسيا، فهي بلاد السحر. ونستنتج كذلك أن السحر الواقع على أهل جدة سحر أندونيسي. وبما أن حادثة تسونامي قد مر عليها عشر سنوات تقريباً، فلا شك أن جدة وغيرها من المدن الخليجية قد أصيبت بسحر جديد من غيرهم. وبالتالي، قد يتطلب الأمر حدوث تسونامي آخر في أندونيسيا لكي يقوم مرضى مستشفيات جدة من على أسرتهم، وهذا يتطلب موت مئات آلاف الأندونيسيين لكي يتخلص بضع عشرات من المرضى السعوديين من السحر.
كما نستنتج من المعلومة الخطيرة التي أدلى بها الشيخ القطان أن السحر الأندونيسي غير فعّال كثيراً في الكويت، فحسب الظاهر لم يقم أحد من على سريره فيها، ومشي لبيته بعد وقوع التسونامي. كما أن معنى كلامه أن على مسلمي جدة، وربما غيرها من المدن الخليجية، التوقف عن الاستعانة بالعمالة الأندونيسيين، لأنها فيها بالذات من يقوم بمزاولة السحر، وأنه من الأفضل الاستعانة بالعمالة من الدول المشركة والكافرة، كنيبال والهند والفلبين. متابعة قراءة لقد تعب أعداؤنا من تخلفنا