الماسونية تنظيم عالمي تجمع أفراده أفكار وعقائد اجتماعية ودينية متقاربة، ويسود الغموض الشديد طقوسه وطرق عمله. وبسبب سرية التنظيم وما يشاع عن ميوله العلمانية، ومحاربته للأديان، فقد حظرت عدة دول أنشطته. وبالرغم من الكثير الذي يجمع الماسونية بالإخوان المسلمين، فان الماسونية لا تؤمن بالعنف ولا تسعى للحكم، وليس لهم دور في الدفاع عن أعضائهم علنا، فما نراه على الساحة المحلية أنه مهما بلغت دناءة أو حرمنة ووصولية الكثير من أعضاء تنظيم الإخوان الدولي، فانهم عادة لا يسكتون عن أي نقد يوجه لهم، لأن لحوم أكتافهم هي من خير انتماءاتهم لهذا التنظيم، وهو الانتماء الذي حقق لهم الثراء وجلب لهم العقود والصفقات الحكومية، وأوصلهم للكرسي النيابي. كما أن تصديهم لأي محاولة هجوم عليهم نابع من شعورهم بأن أي ضعف يعتري الجماعة في الكويت أو خارجها، سيؤثر حتما على مصالحهم وعقودهم التجارية والهندسية وصفقاتهم مع الوزارات الأمنية وغيرها!
متابعة قراءة زميلنا والماسونية
الشهر: فبراير 2015 
مُنع من النشر/ فضيحة المطار الجديد
كثير من الكويتيين مستاءون من الغاء أو تأجيل مشروع المطار الجديد ، فقد كان الجميع ينتظر رؤية هذا المشروع الذي تم التبشير له منذ سنتين ليزيح شبح تعطل مشاريع التنمية في الكويت من أذهان الناس ! لكن قرار وزارة الاشغال أعاد روح القنوط الى النفوس ورسم الكآبة على الوجوه حتى قال قائلهم «أهل هالديرة مو كفو تنمية ولا تطوير»!
ولكن اذا عُرف السبب بطل العجب ! وقد أشرت في مقالتي الاخيرة الى هذا الموضوع وتوقعت ان يكون السبب هو اتفاق بين الشركات المتنافسه لتقاسم الغنيمة على حساب المال العام ! وقد بحثت وتحريت في الموضوع حتى علمت تفاصيل مخيفه ومرعبه يشيب لها الرأس ! حيث تبين ان المشروع كانت تُحاك له مؤامرة منذ اليوم الأول ، حيث تم تضخيم التصميم واستخدام معايير عالية وفريدة لايحتاجها مطار دولة بحجم الكويت ! ناهيك عن ان الطاقة الاستيعابية كانت خمسة وعشرون مليون راكب بالسنة وهذا الرقم كان يتطلب ان تكون مساحة المطار بحدود ثلاثمائة ألف متر مربع ، وكانت الميزانية المقدرة للمشروع ثلاثمائة مليون دينار كويتي ! الا ان المساحة التي طلبها المصمم لتنفيذ فكرته التصميمية تجاوزت ستمائة الف مترمربع !! مما زاد من التكلفة المقدرة الى ان تجاوزت التسعمائة مليون دينار .
حتى الان الامور ممكن فهمها ، لكن ماحدث بعد ذلك كان كارثة ! فقد تم طرح الموضوع وتقدمت تسعة عشر شركة لشراء كراسة المناقصة ثم تبين لهم بعد دراسة المشروع انه يكلف اكثر من السعر المقدر له مرتين لذلك لم يتقدم بالعطاء الا اربع شركات فقط! وكان واضح منذ اليوم الاول ان هذه الشركات بينها تنسيق في المشروع فقد كان أقل سعر 1400 مليون د.ك والذي يليه 1600 ثم 1700 ثم 1800 مليون دك !! وعادة هذه الطريقة تعني ان الاسعار تم ترتيبها بين المشاركين بحيث الاقل سعر سيعطي الشركات الخاسرة نصيبها بعد ان يتم اعلان فوزه ، ولأن المشروع لاتوجد له شروط مرجعية واضحة «T.O.R» لذلك سيكون من السهل على المقاول الفائز طلب التعويض بالاوامر التغييرية التي لن تجد الوزارة بد من الموافقة عليها لاستكمال المشروع !
الان الوزير طلب الغاء المشروع، وتقدم بحلول بديله تعوض التأخير، وتوفر مئات الملايين على الدولة، لكن مافيا الفساد لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخطوة الاصلاحية للوزير خاصة ان سلطات عليا كانت ترغب بانجاز هذا المشروع بأسرع وقت ، لذلك ستستغل هذا الجو داخل مراكز صنع القرار وتحاول تمرير المشروع المعقد بأي وسيلة ولو وُلِد مشروعاً ميتاً، فالمهم توقيع العقد وبعدها لكل حادث حديث ، فهذه الكويت وصلّ على النبي !!
***
نظام الطاغية بشار والمدعوم من ميليشيات حزب الله وفيلق بدر الايراني يقوم بمجزرة في دوما بغوطة دمشق تكون ضحيتها مئات القتلى من النساء والاطفال والمدنيين والاف الجرحى ! طبعاً لا بواكي لهم لانه ليس بينهم يهوديا ولا نصرانيا ، كما ان الفاعل حليف الصهاينه منذ اربعين عاماً ! لذلك لن يسير قادة العالم في جنازتهم ولن يصدر من بان كي مون تصريحا يندد بحرقهم وقتلهم !
***
ضابط أمن شوهد يقسو على طفل عربي في سويسرا ويحاول خنقه والطفل يتلفظ بالشهادتين بسبب قسوة التعامل وقيل ان السبب انه لم يدفع ثمن تذكرة باص او قطار او ماشابه !
وفي ولاية كارولينا الشمالية يقتل متطرف أمريكي ثلاثة طلبه مسلمين بدون سبب فقط بدافع الحقد على الاسلام والمسلمين ، وطبعا قيل انه معتوه وهذا سيشفع له بالمحكمة !
كل ماذكرته أمثلة وقعت خلال الاسبوع الماضي ولم تعلق عليها وكالات الانباء الغربية ولا محطات التلفزة فيها كما علقوا على الجرائم التي يقوم بها من ينتسب للاسلام ، حتى يعرف أبناء المسلمين كيف يتعامل الاخرون مع الاحداث ،فلا يأتي احدنا ويتحمس للردح معهم في قضاياهم وكأن الارهاب اسلامي فقط !!
مجرد مقترح
الحمد لله خالق الكون على نظام محكم متين، والصلاة والسلام على أنبيائه العظام هداة الأمم الى الحق المبين، لاسيما منهم على النبي العربي الذي أرسله رحمة للعالمين ليرقى بهم معاشا ومعادا على سلم الحكمة الى عليين
متابعة قراءة مجرد مقترح
معاذ «الملاك» : ماذا فعل بالأردنيين؟!
لم يتحول الطيار -ملازم أول في سلاح الجو الأردني «معاذ الكساسبة» إلى ملاك بعد أن أحرقه شياطين داعش حي داخل قفص حديدي- بل كان ملاكا هو وكل أسراب الطيارين الأردنيين الذين حلقوا فوق تلك الأراضي المظلومة منذ فجر التاريخ «العراق وسوريا» لعلهم أن ينقذوا رأس أي مسلم من النحر، أو ثدي أم من البتر، أو رقبة عجوز من الكسر.
متابعة قراءة معاذ «الملاك» : ماذا فعل بالأردنيين؟!
أولويات الاستثمار النفطي
خبر إنشاء «100 محطة بنزين» تصدر الصحف المحلية وكأن الجميع ينتظر ذلك ترقبا لإضافة دخل واستثمار لخزينة الدولة يضاف لدخل النفط!
وبرأيي ان فلسفة الاستثمار المحلي في الصناعة النفطية مفقودة ولذلك نجد ان اولويات التوجه مخصصة لمطالب شعبوية أو سياسية بحتة لا تمت بصلة لمستقبل الوطن وثرواته والأجيال القادمة التي ستدخل سوق العمل! متابعة قراءة أولويات الاستثمار النفطي
الحساب الختامي كشف المستور!
أقرّ مجلس الأمة يوم الخميس الماضي تقرير لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية عن مشروع بربط ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للسنة المالية 2014 ـ 2015 والتوصيات الواردة فيه واحاله للحكومة.
متابعة قراءة الحساب الختامي كشف المستور!
العبيدلي والنجاس… أسعد الله قلب أمكما البحرين
في الشدائد فقط، يظهر المعدن الأصيل لشعب البحرين الكريم، الوفي النبيل وحسب.
في الملمات، يتباهى أولئك الشرفاء من أبناء البحرين بأنهم قلب واحد لا تفرقهم سياسة ولا أديان ولا مذاهب ولا مواقف أيدولوجية أو سياسية اتفقوا أو اختلفوا معها…
ربما تقلصت تلك الصور كثيراً على امتداد سنوات الأزمة الماضية، لكنها لاتزال ماثلةً وقائمةً في البيت البحريني الجميل بكل موروثه الديني والاجتماعي والتراثي والتاريخي. وهي وإن كانت قليلة الظهور، لكن الكرماء لم يتنازلوا عنها قيد أنملة، ولربما فضّل آخرون أن تبقى في خفائها أفضل وأسلم من نهش وحوش الطائفية.
في ضراوة المشاهد التفتيتية في المجتمع اليوم، لا شيء يسعد قلب البحرين الأم سوى تلاحم أبنائها وهي ترى قبضتهم تلوي عنق أهل الاتهامات والافتراءات والتأجيج الطائفي. بالطبع، مازال الكثير من أبناء الطائفتين الكريمتين يدركون أن بيتهم واحد، مهما نشر أقطاب الطائفية بكتيريا سمومهم، أياً كان مذهبهم، وأن مصيرهم واحد، وأن لهم الحق في العيش بين جدران هذا البيت وتحت سقفه، إلا أن تلاحم المواطنين محمد عيسى العبيدلي وأهله وأصدقائه مع أخيه وصديقه محمد النجاس، ليست صورة معتادة أو عابرة. ولعلها الصورة الأقوى في انصهار المخلصين من أبناء الطائفتين الكريمتين مع بعضهم، بالنسبة لي كمواطن على الأقل، متجاوزين كل الأسلاك الطائفية الشائكة، وضاربين بعرض الحائط كل دعوات الصدام المذهبي الكريه، وداهسين تحت أرجلهم كل ناعق بخبيث القول وخسيس النوايا.
لسنا في معرض استحضار تفاصيل قضية العبيدلي والنجاس فهي معروفة لدى الكثيرين، إلا أن إصرار العبيدلي على تنظيم الاعتصامات التضامنية مع المعتقل محمد النجاس لا يمكن حصرها في كون مواطن من الطائفة السنية الكريمة أبى إلا أن يساند ويعاضد ويرفع صوته مدافعاً عن مواطن من الطائفة الشيعية الكريمة. لكن بالتأكيد، إن لهذا الموقف اللافت جذوراً اتصلت منذ القدم بما كان عليه الآباء والأجداد، ويريد البعض لتلك الجذور اليوم أن تذوب وتتفتت، لكن ذلك عصي على من يسعى لذلك الهدف.
في نظري المتواضع، يقدم العبيدلي والنجاس في أحلك الظروف وأقساها، أصدق معنى للمواطنة الصادقة والأخوة الإسلامية وسلامة المبدأ في الحياة. أمر لا يعرفه من يصبح يومه حتى يمسي وهو ينشر في الإعلام وفي وسائل التواصل الاجتماعي وفي الخطب وفي المحاضرات وفي الغرف المغلقة نيران الطائفية والتناحر، سواءً كان خطيباً أم نائباً أم مسئولاً أم إعلامياً أم كاتباً لا يستطيع العيش في بيئة تسودها المحبة والتفاهم والتعايش والتسامح… تفسد بضاعته وتبور ويفقد لقمته الحرام.
ترى، أي خاتمة نختار في نهاية حديث كهذا؟ هل سنعربد كما يعربد أهل الشقاق والنفاق والطائفية والصدام المذهبي والمتاجرين زيفاً بالولاء وحب الوطن؟ أم سنفعل كما يفعل من يسعى لتدمير هذا الكنز البحريني بين أبناء البحرين باستحضار ما تعفّنت به كتب التاريخ بسقيمها ومكذوبها، وباستعراض مقاطع اليوتيوب المؤجّجة للناس وبفبركة المقاطع والصور لتبقى النار مشتعلةً يستمتع بها جراثيم الطائفية؟ أم سنحمد الله على هذه النعمة وندعو لأن يديم رب العالمين الإحسان بين الناس، وليعيش أهل البحرين، ومن يقيم فيها، بوئام وسلام وتعايش ومحبة؟ يبدو أن السؤال الأخير هو الجامع لذوي القلوب الصادقة، والمثير لغضب وحنق ذوي النوايا الشيطانية.
وهنا خاتمة جميلة جداً. ذات يوم، كتب زميلي هاني الفردان مقالاً بعنوان: «العبيدلي والنجاس»، ختمه بنص يقول: «هذه هي الحقيقة، قضية واحدة يقال إن المتهمين فيها صديقان من طائفتين مختلفتين، لم تفرقهم أبداً الزوبعة التي اختلقها المؤزمون في البلد، إلا أنهم بالتأكيد (أي المؤزمين) سيسعون للاستفادة من هكذا قضايا لزيادة حدة الشرخ المجتمعي، ضمن مفهوم «فرق.. تسد».. هناك من ينادي بالحرية للأول فقط، وتجاهل الثاني، ولكننا سننادي بالحرية للاثنين، لأنهما أبناء وطني، دمهما دمي، وعرضهما عرضي، ومالهما مالي، لا فرق بينهما… إنهما أخوة لي». (انتهى الاقتباس: «الوسط»، العدد 3530 – الإثنين 7 مايو 2012).
الأحبة، العبيدلي والنجاس… أسعد الله قلبيكما كما أسعدتما قلب أمكما البحرين وأبناءها الطيبين.
معالجة وحشية الإرهاب
الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبت ضد الشهيد الطيار معاذ الكساسبة تفضح طبيعة تنظيم الدولة الاسلامية التي يحلم المتاجرون بالدين بتحقيقها في الوطن العربي، لا توجد دولة في العالم تمارس هذه القسوة والابادة الجماعية ضد من يخالف قاعدتها بالرأي مثل تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وبعض الانظمة الاستبدادية العربية التي تشن حملات قتل وابادة يومية ضد شعوبها.
متابعة قراءة معالجة وحشية الإرهاب
يا عرب.. لمن تخبئون الجيوش؟!
عندما حدثت قضية فلسطين عام 1948 تحركت الجيوش العربية لنجدتها، وفي عام 1967 ما إن ادعى نظام د.يوسف زعين بدمشق بأنه مهدد (ولم يكن كذلك) حتى هبت الجيوش العربية لنجدة «هانوي العرب» كما سمت دمشق نفسها آنذاك رغم الفوارق الايديولوجية، وفي عام 1961 هدد عبدالكريم قاسم بضم الكويت فأرسلت الجامعة العربية جيوش دولها لحماية الحدود الكويتية، وهو أمر تكرر عام 1991، ومهما كان أداء الجيوش العربية من إنجاز وإخفاق في تلك الحروب، فإنه يحسب لها على الأقل استشعارها الخطر ومحاولة وقفه.
متابعة قراءة يا عرب.. لمن تخبئون الجيوش؟!
هل تترك اليونان اليورو؟
منذ فوز حزب سيريزا اليساري في الانتخابات اليونانية والمسألة اليونانية تحتل اهتمام العالم أجمع، حيث يثور الجدل حول مستقبل الاتحاد النقدي الأوروبي، وما إذا كان الاتحاد الأوروبي سوف يستمر في دعم اليونان على النحو الذي يمكن الحكومة اليونانية من تحقيق التعهدات التي قطعتها على نفسها بوقف الإجراءات التقشفية وبإعادة التفاوض حول شروط حزمة الإنقاذ التي أقرت في 2012. بينما يرى البعض أن خروج اليونان من اليورو مسألة وقت، مثل رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق ألن جرينسبان، بل بلغ الأمر ببعض الدول، مثل المملكة المتحدة، إلى البدء في وضع سيناريوهات لمواجهة تداعيات خروج اليونان من منطقة اليورو. في الوقت الذي يتفاءل البعض، وأنا منهم، بإمكانية التوصل إلى حل وسط يمكن لسيريزا أن يسوقه للشعب اليوناني.
متابعة قراءة هل تترك اليونان اليورو؟