دخل الأمير المبدع خالد الفيصل قبل مدة عامه السبعين فكتب الرائعة «السبعينية» وإليكم بعض أبياتها:
غابت السبعين عن ملهاتها تطوي الرايات عن ساحاتها
في حياتي غزوها حل ورحل وفي زماني عربدت راياتها
كيف عاشتني وانا ما عشتها وتحسب إني شارب كاساتها
بعثرت لحظات عمري ما درت إني اجمع بعدها لحظاتها
وسيرتني في عسيرات الدروب حافي الاقدام في رمضاتها
راحت السبعين واحلامي بقت فرحة الآمال في بسماتها
الحياة بدون حلم ضايعة وان تحقق حلمها حلاتها
والحياة لمن صنع تاريخها والهوامش في الحياة امواتها
بعضهم يعيش من بعد الوفاة وبعضهم حياتهم وفاتها
واهنئ من همه فتات الحياة انسدح وارتاح فوق فتاتها
ما ورث حمل الرجال الأولين صانعين المجد فوق شتاتها
يحسبون العمر أيام وسنين والرجال إنجازها حياتها
ودخل المبدع د.غازي القصيبي عامه السبعين قبل أيام فكتب رائعته «سيدتي السبعون» نقتطف منها:
ماذا تريد من السبعين يا رجل؟!
لا انت انت ولا ايامك الاول
جاءتك حاسرة الانياب.. كالحة
كأنما هي وجه سله الأجل
اواه سيدتي السبعون معذرةً
اذا التقينا ولم يعصف بي الجذل
أواه سيدتي السبعون معذرة
بأي شيء من الأشياء نحتفل
أبالشباب الذي شابت حدائقه
أم بالأماني التي باليأس تشتعل
أم بالرفاق الأحباء الألى ذهبوا
وخلفوني لعيش أنسه ملل؟
تبارك الله قد شاءت إرادته
لي البقاء.. فهذا العبد ممتثل!