أنقذوا صباح الناصر من الغبار

Use of dust controlling gasses in the excavation equipment and water sprinkling system on the work site and the excavation

places to prevent the instability of dust so that they do not affect vision or affect the

(areas adjacent the project site).

أعتذر عن كل هذا الكلام الإنجليزي لكنه ضروري لأنني نقلته حرفيا من تعليمات الهيئة العامة للبيئة لإحدى الوزارات التي هي بصدد القيام بمشروع عملاق يعادل تقريبا مشروع جامعة الشدادية الجاري حاليا والترجمة هي كالتالي:

استخدام غازات متحكمة بالغبار في آلات الحفر واستخدام أنظمة الرش بالماء في موقع الحفر والعمل لمنع عدم استقرار التراب في الموقع ولكي لا يؤثر على الرؤية ولا على «المناطق المحاذية للمشروع».

الكلام بين القوسين هو مربط الفرس من هذا المقال وهي «الغمندة » كما نقول في لهجتنا الكويتية والمقصود بها بيوت ضاحية صباح الناصر المحاذية لمشروع جامعة الشدادية العملاق.

هذه البيوت وساكنيها من الأهالي الطقس المتوقع عندهم كل يوم هو غبار وأتربة مثارة وذلك في كل الفصول الأربعة وعلى مدار السنة.

حتى وإن كانت تمطر بغزارة في باقي أنحاء الكويت فهم هنا الغبار «لاحقهم لاحقهم ».

وهو ما تسبب في أزمات صحية لساكني تلك البيوت خاصة من الأطفال وكبار السن تشهد على ذلك عيادات الحوادث في مستشفى الفروانية والذي مع الأسف «يحوشه من الطيب نصيب» فهو ليس ببعيد عن موقع المشروع.

المطلوب باختصار هو سؤال موجه للهيئة العامة للبيئة هل اشترطت على مقاول مشروع جامعة الشدادية المواصفات التي ذكرتها في بداية المقال؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فهل التزم بها المقاول؟! وسلامتكم.

نقطة أخيرة: هي دعوة لنواب المنطقة الرابعة الكرام للنظر بعين الاهتمام لمشكلة أهالي هذه البيوت المحاذية للمشروع.

الوضع وصل إلى مراحل خطيرة لدرجة ان الكثير من الأهالي واطفالهم اصبحوا يعانون من مشاكل في التنفس نظرا لدخول الغبار المتطاير في أجهزة التكييف المركزية ليصل إلى أجهزتهم التنفسية وهو أمر خطير خاصة بالنسبة للأطفال الصغار الذين لم يكتمل نمو الرئة عندهم فلا تستطيع مكافحة أو مقاومة كل هذا الغبار.