عبدالرضا قمبر

طاش ماطاش

لم يبادر حتى الآن مجلس الوزراء بتعيين متحدث رسمي نيابةً عن الحكومة ليخاطب الشعب مباشرة ويشرح الوضع الإقتصادي للكويت ، وقدرة الحكومة وخطتها في مواجهة هذه المشكلة ، وخطواتها في حال إستمرار سعر البترول على وضعه الحالي ( 19 $ ) للبرميل !
“السكين وصل العظم” و “دولة الرفاه إنتهت” تصريحات غير موفقة وتم الإعتذار عنها لاحقاً ، بسبب جهل أو عدم معرفة بخطورة هذا الكلام ولأن دور الحكومة ليس توجيه النصائح أو تبرير الخوف ، ولكن دورها الرئيسي هو إيجاد الحلول لتجاوز الأزمات والإبتعاد عن التصريحات الصبيانية ، وهل نحن في دولة دستور ، يحترم فيه المواطن ، وتعرف الحكومة حدودها وصلاحياتها وواجباتها إتجاه الشعب ؟ أم في دولة ” طاش ما طاش” كل يدلي بدلوه !
متابعة قراءة طاش ماطاش

سالم مليحان الحربي

رصاصة

تتسارع الأحداث في لبنان الصغير في حجمه الكبير في التداخلات الإقليمية والدولية في شؤونه.

ومع بداية العام 2016 هناك حدث شكل زلزالاً سياسياً في لبنان، وهو خروج ميشال سماحة من قبل المحكمة العسكرية وهو المتهم «بالصوت والصورة» في نقل متفجرات من سورية إلى لبنان عن طريق قيادات أمنية سورية لتفجير الوضع الأمني في لبنان وخلق فتنة بين مكونات هذا البلد المتعدد الطوائف.
متابعة قراءة رصاصة

حسن العيسى

هناك بصيص نور ووعي

هناك بصيص نور يتوهج قليلاً من تلافيف الظلام القادم مع تدهور اقتصاد الدولة، كأن نقول إن المواطن، بصفة مجملة، يصبح أكثر حصافة وجدية في علاقته مع الدولة، وفي حياته وسلوكه الاجتماعي. من جهة “الدولة” أو السلطة ستخف السلبية واللااكتراث حين يعرف هذا المواطن بعض الأخبار عن حكايات الهدر والتلاعب في الأموال العامة، فلا يقول لنفسه “شعلي أنا”، أي لن يعنيني إن وقعت صفقة بمليارات الدنانير وفيها عمولات فلكية للوجوه المقررة في دفاتر العمولات والمناقصات الرسمية، أو لا، فالمهم أن راتبي مضمون ودعم “الماجلة” وبقية الخدمات مستمر! يفترض أن يفتح هذا المواطن عينيه محدقاً على مواقع الزلل الرخوة، وتصغر عنده بالتالي الذات النرجسية، بعد الحالة السلبية التي كان يحيا بها في الماضي، وهي نتيجة طبيعية (أقصد السلبية واللااكتراث) نحو الشأن العام والوضع الريعي في الدولة، فأيام البحبوحة، كانت السلطة تعطي هذا المواطن الهبات والمنح من باب سياسة شراء الولاءات وضمان الصمت، فيتبلد وعيه، ففي الكويت أو أي دولة يمكن أن تكون ثرية بصدفة الثروة الطبيعية لا تطلب الدولة شيئاً من المواطن غير الطاعة، فشعار “شيبون بعد” كان مهيمناً في علاقة الدولة مع الفرد، وهي علاقة حاكم ورعية، وليست علاقة تبادلية تقوم على أساس أن مصدر السلطة ذاتها هو إرادة الشعب، فالسلطة ليست بحاجة إلى المواطن، وبالتالي تتفرد بكل قراراتها، ولا تتوقع رد الفعل المحاسب المناسب. متابعة قراءة هناك بصيص نور ووعي

مبارك الدويلة

معالجة العجز ليست بالضرائب

أي حكومة في العالم إذا أرادت لقراراتها أن تطبق، فلا بد أن يكون الشعب مقتنعاً بها، أمّا إن كان الشعب لا يرى جدواها، أو غير مقتنع بسلامتها، فإنها ستظل حبراً على ورق، وسيجد المواطن ألف طريقة وطريقة للالتفاف حولها والتلاعب في تنفيذها!
هذا بالضبط ما يحدث في الكويت هذه الأيام. الحكومة تريد أن تعالج تداعيات هبوط أسعار النفط وعجز الميزانية، وذلك بفرض ضرائب ورفع أسعار ووقف الدعم، وهذه الإجراءات ـــ مع أهميتها ـــ إلا أن الشعب يرى الأمور من زاوية أخرى، فهو يرى أن هذه الإجراءات لن توفّر للميزانية إلا القليل peanuts، بينما الوفر الحقيقي يجب أن يكون بوقف الهدر المكشوف للعيان في مجالات عدة. متابعة قراءة معالجة العجز ليست بالضرائب

سامي النصف

«داعش» أخطر بكثير من إسرائيل!

إنشاء تنظيم داعش الارهابي اخطر واضر على العرب والمسلمين من انشاء اسرائيل التي لو سُلم ملفها منذ البدء لحكيم بيننا كحال مانديلا بدلا من تسليم امورها للثوريات عالية الاصوات مشبوهة الدوافع ومنعدمة الانجاز، لتم الوصول لتفاهمات تبقي الفلسطينيين في ارضهم ولربما يصبح بلدهم جنوب افريقيا الشرق الاوسط اي بلدا متقدما يضرب به المثل في التسامح بين الاديان والمذاهب، عموما نتج عن مأساة فلسطين عند حدوثها عام 1948 هجرة بضع مئات الآلاف من اللاجئين وخسارة اراض تقارب مساحتها 20 الف كلم2. متابعة قراءة «داعش» أخطر بكثير من إسرائيل!

محمد الوشيحي

حبيبي يا عيني

كنت أظن أن هذه النوعية، من الناس الغلابه، انقرضت، إلى أن صعقني أحد الأصدقاء بأحاديث أضحكتني إلى حد البكاء، عندما قال: “لعل انخفاض أسعار النفط خيرة، ولعل الحكومة ستبدأ رحلة التقشف، ويقل الفساد، وتتوقف السرقات، والهبات، ومحاربة الثورات، ونفخ الأرصدة البنكية للنواب، ووو… وتعود الكويت كويتاً”.
من سوء الحظ، كان حديثنا عبر الهاتف، وإلا كنت وضعت يدي على جبهته لأتفحص حرارته، لعله مصاب بحمى، أو مس، أو داء الديك الرومي، أو لعله ورث عقليته الجبارة وقراءته العميقة للمستقبل من العلامة اللمبي، أو لعل أحداً وضع في فنجان قهوته ما يُذهِب العقل ويجلب الهبل. متابعة قراءة حبيبي يا عيني

احمد الصراف

غير علينا غير

ليس من الصعب تخيل شكل الحياة وطبيعتها في الكويت قبل مئة عام. فالصور والمؤلفات وكتب الرحالة، الأجانب بالذات، والأشعار التي تضمنت وصفا ما البيئة ونوعية الحياة في تلك المرحلة، تكفي لخلق تصور واضح عن صعوبة الحياة ونقص الخدمات، وشظف العيش، وانعدام الرعاية الصحة، وصعوبة التنقل، مع انتشار الأمراض وندرة المياه الصحية، وغياب تام للطعوم المضادة للأوبئة الفتاكة، وانتشار الأمية. وربما كانت «واحة» مستشفى «الإرسالية المسيحية الأميركية» هي الاستثناء، حيث كانت تتوافر فيها اشياء كثيرة يفتقدها المواطن العادي أو لا يعرف عنها. كل هذه الأمور جعل متوسط حياة الفرد في المنطقة لا يتعدى الخمسين عاما بكثير. كما كان الجميع تقريبا يشكون من مرض أو اكثر، وهذا دفع الكثيرين لمحاولة العيش في مناطق اخرى ، كالبصرة والهند وغيرها، إما بحثا عن فرص العمل والتجارة، او هربا من قسوة الحياة.
وبالتالي من الغريب سماع من يردد، ربما دون إدراك، دعاء، «اللهم لا تغير علينا»، علما بان القاعدة القديمة، قدم البشرية، تقول ان دوام الحال من المحال! فلو لم تتغير علينا الحال، مثلا، ولم يخرج البترول من باطن أراضينا، لكنا لا نزال نقطع المسافات سيرا على أقدام، وغالبا حفاة. ولو لم تتغير الحال بنا لكنا لا نزال نتداوى بطب السلف، ولبقي متوسط حياة الفرد في مجتمعاتنا لا يتجاوز 45 عاما، ولم يصبح اليوم يتجاوز السبعين عاما بكثير. متابعة قراءة غير علينا غير

سعد المعطش

جابر المبارك والبيت الثاني

كثير من الشعراء في الوقت الحالي أو من الشعراء القدماء حاول وصف الرجال وكثير منهم قد اجاد بوصفه لهم من خلال رؤيته وحسب وجهة نظري الشخصية فان الشاعر خلف المشعان قد وضع وصفا رائعا يوضح الفرق بينهم بأسلوب السهل الممتنع حين قال في بعض ابيات قصيدته: متابعة قراءة جابر المبارك والبيت الثاني

جمال خاشقجي

إنه ليس صراع ألف عام يا سيد أوباما

لم يسهب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الحديث عن أوضاع الشرق الأوسط في كلمة الاتحاد الموجهة إلى الشعب الأميركي، فليس لديه هناك إنجاز يفخر به غير الاتفاق النووي مع إيران، الذي يسوقه بمثابة مشروع سلام للعالم، ولكنه مشروع حرب في عالمنا. من بين القليل الذي قاله وردت جملة خطرة يجب أن نتوقف عندها كثيراً، بل ونبني سياسات حولها، يجب أن نعرف فيما إذا كانت مجرد رأي انفرد به، أم أنها متعدية إلى غيره وباتت سياسة أميركية، وذلك عندما وصف ما يجري من تحولات خطرة في عالمنا بأنه «متجذر في صراع يعود إلى ألف عام مضت». متابعة قراءة إنه ليس صراع ألف عام يا سيد أوباما

سعيد محمد سعيد

كابوس مواطن بحريني (2)

*الجزء الثاني من الحلم الكابوس: على مرأى ومسمع من الجميع في ذلك المكان الغريب المهول المذهل، أعاد أحدهم النداء مرة ثانية وثالثة ورابعة: «أيها البحرينيون… أيها البحرينيون… نساءً ورجالاً.. صبية وصبايا.. أقول لكم.. إن من الحكمة أن تبقوا هنا في هذا المكان، فبعد قليل، سيقف على هذه المنصة (وأشار إلى مرتفع على هيئة هضبة أو ما شابه)… على هذه المنصة سيقف أحد أعداء الوطن والمواطن وسنحاكمه ثم نلقنه درساً». متابعة قراءة كابوس مواطن بحريني (2)