محمد الوشيحي

كلمات… من ضميرٍ إلى الضمير

– عنكَ الحديث لا يُمَل، والأقلام لا تكل.
– أحببتَ البسطاء فأحبوك.
– صدقتَ مع الناس فصدّقوك.
– حاربتَ اللصوص فما تركوا حيلة إلا واحتالوا بها عليك.
– صنعَت السلطة “دوبليرات” ونثرتهم في أوساط المعارضة، يرتدون ملابس مشابهة لملابسك، بألوانٍ تشبه ألوانك، ووفرت لهم الغبار الحاجب للرؤية، وقدّمتهم للناس على أن كلاً منهم هو “الضمير”، فانطلت الحيلة على الناس لوهلة، قبل أن يكتشفوا أن هؤلاء ليسوا إلا “هاكرز” صغاراً.
– ارتخت بعض أيادي المعارضين المرتفعة، ومازالت يدك ترتفع أكثر، يوماً عن يوم.
– وكلما ضرب اللصوص، من ذوي القرار، بقبضاتهم على الطاولة، حسرةً، أو تهديداً ووعيداً، تقدمتَ أكثر بخطى ثابتة.
– ولو دبّت الحياة في جسد الكويت لسارعَت إلى احتضانك، وأرخت رأسها على كتفك، ومنحت دموعها حق تقرير المصير.
– وإذا كان البريطانيون يقولون: “كلمات ونستون تشرشل تبعث القشعريرة في العمود الفقري”، فالكويتيون، ومعهم الخليجيون والعرب، يقولون: “كلمات مسلم البراك تتمايل لها الرؤوس فخراً وحماسة”.
– لستَ في حاجة إلى أن ترخي مسامعك، وأنت في محبسك، لتسمع أصوات الناس وهي تردد: كل عام وأنت بخير في عيد ميلادك الستين، كل عام وأنت ضميرنا، وملهمنا… كل عام وأنت عاشق لهذه الأرض وأهلها… كل عام وأنت سيد الشموخ والتواضع.

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *