عبدالعزيز الجناحي

رداً على «المُعتذر»: حول الجهاد.. وذات «غيفارا» المصونة!

فاجأني اعتذار «الطليعة» لقرائها، لما تضمَّنه مقال كتبته تحت عنوان «يندرباييف.. خطاب.. دوداييف.. الذين صفعوا الدب الروسي!»، مثلما فاجأ الكثيرين غيري.. والمفاجئ، هو «السابقة»، بأن تستنكر صحيفة رأي أحد كُتابها، وهي التي أجازت نشره، لكن يبقى هناك جانب مشرق، بأن تسمح إدارة التحرير بنشر مقال يخالف فكرها وتوجهها، وأن تسمح كذلك بنشر تعقيبي هذا، فهي نقطة تحسب لها.

ولأن رحابة الصدر والحوار المثمر، هو ما يستقبلني به الأستاذ رئيس التحرير عبدالله النيباري (بومحمد) في مكتبه «المنور»، المطل على شارع الصحافة، وبسبب ابتسامة الزميل مدير التحرير علي العوضي (بوأنور)، رغم تأخري الدائم في تسليم مقالاتي، فالرد هنا يجب ألا يكون على «الطليعة»، احتراماً وتقديراً، إنما على «المعتذر» نفسه، الذي كتب «الاعتذار» وفضَّل إخفاء اسمه خلف اسم الطليعة.
متابعة قراءة رداً على «المُعتذر»: حول الجهاد.. وذات «غيفارا» المصونة!

د.علي يوسف السند

تراثنا بين العبث والاجتهاد

الاجتهاد.. التجديد.. البحث العلمي.. حرية الرأي والتفكير.. نقد الموروث، كلها معان جميلة تحمل في طياتها دعوة للنهضة والتقدم، لكن أكثر من جنى عليها هم أكثر الناس حديثا عنها، ودعوة لها، وتباكيا عليها، فكانت النتيجة عكسية، حيث اكتست تلك المعاني صبغة التمرد والعبث والإقصاء، وسلخ المجتمع من هويته، وفصله عن ماضيه وثقافته، فصارت تلك المعاني الجميلة ملطخة بالممارسات الخاطئة للذين يرفعون شعاراتها! متابعة قراءة تراثنا بين العبث والاجتهاد

محمد الوشيحي

كرواسون الجبنة من هيلاري

الله يهدي أميركا، ويصلح بال المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون. ما كل هذا العقوق والتقصير في حق نتنياهو وبقية المتشددين الصهاينة الكرام أولاد الحرام؟ فقد قرأتُ ترجمة مقالتها التي نشرتها صحيفة “ذا فوروورد”، مخاطبة اليهود الأميركان، أو قل خاطبةً ود اليهود الأميركان، بأسلوب لا يخطر على بال أم العريس التي تتودد عند أم العروس وتعلن استعدادها لدفع المهر مهما كان نفيساً، في حين تتمنع العروس وتتغنج وتتدلع. متابعة قراءة كرواسون الجبنة من هيلاري

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

قبل الانهيار.. أو إذا فات الفوت

متى يمكن أن يفيق البلد؟ متى يمكن أن تتحرك حكومته؟ متى يمكن أن يشعر بالخطر؟ متى يمكن أن يشعر الناس باللااستقرار؟ متى نتوقع لحظة تحرك وطني مسؤول قبل فوات الآوان؟!
إن البلد يمر بمؤشرات خطيرة وقد تؤدي الى الانهيار:
– اهتزت العدالة مع تكرار تعطيل القوانين ومنهج تطبيقها الانتقائي خلافا للدستور.
– أسعار النفط بلغت 42 دولارا نزولا من 105، وهي مستمرة بالنزول المأساوي!
– العقارات محتكرة وأسعارها خيالية ولا حياة لمن تنادي!
– صراع حاد بين أفراد من أبناء الأسرة! متابعة قراءة قبل الانهيار.. أو إذا فات الفوت

احمد الصراف

أولوياتنا وأخروياتنا

ألف عام أو يزيد والتقهقر والتراجع والانسحاب والهزيمة مستمرة. دحرتنا إيزابيلا، بجدارتها، وجعلتنا نبكي ملكا اضعناه، ولم يكن يوما لنا!
ثم تتالت علينا النوائب، وساد حكم الترك فيها لأكثر من اربعمئة عام. وبدأت بعدها السنوات المئة العجاف.
مئة عام من الجوع والمرض والجهل والتخلف. متابعة قراءة أولوياتنا وأخروياتنا

إبراهيم المليفي

الوافد هو السبب!

الطرف الأضعف هو الأول دائماً في قائمة “من المسؤول؟”، ورغم أن السؤال السابق ينتهي بالمسؤول، فإن الواقع يقول إن صانع المشكلة غالباً ما يعيش في نعيم الحساب الأحول، لا أحد يذكره، ولو بإشارة عابرة، في متواليات “التحلطم اليومية”، بعد كل مشكلة تحصل هنا أو مصيبة تحدث هناك.
لست من الذين يخوضون في قضايا مرئية مشهودة يراها كل الناس ويبدو فيها الفاعل مكشوفاً، فقط لأن ذلك الفاعل يسهل انتقاده، الزحمة اليومية قضية مشهودة، تهالك البنية التحتية، الأمن، النظافة، البطالة، جليب الشيوخ وما استنسخ منها، عديمو الجنسية، كل ما سبق وزيادة، قضايا مرئية تُحمَّل بسهولة فوق ظهر الوافد أو عديم الجنسية أو الكويتي “طايح الحظ”، فقط لأن انتقادهم لا يكلف أي شيء. متابعة قراءة الوافد هو السبب!

سعد المعطش

مدرس كويتي خصوصي

المشاكل كثيرة ومتشابهة في كل بلد في العالم بدءا من المشاكل التي تحدث رغم أنف البشر، مثل المشاكل التي تحدث بسبب المناخ المتغير الذي لا يستطيع أي مخلوق التدخل فيه أو منعه رغم التطور الصناعي والتكنولوجي والمشاكل التي يتسبب فيها الناس أنفسهم.
التغيرات المناخية مثل الأعاصير أو الفيضانات تسمى كوارث طبيعية وهي أمر رباني لا نملك تغييره مهما حاولنا، ولكن هناك مشاكل نحن من تسبب فيها مثل مشكلة المرور، ومشكلة الإسكان ومشكلة الصحة، ولكن أهم وأخطر مشكلة نعاني منها في الكويت هي مشكلة التعليم. متابعة قراءة مدرس كويتي خصوصي