د. أحمد الخطيب

إلى المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح… ظُلمنا لكن الفرج قريب

إلى روحك الطاهرة المحلّقة في السماء، تراقب الوطن الحبيب، في الوقت الذي تم تبديد كل ما حلمتَ به، من رخاء وعزة وأمان وريادة في كل الميادين، لجعل الكويت منارة للآخرين ممن يحبون الخير لبلدهم وشعبهم…
نبلغك… لقد أصبحنا في عين العاصفة، التي تجتاح المنطقة، وبدأنا نشعر بخوف شديد، بعد انفراط اللحمة، التي جمعت كل أطياف المجتمع، وحمتنا من الكوارث… لقد كنتَ الأب الحنون للجميع، نلجأ إليك وقت الشدائد، فأنت الحكم العادل الذي يثق به الجميع. متابعة قراءة إلى المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح… ظُلمنا لكن الفرج قريب

مبارك الدويلة

رأي.. كلفته خمس سنوات!

بعض العلمانيين من زملائنا، عندما يكتب، تشعر بأنه أحد طغاة القرن العشرين، الذين ثارت عليهم شعوبهم وتحملوا المآسي للتخلص من طغيانه! فأحدهم يكتب يطالب بتصفية وجود الاسلاميين من وزارة معينة، وآخر يطالب بمنع تعيين فلان المرشح لمنصب قيادي، لأن توجهه السياسي من تيار محدد! وثالث يحث على اغلاق جمعيات ولجان خيرية، فقط لأنها تابعة لتيار يخالفه منهجياً! وختمها صاحبنا المثقف الفلتة، عندما طالب بمنع انشاء جامعة في الكويت، فقط لأن صاحبها من التيار السلفي! يا أخي %99 من جامعات الكويت تسير على منهجك وفكرك ولم نعترض، ولم نطالب باغلاقها! وأنتم تمارسون سياسة الاقصاء وتتهمون بها خصومكم! جامعة واحدة لم تتحملوا خبر انشائها! كيف تريدون ان تعيشوا في مجتمع متعدد الايديولوجيات كما تدعون؟! متابعة قراءة رأي.. كلفته خمس سنوات!

عبدالله النيباري

إعدام «الطليعة»

يوم الأحد الماضي (22 الجاري)، صدر حكم محكمة التمييز برفض الطعن بحكم محكمة الاستئناف، القاضي بتصفية “الطليعة”، بناء على دعوى قدمها أحمد المنيس، نجل المغفور له الأخ الفاضل الشهم والصديق سامي أحمد المنيس.
وبحكم محكمة التمييز، يتحقق إعدام “الطليعة”، ذات التاريخ الوطني المشرف.
فقد كانت “الطليعة” منذ صدورها عام 1962، وعلى مدى 53 عاماً، منبراً للدفاع عن حق الشعب، والصوت المعبّر والمدافع عن مطالبه الوطنية، وقد تعرضت “الطليعة” للإيقاف والتعطيل عدة مرات، وخاصة في فترات تعليق العمل بالدستور، وحل مجالس الأمة.. وفي تلك الفترة كانت الصوت الذي تنتظره قطاعات واسعة من أبناء الشعب في المعارك السياسية، وعلى الأخص معارك تعديل الدستور لإلغاء صلاحيات مجلس الأمة، وكان ذلك بعد حل المجلس وتعطيله مدة أربع سنوات، للنظر في ما سمي بـ”تنقيح الدستور”. متابعة قراءة إعدام «الطليعة»

سامي النصف

مصر بين السياحة المؤقتة والدائمة!

تنقسم السياحة التي يتبعها بشكل لصيق الاستثمار بين «سياحة مؤقتة» أو عابرة يقوم خلالها السواح بالإقامة لمدة قصيرة بالفنادق والشاليهات.. إلخ، يقابل ذلك «السياحة الدائمة» أو المقيمة، حيث يستملك السائحون وخصوصا المتقاعدين منازل يقيمون فيها طلبا للدفء أو لتقليل الضرائب وخير مثال على السياحة الدائمة إقامة الانجليز والألمان بشكل دائم في فرنسا وإسبانيا، وإقامة الفرنسيين والإسبان بشكل دائم كذلك في المغرب، ولا شك أن للسياحة الدائمة عوائد مالية أفضل وأكثر ثبوتا من عوائد السياحة المؤقتة سريعة العطب و… الهرب! متابعة قراءة مصر بين السياحة المؤقتة والدائمة!

علي محمود خاجه

ملحمة كويتية

قمت من النوم الصبح على صوت قطرات المطر اللي تدغدغ زجاج نافذتي، ما أحلاه من صوت ويا حلوها من قومة.
غسلت وجهي وفرشت أسناني بمعجون بارد بطعم النعناع المركز وبعدها رحت أشوف ما فاتني من رسائل على هاتفي، لقيت قروب الديوانية بالواتساب مشعلل بالمسجات، طليت أشوف المسجات ولا ألاقي حسينو داز أغنية بصوته الأجش والعموم قاعد يضحك عليه، لكني شجعته وطالبته إن كل يوم يغني لنا بالقروب عشان نصبح على صوته ونبدا يومنا بابتسامة وضحكة تساعدنا على تجاوز يومنا الطويل بسهولة.
رحت لبست دشداشتي وخذيت شمسيتي على أمل إني أستخدمها لأول مرة داخل الكويت، لكن طبعا مع طلعتي من البيت كانت الشمس طالعة والمطر مخلص ما يمدينا نتهنا فيه.
ياني اتصال وأنا بالسيارة على الدائري الخامس من صاحبي هويشم يقول لي لا تاخذ طريج الفحيحيل ترى واقف، وفعلا تلاحقت عمري ونزلت على الملك فهد، بس كان واقف أيضاً لأن في حادث بين سيارتين بالحارة الثانية والعموم قاعد يطل بيشوف شالسالفة. متابعة قراءة ملحمة كويتية

احمد الصراف

«ماء غريب».. وبودرة أكثر غرابة

أصبت قبل أيام بطفح جلدي بين الفخذين لم ينفع معه ما أُعطيت من علاج. ولوجودي في الخارج بعيدا عن طبيبي، فقد استعنت ببودرة التلك Talc Powder، وساعدني استخدامها على الصبر على «بلواي» لحين العودة الى الوطن.
انتبهت وأنا استعمل تلك البودرة انها من الأشياء التي صاحبتني منذ الصغر، ومع هذا لم أحاول يوما، ولأكثر من نصف قرن، أن أعرف شيئا عن مكوناتها وخاصيتها العجيبة في امتصاص الرطوبة، وهل هي مستخلصة من الجص مثلا أو من أقراص دواء مطحونة، أو عظام بشرية! كما تذكرت أيضا شراباً سائلاً كان يعطى لنا ونحن صغار، كلما شعرنا بالمغص، وكان يطلق عليه اسم «ماء غريب» Gripe Water، ولا علاقة للاسم بالغريب طبعا، فكلمة «كريب» تعني الوجع. وعلى الرغم من فائدة ماء غريب ومفعوله السحري، فإن حكومتنا، ومن منطلق حرصها على صحتنا وإيماننا، وبضغط من قوى دينية متخلفة، منعت استيراده، بحجة أن به نسبة من الكحول! ولو حاولت اليوم جهة ما منع المواد أو الأدوية التي تدخل بها منتجات كحول أو خنزير، كالإنسولين مثلا، لضربت بالنعال. متابعة قراءة «ماء غريب».. وبودرة أكثر غرابة