عبدالوهاب النصف

اوباما رئيساً إبان الغزو!

في مناخ عام يسوده الضباب،وتقل فيه درجة الرؤيه ،يعجز احنك السياسين عن فهم ما يجري في المنطقه ولاتوجد اي دراسه واضحه لحالة المناخ،فرضة هذه الضبابيات تساؤلات عده لدى العامة،وهناك سؤال يحوم حولي وهو ماذا لو كان اوباما رئيساً للولايات المتحده إبان الغزو العراقي؟!

حاز اوباما في سنة 2009 جائزة نوبل للسلام ويكون بذلك ثالث رئيس امريكي ينال الجائزه بعد روزفلت وويلسون،ولكنه اول رئيس ينالها في سنة حكمه الاولى وقد تكون هذه الجائزه لها تأثير كبير على فترة حكمه، فالسلام والمُسالمه المفرطه في السياسه الامريكيه في عهده افقدت الولايات المتحده مركزيتها في منطقه مضطربه بالصراعات وصلت الى حدها الاعلى في عهده،صراع العرب واليهود،والفرس والعرب، واليهود والفرس، والحرب على التطرف والمفاوضات النووية مع ايران اخيراً،وأجّج هذه الخلافات ثورات الربيع العربي وبدأ التناطحات من قبل اطراف الصراع على العواصم العربيه التي تسقط واحده تلو الاخرى في ما يقف اوباما موقف المتفرج المنادي بالسلام. متابعة قراءة اوباما رئيساً إبان الغزو!

سامي النصف

هل هي حرب وقائية للجيران؟

حتى بداية الخمسينيات كانت علاقة الأنظمة الملكية العربية بدول الجوار في الشرق الأوسط وأفريقيا إما شديدة الحميمية وأما علاقة تصاهر كالحالة بين مصر وإيران والعراق وتركيا والسودان والحبشة، بل حتى العلاقة مع إسرائيل لم تكن بذلك السوء فقد رسخت اتفاقيات الهدنة التي عقدت في رودس، السلام بين العرب وإسرائيل، ولم تكن هناك آنذاك عنتريات وتهديدات بالحروب وإغلاق لمنافذها البحرية كما حدث لاحقا، بل أحاديث جادة عن كيفية الحل السلمي لمشكلة اللاجئين بعودة البعض وتعويض البعض الآخر. متابعة قراءة هل هي حرب وقائية للجيران؟

سعد المعطش

الغاية التي لا تترك

أيقنت يقينا تاما بأن مقولة «إرضاء الناس غاية لا تدرك» واقعية بنسبة 100% فلو حاولت أن ترضي أحدا ما ونجحت في ذلك فإن هناك من سيغضبه أنك أرضيت هذا الشخص، وهذا الأمر يشمل حتى المقربين منك حتى لو كانوا أشقاءك أو أولادك.

محاولة الإرضاء ستكون أكبر وأصعب على السياسيين والكتاب، لكن المهمة ستكون بالغة الصعوبة على الوزراء بحكم أن مناصبهم تكليف وليست تشريفا وأنهم دائما تحت المجهر ونعتبرهم مسؤولين عن خطأ أي موظف، لكن هذا الأمر لن يعفيهم ولن يكون مبررا لهم لأخطائهم بحجة تلك المقولة. متابعة قراءة الغاية التي لا تترك

باسل الجاسر

مشاكل «الإسكان»

على الرغم من أن القضية الإسكانية هي الأولى لدى الشعب الكويتي بإقرار الجميع بمن فيهم الحكومة ومجلس الأمة، إلا أنها مازالت تراوح مكانها بل ويتراجع الاهتمام الحكومي والنيابي بها فعليا ولكنهم استمروا بمعالجتها معالجات إعلامية عقيمة، لم تحل المشكلة وإنما تسببت في زيادة وتعميق معاناة الموطنين، ولاحول ولا قوة إلا بالله.

فعلى سبيل المثل، قامت الحكومة بتوزيع مدينة صباح الأحمد الإسكانية على مستحقيها، وزعتها قسائم سكنية يقوم المواطنون ببناء منازلهم ووزعت بيوت حكومية جاهزة، وقد تم التوزيع على عجل ليحققوا وعدهم بتوزيع 12ألف وحدة سكنية خلال العام المالي، الذي أوشك على الانتهاء ولم تتحقق الوعود بل لم يصلوا حتى لتوزيع ست آلاف وحدة سكنية، وليست هنا المشكلة بل إن المشكلة الكبرى تتمثل في الخدمات التي يحتاجها الموطنون في هذه المنطقة فليس في مدينة صباح الأحمد كهرباء ولا ماء ولا مدارس ولا صحة بل ولا حتى مخفر، على الرغم من أن المنطقة تم توزيعها وسكن فيها بعض أصحاب بيوتها، فبسبب رغبة المواطنين في التخلص من الإيجارات وعذاباتها، قام بعضهم بالسكن ووضعوا مولدات كهرباء لإنارة بيوتهم، والماء ينقل لأسرهم عبر «التناكر» أي أن معاناة هذه الأسر الكويتية الكريمة تعمقت رغم أنهم سكنوا في بيوتهم. وأبناؤهم بمدارسهم البعيدة والعلاج مازال يتم في المراكز الصحية بمناطق سكنهم القديمة، والماء بالحسرة والكهرباء حدث ولا حرج، والخطر الأكبر الذي يتهدد هذه الأسر الكريمة يتمثل في عدم وجود طرق رئيسية للوصول لمنازلهم فالطريق الذي يستخدمونه هو طريق بائس خال من الإضاءة أنشئ بالأصل لخدمة مزارع الوفرة. متابعة قراءة مشاكل «الإسكان»

سعيد محمد سعيد

التحريض الطائفي الإلكتروني

 

لو تساءلنا: «كم موقع إلكتروني وحساب تواصل اجتماعي يثير الصدام الطائفي والاتهامات والتشهير أغلقته وزارة الإعلام خلال السنوات العشر الماضية»؟

ليت بالإمكان الحصول على جواب يحدّد العدد ويكشف أسماء تلك المواقع والحسابات، ومن يديرها، وكيف تم التعامل معها قانونياً… هل يمكن ذلك؟

دون شك، هناك تهاون واضح، ليس على مستوى البحرين فقط، بل على مستوى الخليج والعالم العربي والإسلامي في السماح لانتشار وتوغل كل أدوات التحريض الطائفي الإلكتروني في المجتمع العربي والإسلامي. وهذا التهاون في الأساس مثيرٌ للشك والتساؤل: «من المستفيد؟ ولماذا يتم استهداف طائفة دون أخرى؟ ولماذا يتم السماح ببوق طائفي على منبر أو مساحة إعلام إلكتروني ليبث سمومه ويتم التصدي للآخر وتطبيق القوانين عليه؟

ثم الأهم، هل يدرك القائمون على الإعلام العربي والإسلامي خطورة هذه الظاهرة التي لا يمكن أن تنمو وتترعرع إلا في رحاب مجتمعات ودول وقوانين تسمح لها بذلك؟

في تطبيق القانون بعدالة، لا خلاف بين اثنين، إذا ما تم التطبيق على المحرض الطائفي الكريه المريض من أي دين وطائفة كان، فمخاطر أفعاله لا تصيب فئة أو طائفة إنما تؤثر على السلم الاجتماعي برمته. ومع الانتشار الكبير المذهل لوسائل التواصل الاجتماعي، في البحرين على سبيل المثال، يمكن أن نقف على ظاهرة خطيرة مسكوت عنها، أو يتم التعامل معها بمزاجية طائفية، فهناك كم هائل من أساليب التحريض التي تعج بها بعض المنتديات وحسابات التواصل الاجتماعي. فبعض تلك الحسابات تتبنى منهجاً تحريضياً مدمراً أيضاً ولابد من إيقافها سواء كان القائمون عليها منتمين إلى هذه الطائفة أو تلك. ومع أن تلك المنتديات والحسابات لا تمثل في حقيقتها صورة المجتمع البحريني، إلا أنها على أي حال، جزء من المجتمع ويشارك فيها آلاف الناس وتطرح فيها الكثير من المواضيع وتنشر فيها معلومات وبيانات ومشاركات تهدف إلى إشعال الفتنة والتصادم وتأجيج أبناء المجتمع.

لقد أصبح الكثير من الناس، ومنهم متعلمون يحملون شهادات عليا وخبرات عملية في مجالات متقدمة، يحملون قابلية لتصديق كل (برودكاست) على «الواتس أب»، ويبصمون بعشر أصابعهم على روابط فيديوهات «اليوتيوب» والمواقع والحسابات المتنوعة، فإذا كان هذا حال المتعلمين، أليس الشعور بالقلق أكبر تجاه الشباب والناشئة والفئات محدودة التعليم والإدراك؟

يعلم أولئك أن الكثير من مقاطع الفيديو ومقتطفات الكتب والمحاضرات والمقالات ومختلف منتجات الإعلام قابلة اليوم للتحريف والفبركة، ولكن لأن هناك نزعةً ترسّخت لديهم بضرورة استخدام الإعلام الجديد فيما يغطي جوانب النقص في شخصياتهم، لاسيما ذوي الأصل والقابلية الطائفية، فإنهم يشعرون باستمتاع كبير لنشر الأكاذيب والافتراءات والاتهامات، بل والأخطر من ذلك، يشعرون وهم ينشرون تلك القاذورات أنهم ينصرون الدين.

ثمة أمر مريب يثير تساؤلاً حول مدى إدراك أولئك للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، مضافاً إليها القيم الذاتية في صد أو ردع النزعة المريضة لبث محرضات الفتنة وتدمير المجتمع. كيف يكون ذلك من أجل وباسم الدين والقيم والأخلاق والعروبة؟

على أي حال، لا يمكن اعتبار أسلوب التحريض والشتم والحملات الطائفية البغيضة في تلك المواقع المريضة على أنها صورة من صور التعبير عن الرأي، فما هي إلا حالة من حالات هوس البطولات الوهمية الخطيرة التي تسهم في تأجيج الأوضاع في البلد. وإذا كان كبار المسئولين يزعمون فتح المجال للناس لأن يطرحوا وجهات نظرهم وآراءهم بكل حرية، فإن تلك المستنقعات الإلكترونية القذرة، تفعل فعلاً مشيناً، وليتنا نتابع حملة حقيقية تقوم بها وزارة الإعلام لإغلاق الحسابات والمواقع الطائفية وتقديم القائمين عليها للمساءلة القانونية.

ولا أظن أن من الصعب على المسئولين المعنيين اكتشاف الحجم المريع من المقالات والكتابات والمساهمات الطائفية التي هدفها إحداث تصادم طائفي بين أبناء البلد، والسعي لصب الزيت على النار… ثم يصرخ من يصرخ: «المجتمع البحريني أصابه شرخ طائفي»!.. سلامتكم.

كامل عبدالله الحرمي

هل تخلت «أوبك» عن دورها القيادي؟

بعكس ما يتم الترويج له من أن دور «أوبك» انتهى، فالوقائع تؤكد أن الانتاج الأميركي من النفط الصخري لن يفيد العالم في شيء.
أو بمعنى آخر هل تنازلت المنظمة البترولية عن دورها بقيادة الأسعار والمحافظة على معدل سعري مناسب للنفط، وبقبول دولي في جميع الأوقات؟ وكانت المملكة العربية السعودية تقوم بهذا الدور بحيث كانت دائماً تحافظ على توازن في الامدادات النفطية في العالم، وكانت هي التي تضحي من اجل استقرار الأسعار وبقبول الجميع.
والآن بدأت أصوات تخرج الينا، وتحذرنا من انهيار «أوبك» سواء من «سيتي بنك» الأميركي، أو من محافظ البنك الفدرالي الأميركي الأسبق، بان الولايات المتحدة الأميركية بدأت باستعادة القيادة من المنظمة النفطية ومن خلال ثورة النفط الصخري التي وصلت الى أكثر من 3 ملايين برميل يوميا في خلال 3 سنوات، وأدت الى انهيار العملة الروسية (الروبل) الى أدنى مستوى ولمصلحة كل من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها. لكنهم تناسوا في الوقت نفسه دور «اوبك» في تزويد وتأمين العالم بالنفط وفي استقرار الأسعار. متابعة قراءة هل تخلت «أوبك» عن دورها القيادي؟

سامي النصف

من يقف خلف الأعداء الأصدقاء؟

خلال عامين من 1968 إلى 1970 تساقطت على عجل عدة أنظمة عربية عبر انقلابات خططت في ليل وأوصلت أنظمة بدلا منها تباينت بالعلن أطروحاتها ووصلت لحد اشتعال الحروب الباردة والساخنة والإعلامية بينها، واستضاف كل نظام معارض النظام الآخر، كما حدث بين العراق وسورية، ومصر وليبيا آنذاك، إلا أن الذي حير المتابعين هو التشابه الشديد بين تلك الأنظمة الجديدة رغم ادعاء العداء الظاهر بينهم من قمع وتأجيج الفرقة بين مكونات شعوبهم وتدمير اقتصادهم وإدخالهم بلدانهم في حروب عبثية مدمرة، وتسبب ادعاء العداء في لجوء معارضة كل نظام للنظام الآخر، ما افشل محاولات إسقاطهم وتسبب في بقائهم جميعا في الحكم لمدد طويلة، وكانت دولهم تشهد قبلهم تغييرا في الانظمة كل اشهر قليلة، حتى اعتقد بعض الراسخين في العلم ان من يقف خلفهم جميعا واحد وأن ادعاء العداء هو لإطالة زمن البقاء. متابعة قراءة من يقف خلف الأعداء الأصدقاء؟

جمال خاشقجي

سياسة شرق أوسطيّة جديدة من دون «الإخوان»

لم أطلع على محضر اجتماعات العاهل السعودي بالرئيسين التركي والمصري، ولكني مستعدّ لأن أجزم بأن «الإخوان المسلمين» لم يُذكروا أبداً خلال الساعات التي أمضاها كلّ من الرئيسين مع الملك سلمان. كثير من الإعلاميين والمعلِّقين السياسيين كانت لهم وجهة نظر أخرى، وانقسموا – على طريقة محللي كرة القدم – كلّ ينحاز الى فريقه المفضّل، بين قائل إن الرياض بصدد فتح صفحة جديدة مع الحركة العابرة للحدود، وآخر يحذّر من خطر ذلك. بل ذهب رجل أعمال إماراتي شهير إلى أن نشر مقالة على نصف صفحة في صحيفة كويتية، دعا فيها بعبارات «حادة» السعودية إلى ألا تفرش السجاد الأحمر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلاً: «إنه لا يستحق ذلك بحكم علاقاته بالإخوان». بالطبع، لم تلتفت المملكة إلى مثل هذا الكلام، وفرشت السجاد الأحمر، وفتحت صفحة تعاون واسعة مع الأتراك. متابعة قراءة سياسة شرق أوسطيّة جديدة من دون «الإخوان»