سامي النصف

عندما يختلف الخليجيون

أسفرت مبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخيرة عن توافق خليجي – خليجي ادى الى عودة السفراء وانعقاد القمة الـ 35 لقادة مجلس التعاون الذي انشئ في الثمانينيات والذى فاق عدد قممه قمم الجامعة العربية التي أنشئت في الأربعينيات والتى توقفت قممها لاكثر من مرة بسبب التباينات السياسية التي تسبب القطيعة وإغلاق الحدود، بينما اختلف الخليجيون فلم نر حدودا تغلق او تفجيرات أو اغتيالات بل سفراء سُحبوا وأرجعوا دون ان يشعر المواطن الخليجي بشيء، وإن تمنى سحب جميع السفراء الخليجيين من جميع الدول الخليجية تمهيدا لإعلان الاتحاد الخليجي مطلب الشعوب.
متابعة قراءة عندما يختلف الخليجيون

سعيد محمد سعيد

«بازار» أهل الشتيمة

 

يبدو أن «أهل الشتيمة» في المجتمع البحريني، من مواطنين ومقيمين، vينتشرون في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني، وبدأوا في الاتساع شيئاً فشيئاً، تماماً كما الورم الخبيث المدمّر، ولا غرابة إن وجدت من بين أواسط أراذلهم من يعتلي منبر الخطابة الجاهلية، أو يمثل الشعب زعماً، أو يرى في نفسه أنموذجاً للوقاحة.

لكن، دون شك، لا يمثل هؤلاء أهل البحرين الذين عُرفوا بين الشعوب بالطيبة والأخلاق الحميدة والالتزام الديني، إنما يمكن وصفهم بأنهم «شرذمة» تتاجر بالدين والوطن والولاء المزيف، غير أن أقصى ما تملكه من جهد هو التميز في الدناءة والإساءة والسباب وانتهاك أعراض الناس. ولعلهم في ذلك قد اختاروا الطبل الذي يناسبهم للتطبيل بصوت مسموع جداً عل أعطيات من هنا وهناك تصل إلى جيوبهم، حالهم حال غيرهم ممن نال مكافأته نظير دناءته.

وعلى الرغم من أن حسابات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، سواء في المجتمع البحريني أم غيره، تعج بالكثير من الجراثيم والميكروبات الفتاكة، إلا أن هناك حسابات أخرى، وإن كانت قليلة، لكن فيها الخير الكثير. هؤلاء، من يصيغون الكلام الطيب بقلوب نقية هم أهل البحرين.

قبل أيام قلائل، تعرضت إحدى الشخصيات النسائية البحرينية (المسئولة في الماضي) لموجة تشفي وشتائم وصلت إلى حد النيل من عرضها! وعلى أن الكثيرين لديهم مواقف من تلك الشخصية نشأت أصلاً بسبب مواقف تلك الشخصية، إلا أنهم لم يقبلوا أبداً النيل من أعراض الناس، حتى لو كان «أولئك الناس» ظلموهم ونكّلوا بهم واستهدفوهم يوماً ما.

بالطبع، نتفق جميعاً على أن «بازار أهل الشتيمة» له مريدوه من ذوي الأخلاق الخبيثة والتربية السيئة، لكن مهما تعدّدت وانتشرت صورة ذلك الخبث والقبح في وسائل التواصل الاجتماعي، يبقى ذلك الحيّز المريض هو المستقطب لأشكاله فقط. في البحرين مثلاً، كان من اليسير أن تقرأ مئات المقالات والرسائل الطائفية التفتيتية السقيمة، وتشاهد مئات المقاطع المرئية المليئة بالوباء الشيطاني على مدى سنوات الأزمة الأربع التي تعصف بالبلاد، فكان الأمر بالنسبة للطيبين مذهلاً شديد الوجع!

هب أنك تختلف مع مواطن آخر في المذهب والإتجاه السياسي، من أين أتيت بالمسوّغ الشرعي والقانوني لأن تنتهك عرض من يخالفك وتتمنى موته وتسفيره من بلاده، وتشعر بالفرح العارم حين تقطع رزقه أو تتمتع بإهانة مذهبه والنيل من كيانه كإنسان؟ بالطبع هذا الكلام يشمل كل الجراثيم الطائفية من أي دين أو ملة أو مذهب.

هناك حالة غريبة دخيلة على المجتمع البحريني وجدت بيئةً خصبةً لنموها، حتى أن الكثير من «الأغراب» احتشدوا متسلحين بالتدين السطحي الكاذب وبالأذكار والآيات القرآنية والاستغفار التي يبدأون أو ينهون بها «حفلة زار» الشتم والخسة. لك أن تجد في الكثير من وسائل الإعلام الإلكتروني من يجمع أسوأ وأرذل مفردات الشتم لمن يخالفه مذهبياً وسياسياً، ثم يختم كلامه بآية قرآنية أو تقرأ في توقيعه عبارة «اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك»!.

جوقة «بازار أهل الشتيمة» يعاضدون بعضهم بعضاً على الفحش! حتى أنك تجد من يندفع بنزعة طائفية شيطانية بغيضة ليهاجم أسرةً أو محامياً أو مواطناً عادياً تقدم إلى القضاء شاكياً خطيباً أو صحيفةً أو مغرّداً تجاوز حدوده في الافتراء والشتم والتشهير. لكن كل ذلك مع شديد الأسف، وأقصد السلوك الخبيث، يمكن أن يأمن فاعلوه ما لم يطبق عليهم وعلى غيرهم القانون بعدالة دون تمييز أو محسوبية أو غطاء مهما كان نوعه.

وأخطر من هذا وذاك، أن تشاهد خطبةً أو محاضرةً لأحد المشايخ، سواءً في الخليج أو العالم العربي والإسلامي، يحذّر الناس من ظاهرة الشتم والافتراء باعتبارها ظاهرة اجتماعية سيئة (عمت كثيراً من الخلق) وانتشرت في أوساط المسلمين باستخدام الألفاظ البذيئة المقذعة في الأسواق وأماكن العمل والمدارس وغيرها، وتنتفخ أوداج خطيب آخر وعيونه يتطاير منها الشرر غضباً، وهو محق في ذلك، حين يستعرض نماذج من القول الفاحش البذيء وانتشار سلاح السباب، ثم تُصدم حين تستمع له في آخر خطبته أو محاضرته أو فيما قبل الجزء الأخير منها وهو يتمايل طرباً بالغمر واللمز والتعدّي على من يختلفون معه في المذهب أو في التيار أو حتى في بيئته الاجتماعية.

بازار أهل الشتيمة سوقٌ سيء، ولا يمكن أن نقبل أن يكون المجتمع البحريني مرتعاً لأمثال هؤلاء، ويتوجب على كل جهة معنية، سواء كانت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أو وزارة شئون الإعلام أو النيابة العامة أن تتحرّك بحزم لمعاقبة أهل ذلك السوق الذي يبيع بضاعة الكلام البذيء الرخيص، ويقذف أعراض الناس ويشهّر بمن يريد أن يشهر، ويتعدى على من يريد دون رادع… فليس هذا هو المجتمع البحريني إطلاقاً.

جمال خاشقجي

أبو بكر الصديق في مواجهة الفكر المتطرف

كيف يجيز شاب سعودي نشأ متقلباً في علوم الدين، الغدر بمقيم مسيحي مستأمَن لا يعرفه ولا يعرف ما يفعل في بلاده؟ يقتله فقط لأنه أوروبي أشقر على غير دين الإسلام!

لا بد أنه سمع عن قول العلماء بحرمة استهداف المستأمَنين، حتى أولئك العلماء الذين عجزوا عن مصالحة «النص» بالسيرة وواقع الحضارة الإسلامية المتسامح، ولا يزالون يفتون ببغض الكفار فيقولون: «لا تحبوهم في قلوبكم ولكن لا تعتدوا عليهم»، فهم على رغم تعصبهم المقيت لا يجيزون ذلك، إنهم يكتفون بالقول: «اكرهه ولكن لا تقتله». منطق عجيب ومن أسباب الغلو ويستحق المواجهة الفكرية، ولكن يبدو أن المواجهة الأمنية مع ذاك الشاب وأمثاله، المستعدين لقتل إنسان مسالم لمجرد أنه غير مسلم وأشقر اللون، ادعاء واهم. متابعة قراءة أبو بكر الصديق في مواجهة الفكر المتطرف

سعد المعطش

أسود ورقية

معرفة الأشخاص الذين نتعامل معهم شيء مهم جدا من أجل استمرار تلك العلاقة أو الحذر منها، فعندما تسأل أي شخص عن شخص يعرفه أو يعتبر صديقا له فعليك أن تسأله هل سافرت معه؟ فإن كانت إجابته بالنفي فحينها ثق تماما بأنه لا يعرفه نهائيا، ففي السفر ستعرف صاحبك جيدا لأن صحبة السفر هي المحك الحقيقي لمعرفة الشخص. وأنها مجرد «صداقة سوالف». متابعة قراءة أسود ورقية

حسن العيسى

اصمتوا بارك الله فيكم

بالأمس كانت ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تتذكره الدول والشعوب الواعية، أما في مثل دولنا فهو مجرد يوم عادي من الأيام، "وترف" سياسي لا معنى له في مزاعم خصوصيتنا العربية الإسلامية، كما تتنطع بهذا أنظمتنا الحاكمة التي اهتزت قليلا بالربيع العربي، ثم عادت بأقوى مما كانت وبانتهاكات أشد لحقوق الإنسان باستثناء تونس الرائعة.
من صدف الذكرى أنه في مكان ولادة الإعلان بالولايات المتحدة، والذي خرج للدنيا بجهد كبير لأرملة الرئيس فرانكلين روزفلت بعد ولادة الأمم المتحدة، أن تحدث الآن زوبعة كبيرة على تقرير لجنة الكونغرس الأميركي لعمل "سي آي إيه"، وانتهاكات الأخيرة حقوق الإنسان في تعذيب المتهمين بقضايا الإرهاب بواسطة "ووتر بورد"، أي بخلق شعور الغرق عند المتهم المستجوب، ولأن لديهم صحافة حرة ولجاناً نيابية تعمل وتكترث للإنسان، وليس مثل معظم لجان مجلسنا التي لا تحترم ولا تلتزم بجداول أعمالها ولا يحضر الأعضاء اجتماعاتها، هناك عاصفة رهيبة في مسائل الشفافية حول عمل أجهزة الأمن الأميركية، ومحاسبة مستحقة من الواعين، مفادها أنه لا يجوز خرق معايير حقوق الإنسان، بحجة ضرورات الأمن القومي والمصلحة العليا للدولة.
وأيا تكن نتائج التحقيق في أعمال المخابرات الأميركية، فالقضية لا تصلح لتعيير انحرافات الإدارة الأميركية بذلك، وتشمت الكثير من المزايدين الانتهازيين عندنا بأوضاع حقوق الإنسان هناك، فنقد مسلك وجرائم السيد الأميركي يصح أن يصدر من دول وجماعات تحترم حقوق الإنسان على أرضها بداية، وليست دولنا منها، فلا هي الدنمارك أو السويد في معايير حقوق الإنسان، وليست محاكمها تحاكي محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.
لمثل هؤلاء الشامتين يمكن أن نقول لهم تحسسوا الجرار الضخمة (وليس البطحة الصغيرة) التي على رؤوسكم قبل نقد الآخرين، تحسسوا، مثلاً، جرة سحب الجناسي عن مواطنين لا لسبب غير مواقفهم المعارضة للسلطة، تحسسوا جرة المحاكمات والملاحقات لأصحاب الرأي من المغردين حين قبع بعضهم أياماً وليالي في السجن لكلمات عابرة، تحسسوا الأكياس الثقيلة فوق رؤوسكم حين أودع في السجون عدد من الشباب الذين خرجوا في تجمعات سلمية يطالبون بوضع حد للفساد، ولمجلس حامل الأختام الحكومية، تحسسوا الأكياس الثقيلة حين حرم أطفال البدون من الدراسة بحجة عدم تقديم شهادات الميلاد، رغم توافر بلاغات الولادة… تحسسوا أوضاع ومعاناة البدون، تحسسوا مشاريع القوانين من حكومة "لا تجزع إحنا بخير"، ومجلس البصامين كمشروع الرقابة على الإنترنت، وخياطة أفواه شباب الجامعات من حق التعبير عن آرائهم السياسية.
تحسسوا كل ما سلف وأكثر من ذلك في بلد المركز الإنساني… قبل أن تحاضروننا عن أوضاع حقوق الإنسان بدول الغير… اصمتوا رحم الله والديكم… فقد شبعنا رياء.

احمد الصراف

ثمن إطالة العمر

ليس هناك، علمياً، ما يمنع الإنسان من بلوغ المئة وتجاوزها حتى المئتين، ولكن لكل شيء ثمنه في نهاية الأمر، فالأمر يتطلب تضحيات. فبإمكاننا ألا نبالي ونعيش حياتنا كما نشتهي، ولو نتج عن ذلك قصر عمرنا. ولكن من يضمن ألا نصاب في أرذل العمر بمرض يجعل كل شيء حولنا جحيماً لا يطاق، فالمثل يقول يضحك كثيراً من يضحك أخيراً!
في عالم السيارات مثلاً، نجد ان أعمارها قد طالت في العقود الأخيرة، وأصبحت أكثر أمناً وصلابة وأقل ثمناً، كما نجح مصنعوها في تلافي ما بها من عيوب بالتعلم من أخطائهم. فالسيارات الأوروبية مثلا كانت تشكو من عدم كفاءة أجهزة تبريد الهواء فيها مقارنة بالأميركية، ولكنها اليوم لا تقل كفاءة عنها. بالتالي يمكن مع الوقت تحسين أداء أي جهاز وإطالة عمره، وجعله قريباً من الكمال، وهذا ما لا نجده لدى البشر الذين يشكون ربما منذ الأزل من مشاكل البروستاتا، وآلام أسفل الظهر وسرطان الثدي ومشاكل الرحم وغير ذلك. وحيث ان من الصعب، وليس من المستحيل بالطبع، تعديل مثل هذه الاختلالات بشكل سريع. بالتالي من الضروري البحث عن طرق اقل تعقيدا لإطالة العمر والعيش بطريقة أفضل. فعندما نتقدم في العمر يضعف القلب، وتتباطأ دقاته وتصعب مهمته، وهذا يؤدي الى الإصابة بمختلف الأمراض، وهنا نحتاج لبذل الجهد والخروج من الروتين اليومي وممارسة الرياضة وتحسين نظامنا الغذائي. ومع التقدم في السن تصاب العظام بالضمور وتقل كثافتها، وتصبح غير قادرة على تلبية كل الحركات. وهنا نحتاج الى الكالسيوم والمزيد من فيتامين د وممارسة الرياضة، وتجنب المنبهات والتدخين. كما يتناقص اداء الجهاز العظمي ويصبح أكثر حساسية، ونصاب بالإمساك أو الإسهال بوتيرة اكثر. وهنا أيضا علينا الاهتمام بتناول المواد الغنية بالألياف كالفواكه والخضار والقمح الخالص، وأن نقلل من اللحوم والدهون والحلويات.
كما يشكو الجميع تقريبا من مشاكل الجهاز التناسلي، والجميع تقريبا يعرف اسباب ذلك. كما أن العلاج معروف، ولكن لا احد تقريبا يود تغيير عاداته. فالأكل متعة من لا متعة لديه، ومتعة من لديه كل المتع!
كما يجب علينا أن نحافظ على قوة ذاكرتنا، فلا يكفي ان نبقى على قيد الحياة إن كنا لا نعرف ما يجري حولنا، وهذه ايضا معروف كيفية تقويتها، ولكن اين الإرادة؟ والشيء ذاته ينطبق على النظر والسمع وصحة الفم والجلد والوزن، فحل مشاكلها ليس مستحيلا، ولكن ليس سهلا كذلك، ولكن لكل شيء ثمنه!

أحمد الصراف

محمد الوشيحي

دبّر نفسك..

أسعار النفط تهاوت كجلمود صخر حطه السيل من علٍ. يا قوة الله.. واكتشف أحد جيراني ما يدعو للطم والنواح؛ «تنكة زيت الزيتون أغلى من برميل النفط». وباتت التنكة المصون تنظر إلى البرميل من أعلى، نظرة بنت الأكابر إلى صايع يحارشها ويناوشها. متابعة قراءة دبّر نفسك..

حسن الهداد

الشايع.. نموذج للمسؤولية

دائما ما نطالب بوضع الكفاءات في المناصب القيادية والإشرافية في كل إدارات ومؤسسات الدولة، لإيماننا المطلق بأن القيادي الكفء والمتميز هو القادر على الاصلاح وتطوير العمل في مقر عمله، وهذا ما نراه في جميع البلدان المتطورة التي تنتهج مبدأ الكفاءة من أولوياتها، عكس ما نحن فيه من تخبط مادامت المناصب القيادية تتوافر حسب العلاقات الاجتماعية والمصالح المشتركة.
ومن هنا أعلنها.. مثلما يحق لنا أن ننتقد بعض القياديين لسوء أدائهم، علينا أيضا مسؤولية الثناء على المتميزين في أعمالهم، وهذا الأمر من مبادئ الإنصاف والتقدير لكل من يعمل وكذلك يعتبر تشجيعا لإبراز الكفاءات وتكريمهم معنويا على أقل تقدير ولو على مستوى وسائل الإعلام، كي يستطيع الرأي العام تمييز الكفاءات عن غيرهم ممن أتوا إلى مناصبهم تحت ظل «البشت» الاجتماعي. متابعة قراءة الشايع.. نموذج للمسؤولية

فؤاد الهاشم

لماذا.. يحبون «أبوعدي»؟!

أثارت الكاتبة الجزائرية «أحلام مستغانمي» – بحديثها عن .. «حبها لصدام حسين ورغبتها في زيارة قبره والاعتذار منه على عملية شنقه صباح يوم عيد الأضحى»- سؤالا قديما يدور في رأسي منذ حوالي 24 عاما وتحديدا منذ الثاني من آب 1990 حين اجتازت جنازير الدبابة العراقية حدود دولة الكويت واحتلتها في أقل من ثلاث .. ساعات!! السؤال هو: لماذا حصل «القائد المناضل والزعيم المهيب حارس البوابة الشرقية ورافع راية حزب البعث القائد» على كل هذا الحب من الشعب الفلسطيني وقيادته ومن الشعب التونسي وقيادته ومن الشعب الجزائري وقيادته ومن الشعب السوداني وقيادته ومن الشعب الموريتاني وقيادته و..حتى الشعب المغربي ومليكه الراحل الحسن الثاني الذي لم يقلها صراحة لكنه أعلن أن «إرسال قوات مغربية إلى الخليج إنما الهدف منها حماية المملكة العربية السعودية وليس من أجل أمر .. آخر»!! والأمر الآخر .. المقصود هو «تحرير الكويت»!! كنت واقفا أمام بوابة فندق «أبو النواس» بوسط العاصمة التونسية -وهو فندق مملوك بالكامل للهيئة العامة للاستثمار التابعة لحكومة دولة الكويت وجزء صغير من استثمارات بـ«الهبل» داخل ذلك البلد الذي يعج بالإخوان والبعثيين في خلطة عجيبة- منتظرا سيارة السفارة الكويتية هناك تلبية لدعوة على الغداء تلقيتها من الدبلوماسيين العاملين فيها! الفندق «الكويتي» يعج بضباط المخابرات العراقية الذين يمكن لك أن ترى أسلحتهم واضحة بمجرد أن ينسي أحدهم اغلاق «زراير جاكيت بدلته»!! وفود عراقية من كل الأشكال «سيماهم على وجوههم» الشوارب الكثة والكروش المتدلية المليئة «بالعرق المسيح المخلوط مع الكباب والتكة البصراوية» كانوا يتحدثون ويضحكون بصوت عال كرهت لهجتهم ومفرداتها ومخارجها ومداخلها.

متابعة قراءة لماذا.. يحبون «أبوعدي»؟!

راشد الردعان

يعجبني.. «الوزير»!

الصورة التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها محمد بن راشد وهو يفتتح أحد إنجازات دبي وتحتها وزير الأشغال عبدالعزيز الابراهيم وهو يفتتح استدارة في إحدى الطرق التي اتخذها البعض دليلاً على نوعية الإنجاز في تلك البلد وفي الكويت، هي الحقيقة التي تجسد الواقع الذي نمر به منذ سنوات طويلة.. فالكل تقدم ونهض وطوّر بلده إلا المسؤولين في الكويت لا يريدون تطوير البلد ولا نموها ولا.. ولا، لأنهم لاهون ومنشغلون في خلافاتهم الشخصية وكل فريق يحاول تصفية الآخر على حساب مشاريع البلد.

متابعة قراءة يعجبني.. «الوزير»!