على الطائفيين من كل الاطراف الصمت، واكرامنا بسكوتهم. وعلى امن الدولة، او بالاحرى الحكومة ان تتعقل اكثر وان توسع صدرها للتبرم او التحلطم الذي يبديه من يعتقد من مواطني دولة الكويت انه مستهدف او ان الدور آت عليه.
انها مرحلة دقيقة، وعلى اصحاب الشأن ان يكونوا بمستوى التحديات ويمتصوا قلق المتهيبين، مثلما يسيطرون على اندفاع المتحمسين. ما يجري حاليا هو محاولات لتأمين سلامة امن واستقرار المنطقة. او هكذا ما يطرح على الأقل. وجهة النظر الرسمية تختلف تماما عن الطرح الطائفي والعنصري الذي تولاه وأذكاه البعض. علينا ان نتمعن في ردود الفعل الايرانية، وفي التصريحات المتعلقة بأحداث اليمن. فتصريحات الساسة الايرانيين واعلانهم الاستعداد للتباحث تعني ان لهم يدا في ما يجري باليمن، وطرحهم إجراء مباحثات سلمية يؤكد ان لهم «دالة» على المنقلبين على الشرعية فيه. هذا يعني ان القلق الذي ابدته دول الخليج له ما يبرره. سواء بتعاون جماعة «الحوثيين» مع الايرانيين ام باستغلال الايرانيين الذاتي للاحداث في اليمن. متابعة قراءة وسّعوا صدوركم