شاهدت قبل يومين لقاء ممتعا وشائقا مع الأديب عبدالعزيز البابطين ضمن برنامج «في ضيافتهم» الذي يقدمه الاعلامي بركات الوقيان وقد امتد اللقاء الى حلقتين بدلا من واحدة كما هو معتاد، ومما تم طرحه الاشارة لمقترح نائب رئيس المجلس البلدي بتسمية شارع باسم السيد عبدالعزيز البابطين وهو ما نود ان نراه مطبقا اضافة الى رغبة مستحقة بأن تضاف الى الـ 11 دكتوراه فخرية التي حازها بوسعود من مختلف جامعات العالم دكتوراه فخرية من جامعة بلده الكويت، فتكريم الرجال المحبين والمخلصين لوطنهم في حياتهم خير ألف مرة من تكريمهم بعد رحيلهم.
التهنئة القلبية للزملاء والاصدقاء د.علي الزعبي على تدشين موقع صحيفته «النون» وبسام الفهد ومبارك العمير على تدشين موقع صحيفتهما «المسائية» والتهنئة كذلك لموقعي «زووم» و«الحدث» لتصدرهما اعداد الزائرين والشكر موصول للصحف والمنتديات الالكترونية لا يمكن الإلمام بما يجري في بلدنا دون زيارة مواقعهم كل صباح كحال جرائد «الابراج» و«الوهج» و«الديوان» و«منتديات» و«الشبكة الوطنية» و«كويت المستقبل» وغيرها.
لا أقرأ ولا أشارك في المدونات إلا ما ندر لمحدودية زائريها ولكونها تمثل رأيا شخصيا وذاتيا لصاحبها وأستبدل ذلك بالمساهمة الفاعلة ومنذ سنوات في المنتديات الفكرية والاسلامية والعربية والخليجية الاكثر شهرة وانتشارا والممتدة من الماء الى الماء لتصحيح مفاهيم النشء العربي التي تتكون عبر الانترنت بأكثر من اي شيء آخر وكي نبعده عن تيارات التوحش والقتل والتطرف، وللدفاع عن بلدنا امام حملات الكذب والافتراء وما اكثرها، واشكر في هذا السياق الاخوين بدر الكويت وعدنان الشويحان على مساهماتهما الفاعلة بهذا الشأن.
عندما أطلق سراح الصحافي الكبير مصطفى امين في منتصف السبعينيات وقلد رئاسة تحرير جريدة اخبار اليوم واسعة الانتشار اشترط ان يتولى الاشراف على صفحة القراء وقد استخدمها باحتراف شديد في الانتقام من خصومه عبر الرسائل المفبركة فهذه رسالة من قارئ من بني سويف تطعن في ذلك الخصم واخرى من الدقهلية تجرح بخصم آخر وكان تأثير تلك الرسائل اكثر ضررا وتدميرا مما لو كتبها باسمه الشخصي.
تقوم «بعض» الصحافة الالكترونية بدور مماثل فإذا ارادت استقصاد شخصية عامة او «كاتب ما» لحساب مموليها او لتنفيس احقاد بعض ملاكها ومحرريها، وضعت لتلك الشخصية خبرا او لذلك الكاتب مقالا ثم ألحقته بالعشرات من رسائل الشتم والقدح التي يكتبها عادة شخص واحد (او حاقد) من داخل الموقع بأسماء مختلفة ولا يتورع ذلك البعض عن تسريب اسماء من يرسل لهم الرسائل رغم الادعاء الكاذب بالاحتفاظ بسرية ما يبعث ولا حول ولا قوة الا بالله.
آخر محطة:
المسجد هو الذي يصلى فيه والمخزن هو الذي يخزن به وعليه فما هدم قبل شهر هو مخزن ولا يجوز تسميته بمسجد بعد ان توقفت الصلاة فيه منذ سنوات. مع تعدي احد المنحرفين على طفل في احدى المدارس الخاصة نصبح في الوزير الرابع للتربية خلال 10 ايام فيما لو طبقنا الفكرة المجنونة القائلة بأن تعدي اي منحرف على بريء يوجب استقالة الوزير والعدادة تحسب.