الإستجواب الغير مستحق

لم تأتي من الحكومة ولم تخرج من الموالين لها.ولم يصرح بها كاتب يصطف مع الحكومة علي الفاضي والمليان.
بل صرح بها منسق أكبر كتلة معارضة في مجلس الأمة الحالي النائب الفاضل جمعان الحربش : أولويات الشعب الكويتي هي الجناسي وإنهاء العزل السياسي والوثيقة
الاقتصادية وأدعو للتحالف لتحقيقها. والأهم من ذلك هو توقيت طرحه لهذا التصريح فقد أتي بعد يومين من إعلان النواب الثلاثة تقديم إستجوابهم لوزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود.
وتعرفون من يتفق مع روح تصريح جمعان الحربش؟ ..أنا أقول لكم هو المواطن الكويتي الذي ينتظر دوره للدخول علي أحد العيادات الخارجية الذي بعد أن إنتظر أكثر من ساعة دخل علي طبيب مرهق ( وما له خلق ) لم يمضي معه اكثر من دقيقتين نظر في وجهه مره واحدة.بسبب الكثافة السكانية الخانقة التي تتزاحم علي مستشفي متهالك وحيد.هذا المواطن يعتقد بحزم ان هؤلاء المستجوبين الثلاثة خذلوه بإشغال الامة ومجلس الأمة بموضوع غير ملح.وكان الاولي بهمالإنشغال بامور هي اكثر اهمية واكثر إلحاحا للمواطن كالصحة والسكن والتعليم والوظائف والقروض والأمن الداخلي والخارجي.
من حق كل نائب مسائلة وإستجواب اي وزير ولكن ايضا من حقنا ان نقول لهذا النائب عندما تضيع بوصلته سهوا او عمدا (وينك رايح )؟.
ما سبق ليس إستهانة أو تقليل من موضوع الإيقاف الرياضي الذي اكاد اقسم أن 80%من الشعب الكويتي لا يعرف اسبابه او تفاصيله الكاملة لكنه دخل في دائرة الإستقطاب السياسي وتحول إلي اداة ضغط لدي البعض لتحقيق مآرب وأهداف ابعد ما تكون عن الرياضة وإيقاف الرياضة.
حل الإيقاف الرياضي سيأتي قريبا بإذن الله ليس بالمساءلة السياسية لوزير لم يألوا جهدا ولم يترك طريقا لمحاولة تفادي الإيقاف الرياضي عوضا عن ذلك
الحل للإيقاف الرياضي سيكون بإعتقادي بالدبلوماسية الكويتية الهادئة والعريقة والسمعة الدولية الطيبة للعمل الإنساني الكويتي.هذا المزيج سيجمع التاييد الكافي للكويت للعودة للمحفل الرياضي بدون سن قوانين تمس سيادة الدولة.
نقطة اخيرة : الثقة كبيرة باعضاء مجلس الامة ونوابنا الافاضل الذين وقفنا في الطوابير لنصوت لهم ونوصلهم لسدة المجلس لامور كثيرة
لم يكن الإيقاف الرياضي احدها بوقف العبث باولويات الوطن والمواطنين.