عادل عبدالله القناعي

طلقة في وجه الارهاب

يريدون أن يطفئوا بصيص الأمل في قلوب شعوبنا العربية والإسلامية ، ويريدون أن يقضوا على ما تبقى من كرامة وعزة في أوطاننا العربية والإسلامية ، فبعد أن أنزلقت سوريا في يد الإستعمار الروسي والإيراني ، وبعد أن تخلت مصر عن دورها في حماية العمق الإستراتيجي لعالمنا العربي والإسلامي ، وبعد أن أصبح العراق ساحة وواحة ومرتع  للقتال الطائفي والمذهبي وأنتشر الإرهاب به بصورة مؤلمة وحزينة ، ها هي تركيا الان أصبحت محاطة بالمؤامرات والأحقاد الدولية ، فهم يريدون أن يزجوا بها على صفيح ساخن عن طريق خلق وصناعة الأحداث الإرهابية المتتالية والمتواصلة ” والمفتعلة ” كما فعلوا في أخر عمل إرهابي قاموا به عندما حاولوا تجنيد بعض المرتزقة للقيام بتفجير مطعم ” رينا ” التركي ، وذلك حتى يستنزفوا ثرواتها وكيانها ووحدتها ولم يكتفوا عند هذا الحد بل عملوا على تدمير إقتصادها  من قبل مواصلة الضغط الأمريكي المتواصل على تركيا ، وكذلك التحرش الروسي والإيراني المستمر عليها مما يجرها إلى حرب قد تكون مدمرة لتستنزف كل قدراتها وثرواتها . متابعة قراءة طلقة في وجه الارهاب

سعيد محمد سعيد

مقامات «دايخ بن صفعة المسطور»

حدثنا الدليع طبلون بن طارة الطرطور عن أعجب ما رآه في سيرة المواطن دايخ بن صفعة المسطور، فقال: ينام ويصحو وهو يشكو ولا يحمد الله على النعمة… كثير الشكوى يجأر بالويل والثبور في بلج الضوء أو في العتمة… وذات يوم بينما هو في شغله الشاغل… سمع الكثير الكثير من القيل والقائل… فهذا يندب حظه من ضياع وظيفة، وهذا يبكي لكساد تجارته والمداخيل الضعيفة، وثالث يظن بأن الخير آتٍ والزيادات والترقيات والخيرات كالنسمة اللطيفة… لكن الجميع انسدح… وشربوا من مر العلقم أشد قدح… فصاح صائحهم… يا ويلتاه ما عساني فاعل… من شدة القروض والإيجار والأسعار والهوائل، وآخر أصابه من شدة الحزن (أم الديفان)… وجاره تاه معه ركضاً على القضقاض والسيبان. متابعة قراءة مقامات «دايخ بن صفعة المسطور»