مبارك الدويلة

الحرس الوطني.. والاستجواب

طبعاً لا أقصد استجواب الحرس الوطني، وانما سأتحدث في هذا المقال عن طريقة ادارة الحرس الوطني كنموذج، ثم سأعرج في نهاية المقال الى رأيي في الاستجواب المقدم لوزير الاعلام والشباب.
في الزمانات كنا كأعضاء في مجلس الأمة نراجع بشكل دوري قيادة الحرس الوطني، للتوسط لتعيين الاصحاب والاقارب والناخبين، أو نسعى الى نقلهم من كتيبة الى اخرى، وكان المحظوظ الذي يعرف نائباً في مجلس الامة لتعديل وضعه في هذه المؤسسة، طبعاً لم يكن الحال في الجيش والشرطة بأفضل منها، بل هكذا كانت الحال في معظم مؤسسات الدولة! متابعة قراءة الحرس الوطني.. والاستجواب

علي محمود خاجه

برجاء الاطلاع

هناك أمور أساسية في أي بقعة في العالم تجعلها صالحة للعيش والبقاء الدائم فيها، ولا أتحدث عن بقعة برية أو جبلية أو شاطئية يرتادها الناس لعدة أيام قبل العودة لأماكن عيشهم الدائم، بل عن مدن يقطنها الناس وقد يقضون فيها جل حياتهم.

طيب ما تلك الأمور الأساسية في الكويت مثلا؟ متابعة قراءة برجاء الاطلاع

احمد الصراف

عبيد الواتس أب

لا شك اننا انجرفنا جميعا تقريبا مع تقنية المعلومات، وأصبحنا عبيدا لهواتفنا النقالة، وأسرى ما يردنا من رسائل، على الرغم من أن غالبيتها تتسم بكم كبير من السخافة وقلة الأهمية، ولكننا لا نكتشف ذلك إلا بعد صرف الكثير من الوقت والجهد في محاولة تنزيلها ومشاهدتها.
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي سلاحا ذا حدين، يمكن استخدامه للخير بنشر الهادف من الرسائل، وهذه قلة، ومن يهتم بقراءتها أقل، أو لنشر الشر وتلفيق الأخبار، وبث القصص والفضائح، خيالية أو حقيقية، ولكنها غالبا غير ذات معنى، وتهدف أحيانا للتضليل العام، والتأثير في الآخرين، وغير ذلك من اهداف تخريبية. متابعة قراءة عبيد الواتس أب

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

مسرح العرائس والنخب المثقفة

هناك وجه آخر ــ بخلاف الأنظمة ـــ في الأحوال التي تمر بها حالة التردي العام في العالم العربي، وهو الموقف السلبي للنخب المثقفة والسياسية التي تؤثر السلامة ولا ترغب في تغيير الحال، ونظرها لا يتعدى تحقيق المراكز الوسطى في كل شيء. والموقف الوسطي الهلامي في كل شأن، فهي فئة تتكسب من الأوضاع وتسعى الى تحقيق ذلك، ولا تحرص على غيره، ولذا فإنه على الرغم من أهميتها والتعويل عليها في كل المجتمعات عادة، فإنها في بعض مجتمعاتنا العربية صارت هي أداة الأنظمة فتعتلي مسرح العرائس، سواء كانوا وزراء أو نواباً أو زعامات حزبية أو سياسية أو رواداً لحركة فكرية أو ثقافية، إذ إن كلهم يعتلي ذلك المسرح كي يمارس دور التبرير للأوضاع السيئة والتضليل للناس والرأي العام، فدورهم صار مشبوها مفرطا بالمصلحة الوطنية، وهم يلتحفون الوطنية لباسا كاذبا لتمرير أدوارهم التمثيلية في مسرح العرائس. متابعة قراءة مسرح العرائس والنخب المثقفة

حسن العيسى

ليس وقت القياديين فقط

في تصريح لرئيس اللجنة الكويتية الوطنية للتنافسية د. فهد الراشد لجريدة الراي، عدد الاثنين، ذكر “أن 90 في المئة من الوقت (وقت القياديين) يضيع في عمليات التوقيع على الأوراق ومقابلة أفراد قد لا يكون من المهم مقابلتهم…”، وأضاف

د. فهد، وهو بالمناسبة الشخص الذي كشف وتعقب بحس المسؤولية الوطنية قضية مدير التأمينات السابق، أن “… وقت القياديين أنفسهم يهدر في أنشطة بعيدة عن صميم مهمتهم، وهو ما ينعكس على بقية العاملين بالتبعية… ونوه بأن التوجيه بالتخطيط والمتابعة لتطوير الخدمات المقدمة للجمهور، ورفع كفاءة العمل في الأجهزة الحكومية تأتي ضمن قائمة أولويات ومهام القياديين…”. متابعة قراءة ليس وقت القياديين فقط

فضيلة الجفال

«هاوس أوف كاردز»

لطالما عرفت أمريكا كدولة إعلامية وسينمائية من الطراز الرفيع. وذلك لسطوة صناعة الصورة الإعلامية في ذهنية العامة، كما في كل مناحي الحياة من صناعة نجوم الفن إلى نجوم السياسة، بما يتجاوز المجتمع الأمريكي إلى الدولي. والإعلام الأمريكي في سطوته لا يغطي الأحداث بل يصنعها. لذا فقد كان فوز ترمب على كلينتون صدمة كبيرة للإعلام، الذي اعتُبر مضللا في رسم توقعاته وللصورة والابتعاد بها عن الواقع. لكن سطوة الإعلام والصورة هي سطوة المصالح بالدرجة الأولى، حتى وإن بدت متبناة من بعض الشعب حين خرج المتظاهرون يوم تنصيبه وقاموا بتكسير السيارات وواجهات المحال، فيما حاولت الشرطة تفريقهم مستخدمة رذاذ الفلفل. ما يحدث في الولايات المتحدة يذكرني بأحداث المسلسل الأمريكي الشهير House of Cards، الذي يستعرض خبايا نخبة واشنطن السياسية، وذلك بنقل صورة واقعية عن صناعة السياسة وإدارة شؤون الحكم والسلطة، وكيفية وصول صناع القرار عبر صناديق الانتخابات من قبل الشعب، وكيف تحدد القواعد الدستورية والقانونية الثابتة أدوار كل منهم، وكيف يخضع الجميع للسلطة القضائية المستقلة من خلال الرقابة والمساءلة. لكن اللافت هو كيف تتحول تلك المبادئ العظيمة للديمقراطية الأمريكية إلى ممارسات رمادية تكرس نفوذ المال واللوبيات وجماعات الضغط والمصالح الاقتصادية الكبرى أمام صناديق الانتخابات؟ متابعة قراءة «هاوس أوف كاردز»

د. حسن عبدالله جوهر

مجازفة جديدة بالمليارات!

تداولت الأخبار قرار الحكومة تسييل 32 مليار دولار من أصولنا المالية في الخارج؛ لصرفها على مشاريع التنمية الداخلية، وتزامن مع هذا الخبر تقرير صندوق النقد الدولي بأن دولة الكويت لا تعاني أي عجز حقيقي في الفترة الحالية.

قد لا يختلف اثنان على تعطش الكويتيين، ومن مختلف الفئات العمرية، لبرامج التنمية ومشاريعها وتطبيقاتها، ولعل كل مواطن كويتي يشعر بحالة من الإحباط على أوضاعنا المختلفة مقارنة مع جيراننا رغم إمكاناتنا الهائلة والسبق التاريخي الذي حققناه في مختلف المجالات مع بداية الاستقلال وحتى قبيل الغزو العراقي عام 1990. متابعة قراءة مجازفة جديدة بالمليارات!

احمد الصراف

«التانكو».. والصبيح

كشفت الوزيرة القديرة هند الصبيح، عن أكثر من 57 ألف حالة من مدّعي الإعاقة في الكويت، من الذين يتلقّون إعانات شهرية كبيرة من الدولة، ومنذ سنوات. وبيّنت أن بعضهم زوّروا مستندات إعاقاتهم، وجعلوها إعاقات كاملة، بدلا من بسيطة، ليتسنى لهم التوقف عن العمل والاستمرار في قبض الراتب والمساعدة! متابعة قراءة «التانكو».. والصبيح

سعد المعطش

العرجوب

«عرجبله» هي مفردة يعرفها الكويتيون كبارا وصغارا، وهي التفسير الشعبي لكلمة «عرقله»، فقد كان الأولون يعرفونها قبل أن نسمعها من معلقي المباريات الرياضية وهي تعني أن شخصاً يركض خلف شخص وضرب كعب الرجل الذي يسمى شعبيا «العرقوب» فأسقطه ومنعه من المواصلة لتحقيق هدفه الذي يريد الوصول له. متابعة قراءة العرجوب