أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

الإصلاح بين الحلم والحقيقة

ذهبت للنوم مثقلا بتفكير متشائم للأحوال التي آل إليها البلد، فالفساد ينخر في كل زاوية ومؤسسة ومشروع فيه، وهو بتزايد مخيف سير تم بقوة 1000 ميل في الساعة على رأس سكان البلد، وقد بدت حالة العجز الحكومي غير قادرة على إن تحدث تغييرا واحدا، يبعث بصيصا من الأمل واضحا للعيان، فتشكيل الحكومات تلو الأخرى صار مسألة حياتية أو إدارية صرفة تماما، مثل ذهاب التلميذ لمدرسته كل صباح أو تواجد الموظف في جهة عمله، فقد فقدت بعدها الدستوري وأثرها السياسي وموقعها الريادي في إدارة كفة البلد، ولم تفقه ولم تتمكن أن تقدم أي حكومة برنامجا سياسيا حقيقيا يغير مسار البلد، ويوقف تدهوره ويتضمن ولو قضية واحدة للإنجاز زمنيا، رغم وجود العديد مما يمكن إنجازه، ولو فكرنا بسوء الظن لقلنا أن في الحكومة من لا يريد تحقيق أي إنجاز يبعث على التفاؤل. فالتعليم والصحة والثقافة والرياضة والسياسة والبنية والإسكان، جميعها تسير من إخفاق إلى أسوأ، وكأن لا أحد معنياً بذلك وهي الطامة المقلقة. متابعة قراءة الإصلاح بين الحلم والحقيقة

د. حسن عبدالله جوهر

«الداو» بين الفاسدين والمفسدين!

عودة قضية “الداو” إلى السطح من جديد لا تعدو عن كونها فصلا آخر للصراع السياسي وفرصة لتبادل الاتهامات بين بعض التيارات والشخصيات والمسؤولين الحكوميين، و”الداو” هنا مجرد أداة للضرب تحت الحزام وخدمة على طبق من ذهب للحكومة التي تقف مرتاحة جداً بالتفرج على الفخار وهو يكسر بعضه.
أيضاً إثارة موضوع “الداو” في هذا الوقت قد تخدم تسليط الضوء على مجلس الأمة وبعض النواب بعد أن نسيهم الناس، ولم يعودوا يشكلون أي فارق في المشهد الكويتي أو ضمن اهتمامات المواطنين، ولذلك ليس من المستغرب أن تتهيج التصريحات والتعليقات والتغريدات وحتى المقابلات التلفزيونية المطولة وتتدخل في أدّق التفاصيل الفنية من أشخاص لا يملكون من الدراية أو الاختصاص شيئاً، ليبقى البعد السياسي والشخصي طاغياً على الموقف. متابعة قراءة «الداو» بين الفاسدين والمفسدين!

احمد الصراف

الغيار والمطار

عندما أسافر، لا أتوقف عن مقارنة وضع بلدي الصغير والجميل بالدول الأخرى. أشعر بالفخر أحيانا، وبالحزن أحيانا أخرى، وبالأسى لعجزنا أن نكون أفضل من غيرنا، أو في مثل تقدمهم، خصوصاً أننا نمتلك كل الإمكانات البشرية والمادية.
لقد سبق أن أرسلنا الى دبي من يبني لها مدارسها ويعلم أبناءها، ولم نشعر يوما بأننا بذلك نسيء الى مشاعرهم. وأعتقد أنهم أيضا لم يسيئوا فهم الهدف من مساعداتنا لهم، أو يشعروا بالخجل، وبالتالي ليس هناك ما يمنع من الاستعانة اليوم بالخبرات التي تراكمت لدى إدارة دبي، خاصة في المجال السياحي وإدارة الموانئ وأمن المنافذ الجوية والبحرية، والبرية، فخبرتها فيها أصبحت مضرب المثل، بشهادة أكبر اجهزة الأمن الأوروبية والأميركية. متابعة قراءة الغيار والمطار

سعد المعطش

ضريبة وضربة

كثير من المواطنين يتخوف من موضوع الضريبة التي يتحدث عنها البعض رغم أن هناك تأكيدات حكومية بأنها لا تشمل أصحاب الدخل المحدود، ولكن قلة من الناس لا تعرف أن هناك ضريبة يدفعها البعض ودون أن ننتبه لها أو ندافع عمن يدفعها.
أول الأشخاص الذين يدفعون تلك الضريبة هم الناجحون في أعمالهم، وهذا ما يدفعه وزير الإعلام وشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووكيل وزارة الإعلام طارق المزرم ووكيل الإذاعة الشيخ فهد المبارك الذي دفع من ماله الخاص قيمة رخصة حقوق البث للأغاني الأجنبية للشركة الأميركية التي تحتكر تلك الحقوق. متابعة قراءة ضريبة وضربة