عبدالعزيز الجناحي

الحل بـ”النووي” يالجسار!!

انقطعت الكهرباء بشكل متكرر هذا الصيف، وهي عادة سنوية نعيشها كل صيف، وسنعيشها كل صيف، إذا استمرت السلطة التشريعية بالانبطاح تحت عجلة التنمية، فلا العجلة تحرَّكت، ولا النواب قاموا بعد انبطاح.

«سنستجوبك، يا ويلك، عندك ثلاثة أشهر..»، وغيرها من العبارات الاستهلاكية المملة، التي يُراد منها الضغط على وزير لتعيين فرد فوق البشر، شريطة أن يهبط بالباراشوت فوقهم «غصب طيب».
متابعة قراءة الحل بـ”النووي” يالجسار!!

د.مبارك القفيدي

سياسة أبواب الخوف

تعتمد حكومات دول الخليج سياسة واحدة في أخضاع الشعوب والنيل من معاناتها النفسية والأجتماعية والأقتصادية حتي تبقي راضخة لها وتحت سيطرتها في جميع حوائجها الإنسانية والتي هي ضمن حقوق المواطنة والمكتسبات المشروعة وهي سبل العيش الكريم التي يجب علي الدول أن توفيرها لمواطنيها، ولكن مع كل الأسف نجد بأن هذة الدول التي يجب عليها خدمة الشعوب وهي تفعل العكس وتذل مواطنيها عندما يطلبون يطلبون حوائجهم وحقوقهم وتمن عليهم وبين فترة وأخري تنشر الشائعات وتفتح لنا أبواب من الخوف والهلع من المستقبل وتبث الرعب في القلوب بين المواطنين وتضرب لنا الأمثال عن أحوال الشعوب الأخري وتقول أنظروا لغيركم ، مع العلم بأن نسبة محدودي الدخل والموارد في دول الخليج البترولية والتي تصل إلي ما يقارب 70 % والحكومات فاحشة الثراء ولها جميع الصلاحيات المطلقة والحق في التصرف في البلاد والعباد ونحن نتفرج علي ما يحدث من سؤ توزيع للثروة ومحرومين من الثروات النفطية والمال وهي بالأصل من حق الشعوب والتي ضمن حصة الفرد من الدخل القومي واليوم أن الأوان للمطالبة وفق القانون في العدالة بتوزيع الثروة علي الشعوب والتحرر من الخوف المصطنع .وإن أبواب الخوف التي تفتحها حكومات الخليج البترولية علي الشعوب بشكل مستمر ودائم لتجعل منها أداة فاعلة للأخضاع والسيطرة علي المقدرات والموارد !

كامل عبدالله الحرمي

المعادلة النفطية المستحيلة

هل هناك من حل قريب لتردي أسعار النفط، خصوصاً أنها مرشحة للهبوط إلى ما دون 50 دولاراً مع نهاية العام الحالي، ومع دخول النفط الإيراني بقوة وبخصومات ومغريات كبيرة لزيادة إنتاجها وزيادة حصتها في الأسواق والمحافظة عليها، وتمكنها من البقاء في هذه الأسواق لعقود طويلة والاستثمار فيها.

متابعة قراءة المعادلة النفطية المستحيلة

سامي النصف

بيروت عروس عروبتكم تدفن بالزبالة!

يقول اللبنانيون بأسى: بقي لبنان دون رئيس ودون مجلس نواب منتخب لمدة عام ولم يتضرر احد، ولكن ما ان توقفت عملية جمع النفايات في بيروت حتى ضج واختنق الناس، ما يعني برأيهم.. ان الشعوب تستطيع العيش دون ساسة إلا انها لا تستطيع العيش دون زبالين.. ويا لها من حكمة!

متابعة قراءة بيروت عروس عروبتكم تدفن بالزبالة!

سعيد محمد سعيد

هنا «البحرين»… هنا «دبي»!

في الحديث عن التدخلات في شئون بلادنا البحرين، إيرانية كانت أم صفوية أم مجوسية أم إخوانية أم تكفيرية أم داعشية أم أياً كان مصدرها ونواياها وأفعالها، وفي الحديث عن أعمال العنف والخراب وسفك الدماء، أياً كانت الأيدي الآثمة ومحركوها وأقطابها، يبرز الصوت البحريني، من المعارضة والموالاة، من السنة والشيعة، بل قل من كل مواطن أمين على وطنه، مجمعاً على الرفض التام النابع من تقديس مكانة الوطن واستقلاله وسيادته وأمنه وسلمه الاجتماعي.

مواقف المعارضة وعلماء الدين والشخصيات الوطنية من كل التيارات والأطياف ليست ترفاً. هي مواقف حقيقية تعكس الانتماء الوطني الحقيقي، ولا يحق لطرف أن يدّعي أنه صاحب الموقف الوطني الحقيقي فيشجب ويستنكر ويشحن ويشحذ ويرفع عقيرته بكل ما أوتي من فنون النفاق والتملق والمتاجرة بحب الوطن، ليجعل مخالفيه في موقع الاتهام، في وطنيتهم وانتمائهم وحقيقة مواقفهم، حتى أصبح الإعلام ساحة للتنافس في تكرار البيانات والمقامات والاستنكارات التي يمكنك أن تقلبها من كل جانب، فلا تراها تعدو كونها مجرد لقلقة لسان! فلا نتيجة منجزة لها تشكل «صيغة وطنية» جامعة أو مسار عمل منجز.

متابعة قراءة هنا «البحرين»… هنا «دبي»!

جمال خاشقجي

الغياب السعودي الكبير

يتعرض «المشروع السعودي» لإعادة الاستقرار في المنطقة لحملات تشكيك واسعة. خرجت بهذا الانطباع بعد لقاءين في واشنطن، ومثلهما في برلين مع نخبة من الباحثين والديبلوماسيين المهتمين بالمنطقة، فهم ما بين غير المقتنع بأن الدافع للتحرك السعودي في المنطقة «أخلاقي»، أو يعتقد أنها لن تستطيع القيام بمهمة بهذا الحجم.
بل إن ثمة قريبين يرون ذلك، كالأستاذ محمد حسنين هيكل، وهو الباحث والمتابع الجيد، الذي لا يعقل أن يجهل المملكة ومقاصدها، ولكنه في حديثه الأخير مع صحيفة «السفير» أغضب السعوديين بقوله: «عندما تدخّل عبدالناصر هناك كان يساعد حركة تحرر فيها وليس لديه حدود ملاصقة لها، أما السعوديون فلديهم باستمرار مطالب من اليمن، واستولوا على محافظتين فيها». لقد قال «الأستاذ» كما يحلو لمحاوره أن يناديه في حواره أشياء أخرى سيئة في حق المملكة، ولكن جملته هذه تشي بقدر جهله بالدور السعودي في اليمن، إذ لم يرَ أنه يهدف لبناء يمن جديد لا يتفرد فيه فريق بالحكم، وأن تحميه من الوقوع تحت هيمنة إيرانية، لا تهدد الأمن القومي ليس للمملكة وحدها، بل حتى مصر!

متابعة قراءة الغياب السعودي الكبير