سعد المعطش

الحكام يهتفون للشعوب

لن ألوم إخواننا العرب حين يستغربون حب أبناء الخليج لحكامهم لأن بعض الحكام العرب قد وصلوا الى سدة الحكم من خلال الضحك على الشعوب بالثورات بحجة المحافظة على ثروات الشعب، وما ان تمكنوا من السيطرة حتى تنكروا لشعوبهم وفتكوا بهم.

قصص فتك زعماء تلك العصابات العربية التي تقلدت مقاليد الحكم في تلك البلاد كثيرة، ولكنني سأذكر لكم قصتي حب متبادل بين حاكم خليجي وشعب والقصة الأولى تخص حضرة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، فهو أمير التواضع مع الجميع، فوالدنا أطال الله عمره يمكن لأي شخص أن يقابله في المناسبات الاجتماعية ويستطيع أن يطلب التصوير معه بعكس بعض الحكام العرب الذين لا تشاهدهم شعوبهم إلا من خلال وسائل الاعلام. متابعة قراءة الحكام يهتفون للشعوب

سامي النصف

للتاريخ .. دعاوى الفساد سبب الثورات!

أتى حكم البراءة الذي صدر أمس الأول بحق الرئيس الأسبق مبارك ووزير داخليته ورجال أمنه ليضيف صفحة جديدة لكتاب تاريخ المنطقة المتلاعب به ومتزامنا مع تخذيل الشعب المصري لدعوات التظاهر في 28/11 الصادرة ممن قيل إنهم من يقفون خلف ثورة 25 يناير وضمن حقائق حية تظهر اجتياح القوى المرتبطة بالرئيس العلماني زين العابدين للانتخابات البرلمانية والرئاسية في تونس على حساب القوى المنتفضة عليه وصعود نجم القوى المرتبطة بالأنظمة السابقة في ليبيا واليمن والعراق.
متابعة قراءة للتاريخ .. دعاوى الفساد سبب الثورات!

احمد الصراف

النوستالجيا المصرية

النوستالجيا Nostalgia أو الحنين للماضي شعور يكتنف أفئدة الكثيرين، وخاصة كبار السن الذين لا ينفكون عن مقارنة الأمس بسوء الحاضر. فأغاني أم كلثوم افضل من أليسا، وأفلام فؤاد المهندس أروع من مسرحيات عادل إمام. كما أن العلاقة بين الآباء وأبنائهم، بنظرهم، كان يتخللها احترام كبير، أما اليوم فأسلوب التعامل مختلف، ويعتقدون أن الأصول التي كانت تتبع في العلاقات الاجتماعية حل محلها البعد والجفاء وقلة الإيتيكيت، وليس مستبعدا طبعا أن آباء نفس هؤلاء «النوستالجيين» كانت لديهم نفس شكاوى أبنائهم الآن، فكل جيل يحن للذي قبله، والكل يتحسر على الماضي، وكيف كانت الدنيا بخير وأمان، غير مدركين أن لكل جيل اسلوبه وطريقة تصرفه المختلفة عن غيره، وخاصة في المجتمعات العصرية الأكثر ديناميكية وتحركا وتأثرا بغيرها.
ويتحسر البعض، إن في مقالاتهم او أحاديثهم، على الحياة التي مضت! فأهل العراق وليبيا وسوريا ولبنان وغيرها يتحسرون على الماضي، ويتوقون لسابق ايامهم، يوم كانوا ينعمون برغد العيش والأمان والاحترام، وكيف اختفى كل ذلك بين يوم وليلة، لتصبح مجتمعاتهم بلا نظام، ودولهم بلا احترام، وشوارعهم بلا قانون، وقضاؤهم بلا هيبة، ولتحل العصابات محل قوى الأمن، والميليشيات محل الجيش، ولينتشر المفسدون ورجال العصابات المسلحة، ويكثر النهب والسلب دون عقاب. كما نجد أن البعض، خاصة من كبار السن، يحنون للعهود الملكية، ويقارنون سابق اوضاعها بأوضاع مجتمعاتهم اليوم، وكيف اصبحوا يفتقدون الذوق والجمال، دون إدراك أن التحسر على الماضي والحنين له هما سمة سائدة في كل المجتمعات، ولكنهما أكثر حدة في المتخلفة منها، التي لا تؤمن لا بالتخطيط ولا بحساب المستقبل ولا بتوازن الدخل مع متطلبات المعيشة. فسبب الحنين للماضي يكمن غالبا في أن الحياة كانت أكثر سهولة في الماضي، والوظائف أكثر توافرا، والأسواق أكثر قربا، والمسافات أقل بعدا، والأفواه التي تتطلب الطعام يوميا أقل عددا. كما زادت الحاجة للكساء والمسكن والمدرسة، مع تناقص في الموارد إن نتيجة إجهاد المصانع والأراضي الزراعية، أو ما تعانيه أنظمة هذه الدول من فساد وتخلف، وهي المجتمعات نفسها التي ترفض مجرد الحديث في موضوع تحديد النسل، دع عنك تطبيقه. فعدد سكان كوريا ومصر مثلا واقتصادهما كان متقاربا في الخمسينات، بل كان الاقتصاد المصري أكثر تقدما. ولم يتطلب الأمر غير نصف قرن لتنقلب المعادلة، وتصبح كوريا الأكثر تقدما بكثير، بدخل قومي يزيد على 1305 مليارات دولار، مقارنة بدخل مصر البالغ أقل من 300 مليار، والسبب أن الأولى آمنت بالعلم وبتحديد النسل، وكفرت الثانية بهما. ومن الطرائف التي انتشرت في لبنان مؤخرا أن متسولة تقدمت تطلب مساعدة، قائلة ان لديها سبعة اطفال، وهنا فتحت سيدة حقيبة يدها وناولتها لفافة فنظرت لها المتسولة مستفسرة عما هي، فقالت لها السيدة ان فيها وسيلة لمنع الحمل، وأن مشكلتها ليست الفقر بقدر ما هي في تحديد النسل، فكلما زاد السكان زادت الأفواه، والحاجة للطعام والدواء والكساء والتعليم والمسكن وغير ذلك الكثير. ولكن على الرغم من وضوح مثل هذا الأمر، وكل هذا الخراب والدمار والتخلف، فإننا لا نزال نصر على تحريم تحديد النسل!

أحمد الصراف

محمد الوشيحي

بيت شمة

طالعتنا الصحف بالأمس بقضية القناة الفضائية الجزيرة للأطفال وتحت عنوان تشكيل لجنة من المحكمة للنظر في قضية اتهام المدير العام للقناة وزوجته و7 من المسؤولين فيها بتهمة تبديد المال العام والبالغ 3 ملايين نتيجة لسوء الإدارة ! متابعة قراءة بيت شمة

سعد المعطش

احذروا الخبيث فيكم

هناك مقولة قديمة لأحد الحكماء توضح أهم سبب لأخذ الانطباع عن أي شخص أو الحكم عليه وهي مقولة «تكلم لأراك»، فمن خلال كلامك أو مداخلتك فان الجميع سيعرف من أنت ويعرف منطقك وستحدد للكثيرين كيفية التعامل معك.
يعتقد البعض أن اللسان هو المسؤول الوحيد عن الكلام وهذا غير صحيح وخير دليل حديث سيدنا لقمان الحكيم حين طلبوا منه أن يحضر أطيب ما في الذبيحة فأحضر لهم قلبها ولسانها وحين سألوه عن أخبث ما بتلك الذبيحة أشار اليهما وقال انه ليس في الجسد مضغتان أخبث منهما اذا خبثا ولا أطيب منهما اذا طابا. متابعة قراءة احذروا الخبيث فيكم

حسن العيسى

رحم الله دولاً عرفت قدر نفسها

المقلق أن تصبح الأمنيات السياسية قناعات حقيقية عند السياسيين بالخليج، وبالتالي يعملون بهذه القناعات بكل ثقة، وكأنها مطلقات ثابتة، ويتركون أمورهم لمصادفة القدر والحظ، فهناك قواسم مشتركة يمكن ملاحظتها في أكثر من تصريح لهؤلاء السياسيين، أمام واقع تدهور أسعار النفط، تنضح تلك الملاحظات بتفاؤل عجيب وأحلام وردية ليس لها معنى، أساسها أن سقوط أسعار النفط وضع مؤقت، ولن يدوم، فلابد أن يتغير الطلب، في يوم قريب، وتتعدل الأمور. إضافة إلى هذا يحاول أصحاب القرار السياسي طمأنة المواطنين في دولهم بأن أوضاع دولهم الاقتصادية اليوم أفضل من غيرهم، فنحن أفضل من إيران ونيجيريا وفنزويلا وروسيا، فتكلفة إنتاج النفط عالية نسبياً بهذه الأخيرة، وهذه الدول لا تملك صناديق استثمارية سيادية بحجم التي تملكها دول الخليج، والتي يمكن أن تكون رافداً للدخل القومي يسد تناقص دخول النفط، وبالتالي فنحن نسقط على وسادة ناعمة، بينما هم (في إيران، أو روسيا مثلاً) يسقطون على صخور مؤلمة.
الإعلام في الغرب يروج أيضاً لمثل هذا التحليل، مطمئناً الأنظمة الخليجية وشعوبها النائمة في العسل بمثل هذا التصور، هو يحلل واقع السوق اليوم، لكنه يفترض أن أنظمتنا في النهاية تملك قدراً من الحصافة لتغير سياساتها إذا ساءت الأمور يوماً ما، وهذا قد يكون بعيداً عن الواقع أمام حقيقة جمود عدد من أنظمتنا للتغيرات السياسية والاقتصادية بالعالم، الأقرب للمعقول هو أن تدهور سعر النفط لن يكون لمرحلة قصيرة، فكان، تبعاً لذلك، قرار الأوبك (بالأكثرية الخليجية) بالاتفاق على عدم خفض الإنتاج بغرض تقنين وتحديد إنتاج النفط الصخري من الولايات المتحدة، حين تصبح تكلفة إنتاجه أعلى من سعر النفط المنتج، وبالتالي، فدول الخليج، وما شاء الله عليها، ستخضع الأميركان وشركاتهم لسلطاننا اليوم، وأسعار نفوطنا غداً. أيضاً نحن نضرب عصفورين بحجر واحد، فمن ناحية أخرى، وبما أننا متحالفون مع الغرب، فنفطنا سيكون السلاح الاقتصادي لتأديب روسيا التي تقضم من الجسد الأوكراني، وتقف مع النظام السوري، وكذلك، فإن (دولنا) ستؤدب الجمهورية الإيرانية التي أيضاً تدعم النظام السوري، وتثير مواجع دولنا في اليمن والبحرين، وفي الوقت ذاته ستجد إيران نفسها مجبرة على مرونة أكثر وتنازلات مطلوبة، بمفاوضاتها، مع الغربيين على النووي… ويمكن أن نضيف لما سبق أنه، من الناحية الاقتصادية البحتة، وبغياب الثقة بين دول الأوبك بعلاقاتها بعضها مع بعض ومع بقية الدول المصدرة، تخشى كل دولة في الخليج خسارة زبائنها لو خفضت الإنتاج، بينما غيرها خارج الخليج يغشون ويستفيدون من الخفض.
لا أدري، ما صحة مثل تلك السياسات؟ وأين ستنتهي بنا حين نقرأ الواقع عبر نظارة زجاجها وردي جميل وحالم، بينما الحقيقة هي نيران ملتهبة. فدولنا، مع كل التبجيل لصناديقنا الاستثمارية السيادية، عليها أن تدرك أن غير النفط لا تملك شيئاً غير أتربة صحاري الجفاف، والاستثمار بالإنسان المنتج لم تكن له أولوية بثقافتها، فكيف لها مناطحة غيرها سواء إيران أو روسيا أو غيرهما… من جديد نتذكر القول المأثور «رحم الله امرأ عرف قدر نفسه»، والأفضل أن نعيد صياغته بـ «رحم الله دولا عرفت قدر نفسها».

احمد الصراف

عندما ينقلب الوضع

حذرنا وحذر غيرنا أكثر لمسألة تأويل النصوص الدينية وربط بعضها بالاكتشافات والاختراعات الحديثة، والادعاء بأننا عرفناها قبل من اكتشفها بألف سنة او أكثر! وخطورة ذلك تكمن في أن من الممكن جدا أن تتغير هذه الاكتشافات أو النظريات، او يظهر عكسها، حينها ما الذي سيقوله هؤلاء المؤولون؟
سبب هذا الاستعجال في نسبة أمور علمية لنصوص دينية يتعلق بحماسة البعض المفرطة لأفكاره، وهي الحماسة نفسها التي تسود الكثير من تصرفاتنا، والتي دفعت نوابا في برلمان الكويت مثلا للمطالبة بمنح لاعب كرة قدم، حقق هدفا في مرمى فريق آخر، تصادف انه العراق وليس الإمارات، منحه شرف الحصول على جنسية الكويت! ولكن سرعان ما خسر فريق ذلك اللاعب في مباراته التالية، وكانت هزيمته فادحة ومخزية، وربما كان لذلك اللاعب دور في وقوع تلك الفضيحة الهزيمة، وإن بصورة غير مباشرة، والآن هل سيحاول النواب من مقدمي اقتراح التجنيس الاستمرار في طلبهم؟!
والسؤال الأهم من ذلك: كيف يمثل الكويت، في مباراة دولية من لا يحمل جنسيتها؟
كما أن طبول من يدّعون التدين ويسعون لهداية الناس، وبالقوة غالبا، لم تتوقف وزماميرهم لم تصمت ومقالاتهم وخطبهم لم تتوقف في الثناء كلما اعتزلت فنانة الفن وتحجبت، حيث حدث الأمر ذاته قبل عشر سنوات تقريبا مع الممثلة «موناليزا»، التي لم تكتف بأداء العمرة واعتزال الفن وارتداء الحجاب، بل قررت التخلي عن مسيحيتها، حيث وجد هؤلاء الدعاة في هذه الفتاة الغرة والمتواضعة الفهم صيدا سمينا، فدفعوا لظهورها المتكرر على القنوات الدينية لشرح سبب تخليها عن عقيدتها، وفكرتها عن الحجاب وفضائله وفوائده، وكيف أن الدين يفرضه. والآن، وفي خطوة مفاجئة قررت الست «موناليزا»، التي أصبح اسمها بعد إسلامها واعتزالها «منى» والتي بدأت مشوارها الفني مع محمد هنيدي في فيلمي «همام في امستردام» و«عمر 2000» وبعدها في «اصحاب ولا بيزنس»، وغيرها من مسرحيات ومسلسلات، التخلي عن حجابها والعودة للتمثيل بعد اعتزالها الطويل!
والآن ما الذي سيقوله الذين سبق ان طبلوا عندما أسلمت «موناليزا» وزمروا عندما تحجبت واعتزلت الفن؟ هل سيقومون بلعنها أم بلحس كلامهم؟ وهل سيعتبرون أن عودتها للتمثيل وخلعها الحجاب هزيمة لأفكارهم، مثلما اعتبروا اعتزالها وتحجبها نصرا لها؟ وهل ستقوم القنوات التلفزيونية والمطبوعات التي استغلت اعتزالها وتحجبها لمصلحة «سياساتهم الدينية» بمقابلتها الآن وسؤالها عن سبب عودتها عن آرائها في الحجاب والاعتزال، أم سيتجاهلونها رغبة في تغطية خيبتهم؟

أحمد الصراف

فؤاد الهاشم

وانطفأت «شمس الشموس»!

من ألقابها «الصبوحة و..شمس الشموس و..الشحرورة و..ست الكل و..الأسطورة » إنها الرائعة والجميلة والمطربة الراحلة «صباح»! التقيتها ثلاث مرات وجها لوجه والرابعة عبر لقاء تلفزيوني وسهرة مفتوحة على الهواء مباشرة بين تلفزيون الكويت ومحطة فضائية لبنانية مرة في بيروت وثانية في الكويت وثالثة في … القاهرة خلال الأسابيع الأولى للغزو الكويتي!!. متابعة قراءة وانطفأت «شمس الشموس»!

د.فيصل المناور

ضعف الرقابة للسيطرة..منهج فاسد ومفسد!

منذ فترة وكلنا يتابع الاحداث والتفاعلات السياسية والتي كانت ما بين شد وجذب بين السلطة والموالاة من جانب، والمعارضة ومناصريها من جانب آخر، ولكن ما استطعت أن أرصده هو أن هناك مخططا واضحا وصريحا لإضعاف كافة الأدوات والممارسات الرقابية سواء الرسمية أو غير الرسمية، من أجل مزيد من السيطرة والتحكم من قبل السلطة والموالاة.
ولك في ذلك العديد من الأمثلة والأدلة والتي سنقوم بسرد بعضها لكي يعي الشعب هذا الخطر الذي نعيشه والذي سيؤثر تباعا على الدولة ومقدراتها.. نبدأ ذلك من قيام السلطة ومجموعة الموالاة في تحجيم الأداة البرلمانية التي تعد أحد مصادر قوة البرلمان في مواجهة السلطة ألا وهي أداة الاستجواب، وذلك بقيامهم بحسب قولهم بسن سنة حميدة «بل هي سنه خبيثة وقذرة» في شطب محاور الاستجوابات وهي مخالفة صريحة وواضحة للمادة «100» من الدستور، ولم يكتفوا بهذا الأمر بل سبق ذلك تقويض ما يعرف بالرقابة الشعبية ويتبين ذلك من خلال عدة أمور أولها اتباع السلطة نهج التفرد بها برعاية وتطبيل وتزمير الموالاة، من خلال القيام بإقرار ما يعرف بالصوت الواحد والذي قلل من قدرة الشعب على اختيار ممثلية في البرلمان مما يعطي السلطة أريحية تامة في صعود الموالين للمقاعد البرلمانية اضافة إلى تمثيل الوزراء والذين يمثلون ثلث البرلمان مما يعزز من سيطرتهم على قرار البرلمان، وكذلك قامت السلطة بإضعاف المجتمع المدني ودوره في الرقابة على السلطة والذي يكمن دوره في عملية التنبيه ورصد الاختلالات والممارسات التي قد تكون منحرفة عن مسارها الصحيح، ليس ذلك فحسب بل ذهب الموالون للسلطة لأبعد من ذلك بقيام عدد من أعضاء البرلمان الصوري او الحكومي ان صحت التسمية في اقتراح تشريع جديد ينسف تاريخ الحركة الطلابية من خلال قانون لتنظيم الانتخابات الطلابية، فهو مقترح لقانون كان ابرز مفرداته «يحظر على عضو الاتحاد كذا وكذا وكذا» فهو باختصار قانون حظر وليس قانون تنظيم، ويمنع ايضا القانون من ان يطل على الطلاب في كل سنة عرسهم الديمقراطي ويحدد مدة الاتحاد الطلابي بثلاث سنوات «اي ان انتخابات الطلابية تكون كل ثلاث سنوات» وان حل ذلك الاتحاد بيد الادارة الجامعية وليس من خلال الجمعية العمومية للطلاب، وان الانتخابات تكون بنظام الصوت الواحد «الأعور» مما يحرمنا من صقل وظهور قادة المستقبل، لديهم القدرة على العمل الجماعي. متابعة قراءة ضعف الرقابة للسيطرة..منهج فاسد ومفسد!

مبارك الدويلة

نوعية غريبة من البشر

في السنوات الاخيرة ظهرت في الكويت ومنطقة الخليج نوعية غريبة من البشر: غريبة في تفكيرها وسلوكها، غريبة في منطقها، غريبة في جرأتها بالباطل، تتصرف وتتحدث بطريقة كنا نعدها قبل سنوات قليلة من الكبائر والمنبوذات في علم الأخلاق والسلوك! اليوم تتبنى هذه الآراء وتسلك هذا المسلك من دون حياء أو خجل، ومن دون أي اعتبار لدين أو قانون أو أخلاق! متابعة قراءة نوعية غريبة من البشر